"12 قتيلا من الفصائل الموالية لإيران".. آخر إحداثيات هجوم دير الزور
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 12 عنصرًا من الفصائل الموالية لإيران جراء هجوم استهدف مواقعهم في مدينة دير الزور وريفها الشرقي. ووفقًا للمصادر، نفذت طائرات حربية مجهولة عدة غارات جوية استهدفت مقرات عسكرية للفصائل الإيرانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة. يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه محافظة دير الزور نشاطًا عسكريًا مكثفًا من الميليشيات المدعومة من إيران، وسط استعدادات لشن هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية.
شنت طائرات حربية مجهولة غارات على مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها الشرقي، بالإضافة إلى ضربات جوية استهدفت مواقع قرب الحدود السورية العراقية في منطقة البوكمال، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد أن الغارات شملت خمس ضربات استهدفت مقرات عسكرية ورادارات في حي هرابش وجبل ثردة قرب مطار دير الزور، وكذلك مقرًا في شارع بورسعيد بحي العمال.
ووفقًا للمرصد، أسفرت هذه الغارات عن مقتل 12 عنصرًا من الفصائل الموالية لإيران. كما أشار إلى استهداف مواقع أخرى في ريف دمشق وحمص، قرب الحدود اللبنانية، في عمليات يُعتقد أن إسرائيل كانت وراءها، حيث شهدت محافظة دير الزور نشاطًا عسكريًا مكثفًا للميليشيات المدعومة من إيران استعدادًا لشن هجمات على قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة على ضفاف نهر الفرات الشرقية.
في غضون ذلك، أكدت مصادر أن ميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من الحرس الثوري الإيراني بقيادة نواف البشير، كثفت تحركاتها في دير الزور، تخطط لعمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية. ويأتي هذا التطور وسط تصعيد بين حزب الله وإسرائيل، عقب مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مقرًا في الضاحية الجنوبية ببيروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرصد السوري هجوم دير الزور طائرات مجهولة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.
السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.
وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.
تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".
وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.
وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.
ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.