شركة طيران تحظر زوجين نهائيا من السفرعلى متن رحلاتها..ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قامت شركة الطيران "كاثي باسيفيك"، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، بحظر راكبين من صعود رحلاتها بعد أن تحوّل جدال حول آداب استلقاء المقعد إلى إهانات عنصرية.
وقعت الحادثة أثناء رحلة متجهة من هونغ كونغ إلى لندن في 17 سبتمبر/أيلول، وروت راكبة من البر الرئيسي الصيني تجربتها في مقطع فيديو نُشر على موقع "Xiaohongshu"، الذي يعد النسخة الصينية من منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
وقالت: "طلبت مني السيدة التي تجلس خلفي أن أرفع مقعدي لأنه كان يحجب رؤية زوجها لشاشة المقعد. رفضت بأدب، فبدأت تمدّ قدميها على مسند ذراعي، وتركل ذراعي وتسبّني بشكل جنوني".
حاولت مضيفة الطيران التدخّل من خلال اقتراح رفع المرأة مقعدها، لكنها رفضت، وتصاعد الموقف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الطيران شركات طيران طائرات هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
قصة قصيرة للكاتب الروسي انطون تشيخوف
قصة قصيرة – انطون تشيخوف
فلاح عجوز حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها…
وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث،
يفضفض… كأنما يناجي نفسه، ولكنه في الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت…
الآن..
أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه، الآن، أن يعاملها بلطف ولين، وأن يُسمعها الكلمات الطيبة.
قال لها إنه ظلمها، وأن الحياة أيضا ظلمتها، لأنه لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة، أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يعطيها لحظة حنان!!!
وظل الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها في النفس البشرية.. مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر.. خطوطا غائرة. ليعوضها ـ بالكلمات ـ عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمرها…
عندما وصل المدينة، نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب ولكن وجدها قد فارقت الحياة…كانت جثة باردة…. ماتت بالطريق… ماتت قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي!!!
“لا تؤجل الأشياء الجميلة فقد لا تتكرر مرة أخرى”.
انطون تشيخوفقصة قصيرة