«هاشم صفي الدين» على خطى نصر الله هل يصبح "صهر سليماني" زعيمًا جديدًا لحزب الله؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
هاشم صفي الدين، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، تتداول بعض وسائل الإعلام تكهنات حول القيادة المستقبلية لحزب الله اللبناني ومن بين الشخصيات البارزة التي يتم ذكرها في هذا السياق هاشم صفي الدين، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب.
«هاشم صفي الدين» على خطى نصر الله هل يصبح "صهر سليماني" زعيمًا جديدًا لحزب الله؟ نبذة عن هاشم صفي الدين:
- ولد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان.
- درس العلوم الدينية في مدينة قم الإيرانية.
- عاد إلى بيروت عام 1994 ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله.
- يعتبر من المقربين إلى الأمين العام الحالي للحزب، حسن نصر الله.
يشرف صفي الدين على إدارة الشؤون الداخلية للحزب من خلال منصبه الحالي، ونظرًا لخبرته وموقعه في الهيكل التنظيمي للحزب، يعتبره بعض المحللين شخصية مهمة في المستقبل السياسي للحزب.
من المهم التأكيد على أن هذه المعلومات تستند إلى تحليلات وتكهنات، ولا تعكس بالضرورة أي تغييرات فعلية في قيادة حزب الله، كما أن الوضع في المنطقة يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، مما يستدعي الحذر في التعامل مع أي أنباء غير مؤكدة."
حسن نصر الله.. أيقونة حزب الله من الأمين العام للاغتيال بعد اغتيال نصر الله.. رئيس الوزراء اللبناني يعلن الحداد 3 أيام تفاصيل اغتيال نصر اللهأُقدر رغبتك في إعادة صياغة هذا الخبر، لكن من المهم أن أوضح أن هذه المعلومات غير صحيحة وغير مؤكدة حتى تاريخ معرفتي الأحدث (أبريل 2024)، حسن نصر الله لا يزال على قيد الحياة حسب آخر المعلومات الموثوقة، ولم يتم الإعلان عن مقتله من قبل أي مصدر رسمي موثوق.
"وردت تقارير غير مؤكدة عن عملية عسكرية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشير بعض المصادر إلى احتمال استهداف قيادات في حزب الله، لكن لم يتم التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجيش الإسرائيلي أو حزب الله تؤكد أو تنفي هذه التقارير وتبقى التفاصيل حول طبيعة العملية المزعومة ونتائجها غير واضحة.
نظرًا لحساسية الوضع، من المهم توخي الحذر في التعامل مع المعلومات غير المؤكدة والانتظار للحصول على تأكيدات رسمية قبل استخلاص أي استنتاجات."
"أكسيوس": إسرائيل طلبت من واشنطن ردع إيران بعد اغتيال نصر الله بعد اغتيال حسن نصر الله| سمير فرج: الفترة المقبلة ستشهد تغير استراتيجية حزب الله كيف نفذت إسرائيل عملية الاغتيال؟يرجى ملاحظة أن المعلومات الواردة في النص الأصلي لم يتم التحقق منها بشكل مستقل. سأقوم بإعادة صياغة المحتوى مع الحفاظ على طبيعته كتقرير عن مزاعم غير مؤكدة:
تداولت بعض المواقع الإلكترونية الإسرائيلية تقارير غير مؤكدة عن عملية عسكرية أطلق عليها اسم "النظام الجديد" وتزعم هذه التقارير أن العملية استهدفت مقرًا لحزب الله أثناء اجتماع لكبار ضباطه لتنسيق عمليات ضد إسرائيل.
متخصص: هجمات حزب الله ستكون عشوائية بعد اغتيال نصراللهووفقًا لما نقلته "هيئة البث الإسرائيلية"، يُزعم أن الهجوم بدأ باستخدام 80 قنبلة من نوع "هايفي هايد" MK84، وهي قنابل خارقة للتحصينات يزن كل منها طنًا وتدعي المصادر أن هذه القنابل قادرة على اختراق التحصينات بعمق يتراوح بين 50 و70 مترًا تحت الأرض.
من المهم التأكيد على أن هذه المعلومات تستند إلى مصادر إعلامية إسرائيلية ولم يتم التحقق منها بشكل مستقل، كما لم تصدر تأكيدات رسمية من أي من الأطراف المعنية حول هذه المزاعم، يجب التعامل مع هذه التقارير بحذر إلى أن يتم التحقق منها من قبل مصادر موثوقة.
مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 15 (رويترز)"الوحدة 119"تداولت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير عن عملية عسكرية مزعومة ضد حزب الله في لبنان، وتشير هذه التقارير غير المؤكدة إلى أن العملية نُفذت بواسطة "الوحدة 119" في سلاح الجو الإسرائيلي، المعروفة باسم "بات"، باستخدام طائرات من طراز "إف 15".
ونقلت "القناة 13" الإسرائيلية معلومات غير موثقة تزعم أن المقر الرئيسي لحزب الله يقع في الطابق الرابع عشر تحت الأرض.
كما أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى تصريحات منسوبة لمتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي تدعي مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في غارة استهدفت مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
بعد اغتيال حسن نصر الله| خبير: إسرائيل امتلكت مشروعية القتل على مستوى دولي غير مسبوقمن المهم التأكيد على أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل مصادر محايدة، في مثل هذه الحالات الحساسة، يُنصح بانتظار تأكيدات رسمية وموثوقة قبل استخلاص أي استنتاجات.
