علي الظاهري (سردينيا)


يخوض «فرسان الإمارات»، صباح الأحد، منافسات بطولة العالم للخيول الصغيرة للقدرة والتحمل لمسافة 120 كلم، والتي تقام في ميادين أربوريا في جزيرة سردينيا بإيطاليا تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، ويشارك في البطولة المخصصة للخيول بعمر 8 سنوات 100 فارس وفارسة من 22 دولة من مختلف أنحاء العالم.


ويمثل فريق «فرسان الإمارات» الذين ينافسون في فئة الفرق 5 فرسان، وهم سالم حمد ملهوف، راشد سعيد الكتبي، سعيد أحمد الشامسي، سعيد سالم المهيري وسيف جمعة بالجافلة.
وتشمل قائمة الفرسان المشاركين في البطولة من الإمارات الذين ينافسون في فئة الفردي، عبدالله غانم المري، سيف أحمد المزروعي، منصور سعيد الفارسي، حمد عبيد الكعبي، سعيد حمود الخياري، سعيد سلطان المعمري، بطي علي النعيمي، بطي غمران القبيسي، منصور خميس الشدي، خليفة راشد العميمي، حميد خليل الحوسني، صهيب سعيد، حصة الجسمي، راشد أحمد الكتبي، ماجد جمال المهيري، عائشة النقبي، فاطمة محمود محمد، راشد محمد المهيري، ميثاء محمد القبيسي، عيسى إسماعيل، راشد سعيد الكتبي.
ودشن المونديال فعالياته، عبر إجراء الفحص البيطري للخيول وقياسات الأوزان للفرسان المشاركين، والاجتماع الفني للفرق المشاركة، قبل يوم السباق، بجانب إقامة مراسم حفل افتتاح البطولة، بمشاركة «فرسان الإمارات»، ووفود الدول المشاركة، كما أقيمت على هامش الحدث بطولة أوروبا للشباب والناشئين، وشارك في التحكيم وإدارة منافسات البطولة، الدكتور محمد عيسى العظب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، وفازت فرنسا بالمركز الأول في فئة الفردي، بواسطة الفارسة كارلا موستي، فيما أحرزت اسبانيا المركزين الثاني والثالث، عن طريق جوانا نيبو وسيليا كابديفيلا، فيما أسفرت نتائج منافسات الفرق في البطولة الأوروبية، عن فوز إسبانيا بالمركز الأول، وفرنسا بالوصافة وإيطاليا بالمركز الثالث.
وأكد المدرب إسماعيل محمد، أن الإمارات تملك تاريخاً مشرفاً في بطولة العالم للخيول الصغيرة، بعد الفوز باللقب مرات عدة، في مشاركات سابقة، متوجهاً بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على الدعم والاهتمام من سموهما برياضة الآباء والأجداد.
وأشاد إسماعيل محمد بالنظام الحديث للبطولة الذي يتيح فرصة التسجيل لأكبر عدد من المشاركين، وتملك الإمارات حظوظاً كبيرة في البطولة، سواءً على مستوى الفردي أو الفرق، عطفاً على المشاركة المتميزة للدولة في المحفل العالمي، مشيراً إلى أنه يدفع في السباق بمجموعة من الخيول الجديدة من فرنسا، بقيادة نخبة من فرسان الخبرة، بعد التأهل إلى المونديال، متمنياً أن يحرز «فرسان الإمارات» إنجازاً جديداً في مسك ختام المشاركات والاستحقاقات الخارجية.
من جانبه، قال المدرب محمد السبوسي، إن الإمارات أصبحت رقماً صعباً في رياضة الفروسية وسباقات القدرة والتحمل، معرباً عن فخره واعتزازه بما حققته رياضة القدرة الإماراتية من إنجازات كبيرة على مر السنوات والعقود الماضية، مشيداً بجهود أبناء الإمارات وفرسان الدولة الذين يعملون بروح الفريق الواحد، من أجل رفع علم الدولة عالياً على منصة التتويج.
وأوضح المدرب خليفة غانم المري إن طموح «فرسان الإمارات» هو المركز الأول في جميع بطولات العالم للقدرة، خاصة أن الدولة تملك نخبة الفرسان وأفضل الخيول على مستوى التصنيف العالمي.
وأضاف المري أن رفع عمر الخيول المشاركة إلى 8 سنوات بدلاً من 7 سنوات، حفزهم للمشاركة في المونديال، وتخوض الخيول المشاركة تجربة جديدة، بقيادة أفضل الفرسان، ويأمل أن تتكلل بالنجاح، بعد مشاركات متميزة وتحضيرات جيدة، لافتاً إلى أن السباق يشهد منافسة قوية بين أقوى الدول الخليجية والعربية والآسيوية والأوروبية، ومن المتوقع أن تشهد المراحل الأولى تصفية بين المتأهلين للمراحل النهائية، خاصة في ظل تقارب المستوى والعمر بين الخيول المشاركة، وسيكون الاعتماد بصورة أكبر على قدرات الخيل.

