تعز: مسيرة مليونية تؤكد التمسك بخيار المقاومة لاستعادة الدولة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شمسان بوست / تعز:
خرجت محافظة تعز في مسيرة مليونية حاشدة دعا لها المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ، انطلقت من المديريات والأرياف ، وجابت شوارع المدينة، تحت شعار كلنا مقاومة، احتفاءً بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر ودعماً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وفي كلمته أمام الحشود الهادرة نقل رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز الشيخ مارش عبدالجليل الفهيدي تحيات رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي للجماهير المحتشدة ، وأكد الفهيدي على استمرار الفعل المقاوم وتجدد وسائله والياته تجسيداً لأهداف الثورة السبتمبرية الخالدة.
وأضاف الشيخ مارش ” إن أحرار اليمن أسقطوا النظام العنصري المستبد في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 إلى الأبد، وأحلّوا محله نظامًا جمهوريًا عادلًا يتساوى في ظله اليمنيون جميعًا ، وشعارهم “لا سيد إلا الشعب”.
وأكد بيان المسيرة الذي ألقاه عضو مجلس المقاومة الشعبية أ.سعيد سلطان أكد على أن الإيمان الجازم بأن طريق استعادة الدولة والكرامة الوطنية يمر فقط عبر استمرار الثورة، وانتهاج طريق المقاومة الباسلة دون هوادة أو مساومة.
ودعا بيان المسيرة كافة أبناء شعبنا وقواه الوطنية إلى العمل كفريق واحد، ويد واحدة، وقلب واحد؛ لخوض معركة التحرير التاريخية، ودعم الجيش الوطني وإسناده، وتحويل كل الأدوات الشعبية إلى مقاومة مستمرة تشعل نارًا على الإمامة الكهنوتية البغيضة، وتنجز النصر العظيم لشعبنا.
ودعا البيان الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي لاستشعار المسؤولية الوطنية التاريخية في إنجاز معركة التحرير من أجل الشعب والوطن.
وأكد البيان أن جماعة الحوثي لا تؤمن بالسلام، وأن الحرب لديهم عقيدة ودين وأن أي سلام لا يكون عبر شروط الشعب، وينطلق من المرجعيات الثلاث المعتمدة دوليًا وشعبيًا، هو سلام عبثي، ومضيعة للوقت، ومرفوض؛ لأنه ضد مصالح الوطن واستقراره.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
حمّل الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الدولة مسؤولية تثبيت السيادة، مؤكدًا أن المقاومة قامت بواجبها في إطار دعم الدولة ومساندتها.
وأوضح قاسم، في كلمة متلفزة ألقاها اليوم السبت، أن لبنان دخل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة، معتبرًا أن هذه المرحلة تطوي ما قبلها وتستوجب مقاربة وأداءً مختلفين على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يشكل خطرًا على لبنان وعلى المقاومة في الوقت نفسه، لافتًا إلى أنه لا توجد مقاومة في العالم تمتلك سلاحًا يفوق سلاح عدوها، معتبرًا أن غياب التوازن العسكري في ظل وجود حالة سلام أمر طبيعي.
وأضاف أن أي مقاومة في العالم لم تنجح في ردع عدوها عن القيام بأي عمل لمدة 17 عامًا، واصفًا ذلك بـ«الردع الاستثنائي»، ومؤكدًا أن إنجازات المقاومة تُقاس أساسًا بعملية التحرير، في حين يُعدّ الردع حالة استثنائية، مشددًا على أن المهمة الجوهرية للمقاومة تبقى تحرير الأرض.
وأكد قاسم في ختام كلمته أن منع وقوع العدوان ليس من مهام المقاومة، بل هو من مسؤولية الدولة والجيش، فيما يقتصر دور المقاومة على تقديم الدعم والمساندة لهما.