الحبسي: الأخدود رغم أنه بـ 10 لاعبين انتصر والعروبة استغل الأرض والجمهور .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نواف السالم
علق الإعلامي الرياضي، علي الحبسي، على فوز نادي الأخدود على الفتح وفوز العروبة على ضمك في الجولة الخامسة من مسابقة دوري روشن للمحترفين.
وقال “الحبسي” خلال ظهوره في برنامج “دورينا غير” : “الأخدود رغم أنه بـ 10 لاعبين انتصر ، والعروبة استغل الأرض والجمهور ولعب بواقعية وتنظيم كبير في الخط الدفاعي”.
ونجح فريق الأخدود، في تحويل تأخره إلى فوز كبير على مضيفه الفتح، بنتيجة 4-2، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي.
ورفع الأخدود رصيده إلى 4 نقاط في المركز 13، فيما تجمد رصيد الفتح عند 3 نقاط في المركز قبل الأخير.
تقدم الفتح بهدفين عن طريق دجانيني تفاريس وسفيان بن دبكة في الدقيقتين 7 و19.
وفي الدقيقة 26، سجل إبراهيما كوني، الهدف الأول للأخدود، فيما أدرك زميله محمد عسيري، التعادل في الدقيقة 70.
وسجل نوليدج موسونا، الهدف الثالث للأخدود في الدقيقة 74، فيما اختتم سعد الربيعي، الرباعية في الدقيقة (90+1).
وفاز العروبة على نظيره ضمك، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن للمحترفين لهذا الموسم.
وكان فريق ضمك قد تقدم بهدف بعد مرور 37 دقيقة بعدما وصلت كرة للاعبه كامانو داخل منطقة جزاء العروبة أسكنها الشباك ولكن ألغاه الحكم بداع التسلل.
وسجل هدف اللقاء الوحيد بالدقيقة 45+7 عن طريق لاعب العروبة كريستيان تيلو بعدما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء أسكنها شباك ضمك.
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد العروبة إلى 7 نقاط ليحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري السعودي، فيما توقف رصيد ضمك عند النقطة 3 في المركز 16.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1727595780767.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخدود العروبة علي الحبسي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..