تفاهم بين شرطة دبي و«ترايدنت» لتطوير زورق «هدّاد»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت القيادة العامة الشرطة دبي مذكرة تفاهم مع «ترايدنت لتجارة السفن والقوارب»، بهدف تعزيز وتوطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك في دعم وتبادل الخبرات في المجالات المعنية بتصميم وصناعات القوارب وهياكلها، والأنشطة المشتركة والتي تُعنى بمشروع زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد) الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة والأول في العالم في بعض خصائصه.
وقع المذكرة اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، ومن ترايدنت لتجارة السفن والقوارب، كيث اورين اوليفير الرئيس التنفيذي في ترايدنت لتجارة السفن والقوارب، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
وتأتي مذكرة التفاهم استكمالاً لتطوير تصميم وصناعة زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد)، وهو أحد المشاريع التي تدعم العمليات الشرطية والأمنية، حيث يساهم في زيادة نسبة التغطية الأمنية للمساحات المائية، ودعم منظومة التحول الذكي للعمليات الأمنية وتقليل التكلفة التشغيلية والصيانة للزوارق الأمنية فضلاً عن المساهمة في تقليل زمن الاستجابة وتعزيز قواعد البيانات من خلال عمليات المسح الميداني.
وقال اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، إن توقيع مذكرات تفاهم لدعم مشروع زورق (هدّاد)، وهو أحد المشاريع التي تدعم العمليات الشرطية والأمنية، يأتي بناء على دراسات وبحوث موسعة، وزيارات وتنسيق مشترك مع مختلف الجهات ذات الصلة، بهدف ضمان جعل هذا المشروع نموذجاً ريادياً ليس محلياً فقط بل عالمياً.
وقال العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ: تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز العمل على تطوير مشروع زورق (هدّاد)، وهي خطوة جيدة ضمن خطوات وتطلعات ريادية لتطويره.
وقال كيث أورين أوليفير:يعكس هذا التعاون اهتمامنا في مجال النقل البحري والتزامنا المشترك بالابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
حصار الحوثي يرفع التأمين على السفن المارة من البحر الأحمر
تأثرت حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي بشكل كبير، في أعقاب استمرار حصار جماعة الحوثي اليمنية التي تواصل استهداف السفن التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أو المرتبطة بها.
وقالت مصادر في قطاع النقل البحري الخميس، إن تكلفة التأمين على شحن البضائع عبر البحر الأحمر ارتفعت بأكثر من المثلين في الأيام القليلة الماضية بعد هجوم جماعة الحوثي اليمنية على سفينتين وإغراقهما، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة على الأقل بعد أشهر من الهدوء.
ويعد البحر الأحمر ممرا مائيا حيويا للنفط والبضائع، لكن حركة الملاحة انخفضت على نحو حاد منذ بدء هجمات الحوثيين قبالة سواحل اليمن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في حملة قالت الجماعة المتحالفة مع إيران إنها للتضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وقالت مصادر مطلعة، إن علاوات التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت إلى حوالي 0.7 بالمئة من قيمة السفينة من حوالي 0.3 بالمئة الأسبوع الماضي قبل وقوع أحدث الهجمات، إذ أوقفت بعض شركات التأمين تغطية بعض الرحلات.
وحددت شركات الضمان الفردية الأسعار لفترة رحلة تقليدية مدتها سبعة أيام هذا الأسبوع بنسبة تصل إلى واحد بالمئة، وهو ما يضاهي مستوى الذروة في 2024 عندما وقعت الهجمات اليومية. ويضيف هذا تكاليف إضافية لكل شحنة بمئات الألوف من الدولارات.
وقال نيل روبرتس رئيس قسم النقل البحري والطيران لدى (لويدز ماركت أسوشيشن) التي تمثل مصالح جميع الضامنين لدى (لويدز أوف لندن) "سلطت أحدث الهجمات في البحر الأحمر الضوء على الحاجة إلى توخي الحذر عند التفكير في النقل".
وقال مسؤولون بحريون لرويترز، إن هجوم الحوثيين على السفينة اليونانية (إترنيتي سي) الأربعاء أسفر عن مقتل أربعة من أصل 25 شخصا كانوا على متنها.
وانتشل رجال الإنقاذ اليوم الخميس أربعة ناجين آخرين من البحر الأحمر. وقال الحوثيون إنهم يحتجزون بعض أفراد الطاقم الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
وجاء الهجوم في أعقاب غرق سفينة أخرى تشغلها اليونان يوم الاثنين، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
وأظهر تحليل لبيانات الشحن البحري أن بعض السفن الشقيقة للسفينتين قامت برحلات إلى موانئ إسرائيلية العام الماضي.
وهاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة في الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إلى كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وأعلنت الولايات المتحدة في آيار/ مايو عن اتفاق لوقف قصف الحوثيين مقابل وقف الهجمات على قطاع الشحن على الرغم من قول الحوثيين إن الاتفاق لا يتضمن "إسرائيل.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن شركات التأمين ستحاول تجنب تغطية أي سفينة لها علاقة بـ"إسرائيل"، حتى لو كانت غير مباشرة.
وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة (فيسيل بروتيكت) المتخصصة في التأمين ضد مخاطر الحرب البحرية "يبدو أن ما رأيناه في الأسبوع الماضي هو العودة إلى معايير استهداف منتصف عام 2024، والتي تشمل بشكل أساسي أي سفينة لها صلة ولو بعيدة بإسرائيل".