لبنان إلى أين بعد نصر الله وماهي المحطة بعد لبنان ؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: مثلما اكدنا قبل أشهر ومراراً عبر الصحافة والإعلام ولم يسمعنا الإيرانيين ولا العراقيين ولا حلفاء إيران عندما اكدنا ان “هناك صفقة وعرض من المجتمع الدولي وايران مجبرة على قبول هذا العرض لتنقذ نفسها ومشروعها النووي وتنفذ مضيق هرمز ومنشآتها الحيوية ” وعندما حاولت ايران التملص مثل كل مرة اسمعها المجتمع الدولي كلاما قاسيا وتهديدا أقسى وحاصرها حصاراً حديدياً اي المجتمع الدولي.
ثانيا:-فبعد ان نال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الجائزة الكبرى وهي ( تدمير البنية التحتية لحزب الله ، واغتيال القيادة العليا لحزب الله وصولا لاغتيال الامين العام السيد حسن نصر الله، وتقطيع أوصال قيادة ولوجست وخطط حزب الله ) أصبح غير مضطر للأجتياح البري لجنوب لبنان لكي لا يتورط بحرب استنزاف خطيرة . ولكنه سيبقى مستمر في القصف والضغط النفسي والمعنوي والعسكري وصولا إلى تغيير مزاج البيئة الحاضنة لحزب الله لتصبح ضد إيران وتبتعد عن ايديولوجية حزب الله ( حينها سوف تذهب الأمور إلى تسوية وايران كعادتها ستكون لاعب خفي فيها.. ولهذا ابقوا على “هاشم صفي الدين” حياً و الذي يعتبر ” الصبي المطيع لإيران والمؤمن بولاية الفقيه وهو صهر سليماني “) وتلك التسوية سوف تولد تحت النار والقصف وسوف تحدد معالمها على الارض !
ثالثا: إسرائيل غير غافلة عن صواريخ ومسيرات الحوثيين والفصائل المسلحة العراقية بل سجلت وتسجل كل شيء وسوف تستدير نحوهما بنفس القوة من النار. خصوصا عندما زودها عملاء اسرائيل داخل العراق وداخل اليمن بجميع المعلومات التي تحتاجها اسرائيل عن ” المقرات والمقرات البديلة ، والتحركات للقادة ، والمعسكرات، والتجمعات المهمة التابعة للحوثيين والتابعة للحشد والفصائل المسلحة في العراق” .وهي الخطوة الثانية من الصفقة التي قبلتها إيران بتسلم حلقات محور المقاومة .
رابعا:-
١-موضوع الرد الإسرائيلي ضد الحوثيين مسألة وقت ليس إلا ولن تستطيع إيران فعل شيء بل عملية البيع سارية والتي بدأت خطوتها الاولى في لبنان …
٢-يبقى موضوع العراق ربما سوف تؤجل إسرائيل توجيه الضربات بانتظار ساعة الصفر ( لمشروع التغيير السياسي في العراق ) والذي قرره المجتمع الدولي بالإجماع ومن ضمنهم ( روسيا ) . وسوف يكون تغيير شامل لا يقبل الصفقات ولا المساومات .وان إيران لن تتدخل بل سوف تسهل وتدعم عملية التغيير لكي يرضى عنها المجتمع الدولي وهي المرحلة الثالثه من التنازل والبيع . ونقولها للشعب العراقي ان عملية التغيير ماضية في الترتيب ولم يبق إلا خواتيمها ليتم تنفيذها !
نقطة نظام !
صحيح هناك اتصالات وتنازلات سرية تقوم بها اطراف وشخصيات سياسية عراقية مع اسرائيل لكي تعطل عملية التغيير مقابل التطبيع وتنازلات كبرى .او على الاقل يتم استثناءها من التغيير ولكن هؤلاء وتلك الجهات تضيع وقتها لإن المجتمع الدولي قرر ( انهاء العملية السياسية برموزها وأحزابها وتياراتها ورجالها وقوانينها التي أصدرتها ) .واسرائيل تم تبليغها من المجتمع الدولي بعدم التدخل في عملية التغيير بعد ان حصلت اسرائيل من العراق على كل شيء خلال ال ٢١ سنة الماضية !
سمير عبيد
٢٨ ايلول ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المجتمع الدولی عملیة التغییر حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.