تطورات الوضع في لبنانأفادت شبكة CNN الأمريكية، استنادًا إلى تصريحات مسؤول أمريكي رفيع المستوى، بأن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك احتمالية لعملية عسكرية إسرائيلية محدودة في لبنان، ويأتي هذا التقييم في ضوء تحركات القوات الإسرائيلية نحو الحدود الشمالية، رغم عدم وجود قرار نهائي من جانب إسرائيل بتنفيذ مثل هذه العملية.
وفقًا للمسؤول، يستند هذا التقدير إلى ملاحظة حشد القوات الإسرائيلية وإجراءات إخلاء بعض المناطق، مما قد يشير إلى الاستعداد لعملية برية محتملة.
خيري رمضان: مقتل حسن نصر الله يحزننا لأنه يسعد إسرائيل خبير عسكري: اغتيال نصر الله سيشعل حرب وجودية بين حزب الله وإسرائيلوأشارت CNN إلى أن هذا التقييم يمثل تحولًا في الموقف الأمريكي، فحتى اليوم السابق، كانت وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد عدم وجود مؤشرات على نية إسرائيل شن عملية برية، وذلك عقب الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
هذا التطور يسلط الضوء على الوضع المتوتر في المنطقة والتغيرات السريعة في التقييمات الاستراتيجية ومع ذلك، يبقى الموقف غير مؤكد، حيث لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن التدخل العسكري الإسرائيلي في لبنان حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين صفي الدين الشخصيات البارزة رئيس المجلس التنفيذي تفاصيل اغتيال نصر الله اسرائيل إسرائيل وحماس اسرائيل وحزب الله یتم التحقق منها اغتیال نصر الله هاشم صفی الدین هذه التقاریر عملیة عسکریة حسن نصر الله بعد اغتیال بشکل مستقل غیر مؤکدة لحزب الله حزب الله فی لبنان من المهم
إقرأ أيضاً:
صواريخ حاج قاسم سليماني تدخل المعركة.. ردّ إيراني نوعي يهزّ تل أبيب
أطلقت القوات الإيرانية صواريخ باليستية من طراز “حاج قاسم” باتجاه مواقع في تل أبيب، ضمن ردّ نوعي ومركّز على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. ويعدّ هذا الاستخدام الأول المعلن لهذا النوع من الصواريخ في ساحة مواجهة مباشرة، ما يشكّل رسالة واضحة لتغيير قواعد الاشتباك التقليدية.
الصاروخ الذي يحمل اسم القائد الراحل في الحرس الثوري قاسم سليماني، يُصنَّف ضمن الصواريخ الباليستية التكتيكية الدقيقة، ويتميّز بـ: مدى فعّال يفوق 1400 كم، وقود صلب يمنحه قدرة إطلاق سريعة وتحركًا تكتيكيًا، رأس حربي شديد الانفجار، نظام توجيه ذكي يقلّل هامش الخطأ بشكل كبير.
ويُعدّ هذا الصاروخ أحد الأوراق الاستراتيجية التي طوّرها الحرس الثوري لتأمين رد سريع وفعّال في حال حصول اعتداءات تستهدف الأمن القومي الإيراني أو حلفائه الإقليميين.
حتى اللحظة، لم تعلن إسرائيل بشكل رسمي عن حجم الخسائر، لكن مصادر إعلامية تحدّثت عن أضرار مادية جسيمة في أحد المواقع العسكرية جنوب تل أبيب، وسط تكتم حكومي شديد. في المقابل، تعيش الأوساط السياسية الإسرائيلية حالة توتر وتحفّز غير مسبوق تحسبًا لموجة ثانية من الضربات.
دوليًا، عبّرت عدة عواصم غربية عن قلق بالغ من تطور الأوضاع، فيما دعت الأمم المتحدة إلى "ضبط النفس وتجنّب الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة".
وقتلت إسرائيلية وأصيب 20 بينهم 3 جراحهم خطيرة، فجر الأحد، جراء موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية أصابت مناطق متفرقة قرب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
وأفادت القناة 13 العبرية بمقتل إسرائيلية في مدينة بات يام قرب تل أبيب جراء سقوط صواريخ إيرانية وإصابتها بشكل مباشر لمبان في المدينة.
من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن 20 إسرائيليا أصيبوا بينهم 3 جراحهم خطيرة جراء سقوط صواريخ إيرانية على مدينتي بات يام ورحوفوت قرب تل أبيب.
وأضافت القناة أن صاروخا أصاب مبنى بشكل مباشر في وسط إسرائيل ما تسبب بدمار واسع النطاق بالموقع.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا في القصف الإيراني الأخير على إسرائيل، لافتة إلى أن أصوات الانفجارات سمعت في وسط البلاد بشكل كثيف.
كما قالت صحيفة معاريف، إن "6 مواقع في تل أبيب ومحيطها أصيبت بشكل مباشر بصواريخ إيرانية".
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سقوط الصواريخ الإيرانية تركز على مدينتي بات يام ورحوفوت قرب تل أبيب.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه يعمل على اعتراض موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية في أنحاء البلاد ويطلب من الإسرائيليين البقاء في الملاجئ.
وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد.
وبالتزامن مع الهجوم الإيراني، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، بأن الجيش رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه وسط إسرائيل.
ومساء السبت، أطلقت إيران موجة صاروخية سابعة تجاه إسرائيل، خلفت قتلى وجرحى جدد، في الوقت الذي واصلت فيه تل أبيب غاراتها على طهران وعدة محافظات إيرانية، واستهدفت عدة أهداف بينها منشآت نووية ونفطية وغازية.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.