أخبار ذات صلة جمعية الإمارات للخيول العربية توقع مذكرة تفاهم مع ألمانيا سينر «مندهش» من «الاستئناف»!

ومن المتوقع أن يشهد المونديال منافسة قوية بين الدول المشاركة، وينقسم السباق إلى 4 مراحل الأولى لمسافة 36 كم «المسار الأحمر»، والثانية لمسافة 36 كم باللون ذاته الأحمر، والثالثة لمسافة 25 كم «المسار الأبيض»، ثم المرحلة الرابعة والأخيرة لمسافة 23 كم «المسار الأصفر».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فرسان الإمارات إيطاليا بطولة العالم للقدرة

إقرأ أيضاً:

الأندية البرازيلية تتألق في مونديال الأندية

ساو باولو «أ.ب»: ظهرت الفرق البرازيلية كقوة واضحة وأصبحت مفاجأة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في أمريكا، وذلك مع اقتراب نهاية دور المجموعات.

وتأهلت لدور الـ16 بالبطولة أندية فلامينجو وبالميراس وبوتافوجو وفلومينينسيي، التي فازت بكوبا ليبرتادوريس في السنوات الأخيرة، وكانت منافسا قويا أمام الأندية الأوروبية القوية، كما أثارت حماس عشرات الملايين من المشجعين في البرازيل.

وهناك أمل متجدد لدى الجماهير البرازيلية في التغلب على الفرق الأوروبية بعد سنوات من الهزائم أمامها في بطولات الفيفا، وتصدر فلامينجو وبالميراس مجموعتيهما، حيث تغلب فلامينجو على تشيلسي 3 / 1 ليصبح أول فريق يتأهل للأدوار الإقصائية، وتأهل فريقا بوتافوجو، الذي تغلب على باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا، وفلومينينسي من المركز الثاني.

وقال جون آرياس، لاعب وسط فلومينينسي عقب التعادل السلبي مع صن داونز الجنوب أفريقي :"كان هدفنا الأول التأهل لدور الـ16 ولكن التأهل ليس هو نهاية أهدافنا".

الفرق البرازيلية الأربعة لديها نفس التوقعات في الأدوار الإقصائية، ويلتقي بوتافوجو مع بالميراس بعد غدٍ السبت، في مباراة تضمن للبرازيل التواجد في دور الثمانية، ويلتقي فلامينجو مع بايرن ميونخ يوم الأحد فيما يلتقي فلومينينسي مع إنتر ميلان يوم الاثنين.

كان كورينثيانز آخر فريق برازيلي يتوج بلقب كأس العالم للأندية عندما تغلب على تشيلسي في 2012 وكانت الأندية المشاركة في البطولة أقل بكثير من الـ32 فريقا التي تشارك في هذه النسخة والتي تضم فرقا من خمس قارات.

حقق فريق بوتافوجو، بطل كوبا ليبرتادوريس، أكبر مفاجآت دور المجموعات بفوزه على باريس سان جيرمان يوم 19 يونيو. وقبل هذه المواجهة، توقعت الجماهير البرازيلية والنقاد الرياضيون فوز الفريق الفرنسي على الفريق البرازيلي، الذي شهد تقلبات في مستواه هذا العام، وقال لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان :" فريق بوتافوجو أفضل فريق دافع أمامنا طوال الموسم، يستحقون الفوز".

وهناك عاملين ساعدا الأندية البرازيلية : الأول أنها في منتصف موسمها حاليا، على عكس الأندية الأوروبية التي أنهت موسمها بالفعل، والثاني أنها معتادة على الأجواء الحارة التي طغت على البطولة.

ورغم ذلك، لم يظهر المدربون أو المسؤولون أو اللاعبون أو المشجعون البرازيليون الكثير من التفاؤل قبل انطلاق البطولة، لكن هذا تغير أيضا، حيث أظهر مشجعو فلامينجو التفاؤل في فيلادلفيا عندما هتفوا: "حان الوقت" لبايرن ميونخ، بعد التأكد من أن النادي الألماني سيكون هو منافسهم التالي.

وقال ريناتو بايفا، مدرب بوتافوجو، بعد الفوز على سان جيرمان :"مقبرة كرة القدم مليئة بالمرشحين للفوز، نادرا ما يستطيع أحد مواجهة باريس سان جيرمان وهو يلعب بطريق هجومية، هل كنت أستطيع أن أجرب ذلك؟ نعم، لكنها مخاطرة كبيرة في بطولة من هذا النوع".

