الرئيس الصيني يؤكد التزام بلاده بحماية السلام العالمي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الأحد، أن الشعب الصيني مستعد للعمل مع شعوب مختلف البلدان لحماية السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن شي، قوله في تصريحات أدلى بها في حفل يمنح خلالها أعلى أوسمة الدولة في البلاد، وذلك قبل الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
ودعا الرئيس الصيني إلى بذل جهود مشتركة لبناء مجتمع إنساني يمتاز بمستقبل يسع الجميع، وخلق مستقبل أكثر إشراقا للبشرية.
وأضاف شي جين بينغ إن حزبه قاد الشعب الصيني من جميع المجموعات الإثنية في الـ75 عاما الماضية لتحقيق معجزة مزدوجة تتمثل في النمو الاقتصادي السريع والاستقرار الاجتماعي طويل الأجل.
في السياق ذاته، أشاد الرئيس الصيني بـ”التغيرات الهائلة التي حققتها الصين”، قائلا إن قضية إحياء النهضة الوطنية تمضي بمرحلة تاريخية لا رجعة فيها.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الصين والبرازيل ودولا أخرى في الجنوب العالمي تعتزم إنشاء منصة “أصدقاء العالم” لحل الأزمة الأوكرانية.
وقال وانغ يي خلال لقاء مع مستشار رئيس البرازيل سيلسو أموريم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “ستعمل الصين والبرازيل وغيرها من بلدان الجنوب العالمي ذات التفكير المماثل على إنشاء (منصة) “أصدقاء السلام” بشأن الأزمة الأوكرانية في المستقبل القريب. وهذه محاولة من جانب الصين والبرازيل ودول الجنوب العالمي لتحقيق السلام”.
وأشار إلى أن “أصدقاء السلام” ليست مجموعة مغلقة، بل منصة مفتوحة لا تسعى إلى التنافس والمواجهة، بل إلى تطوير الحوار الشامل.
وأوضح وزير الخارجية الصيني أنه يتم إنشاء منصة أصدقاء السلام لأن هناك حاجة إليها في العالم، ويجب على المجتمع الدولي أن يرحب بها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يؤكد حق إيران في الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكلاس مادورو حق إيران في الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الإسرائيلي، متسائلا عن دور الأمم المتحدة التي لم تر المجازر الإسرائيلية في غزة وترى الرد الإيراني على “إسرائيل”.
وحسب وكالة مهر للأنباء اليوم الجمعة، قال الرئيس الفنزويلي أنّ “الصهاينة لم يتوقعوا حجم القدرات العسكرية التي أظهرتها إيران”، مؤكداً أنّ إيران تفوقت على قدرات “إسرائيل” رغم الظروف الصعبة، وهو ما يدركه العالم جيداً.
وأشار إلى التفوق الساحق لإيران بشنها ضربات يومية، بحيث لم “يتبق للصهاينة سوى القيام بالهجمات الإرهابية، وتهديد السيد علي خامنئي”، معلناً رفضه لهذا التهديد غير المقبول.
وأضاف أنّ وسائل الإعلام العالمية تتلاعب كثيراً بالحقائق لتبرير العدوان الإسرائيلي، متسائلاً: هل ممنوع استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، من منع ذلك؟
وتابع أنه إذا كانت ذريعة الحرب منع إيران امتلاك السلاح النووي، فلماذا لا تعلن الأمم المتحدة عن اتفاق من أجل نزع الأسلحة النووية من جميع دول العالم؟
ورأى أنّ ما يحصل ضد الشعب الإيراني هو خطة تم تطويرها عبر مراحل، أولاً عبر العدوان على غزة، ثم لبنان، وإسقاط النظام في سوريا، ومواصلة التهديدات ضد الأردن، وتحريك الإرهابيين ضد العراق، وصولاً إلى الحرب على إيران.