وكان الفوز الذي حققه أتلتيكو مدريد على بوتافوجو بهدف نظيف، هي الخسارة الوحيدة لنادي برازيلي في دور المجموعات.

وتتمتع والأندية البرازيلية بقوة المنافسة في أمريكا الجنوبية حيث فازت بآخر ست نسخ بكوبا ليبرتادوريس، وكان من بينهم خمس مباريات نهائية برازيلية خالصة، ويمكن أيضا ملاحظة تفوق هذه الأندية الإقليمي في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، حيث فشل منافساهما الأرجنتينيان في البطولة، بوكا جونيورز وريفر بليت، في تجاوز دور المجموعات.

ويرجع جزء كبير من هذا النجاح الذي تحققه الأندية البرازيلية إلى المواهب القادمة من باقي أنحاء أمريكا الجنوبية، كما حدث في كأس العالم للأندية، ويجذب الدوري البرازيلي العديد من المواهب الشابة في كرة القدم من جميع أنحاء المنطقة، قبل أن تنتقل هذه المواهب إلى أماكن أخرى من أجل المال والشهرة، ولكن البعض يقرر البقاء والنمو في دوري قوي خارج أوروبا، يضم ما يصل إلى ستة منافسين أقوياء على اللقب كل عام.

ويشار إلى أن صانع ألعاب فلامينجو جيورجيان دي أراسكايتا، ينحدر من الأوروجواي، واللاعب الأبرز في بوتافوجو هو الفينزويلي جيفرسون سافارينو، ويعتمد فلومينينسي بشكل كبير على أرياس. أما بالميراس، فيعول على أن يسجل المزيد من الأهداف من خلال الأرجنتيني فلاسكو لوبيز، واللافت أن أيا من هؤلاء اللاعبين لم يسبق له اللعب في أوروبا.

وقال جوسيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي: "جاءت الكثير من الأشياء العظيمة في تاريخ كرة القدم من أمريكا الجنوبية."أعظم اللاعبين يأتون من هناك".

وقال تشابي ألونسو، قبل مواجهة سالزبورج اليوم إن كل الفرق الأوروبية ستستفيد من "رؤية مستوى تنافسي من خارج القارة"، وأضاف ألونسو :" التأقلم أمر مهم، لكننا نرى فرقا لا نواجهها يوميا، وهي فرق قوية جدا".

وأشار إلى أن الأندية البرازيلية وريفر بليت من بين الفرق التي لفتت انتباهه، وأضاف: "قبل بداية البطولة قلنا إنها ستكون بطريقة معينة لصالح الفرق الأوروبية، لكننا الآن اكتشفنا الحقيقة وتفاجأنا بقوة هذه الفرق".

واستعانت البرازيل بعدد من المدربين البرتغاليين، وحققت نجاحا كبيرا بذلك، فقد تولى بايفا تدريب بوتافوجو خلفا لمواطنه آرثر جورجي، بينما فاز أبيل فيريرا تقريبا بكل الألقاب الممكنة مع بالميراس منذ انضمامه للنادي في عام 2020 وقد ساهم ذلك أيضا في زيادة تنافسية الأندية البرازيلية.

وقال فيريرا قبل انطلاق البطولة :" أنا فخور لإنني البرازيل، كانت لدي الكثير من الفرص للرحيل ولكنني لم أرحل"، ولدى سؤاله عن حجم الفجوة بين فريقه والفرق الأوروبية، قال فيريرا :"إنها ضئيلة للغاية، علينا أن ننافس"، وسوف تظهر الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية ما إذا كان على حق.

مقالات مشابهة

  • الأندية البرازيلية تتألق في مونديال الأندية
  • محمد بن راشد مهنئاً بالعام الهجري: كل عام وقادمكم أجمل وشعوبنا في أمان وازدهار
  • «دبي للإعلام» يفتح باب التقديم لمنحة محمد بن راشد للطلبة
  • تواضع الكبار.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يتجولان في «دبي مول» (فيديو)
  • شاهد بالفيديو.. الإعلامي محمد محمود “حسكا” وزوجته المذيعة “سماح” يخطفان الأضواء بإطلالة ملفتة مع طفلتهم الصغيرة
  • محمد بن راشد: مستمرون في إعداد قيادات مبدعة تمتلك شجاعة اتخاذ القرار
  • إعلامي: الأهلي أكثر فريق أضاع فرصًا محققة في مونديال الأندية 2025
  • محمد هاني: الأهلي استفاد من المشاركة في كأس العالم للأندية
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • محمد بن راشد: شكراً لموظفي الحكومة في بلادنا.. وشكراً لمن جعل خدمة البشر قضيته الرئيسية