ب أو فيكتور: كنت أتمنى لو أحرزت هدفي الأول في ظروف أفضل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
لم يرغب ب أو فيكتور، الذي سجل هدفا في أول مباراة يلعب فيها أساسيا مع برشلونة، في تقديم أي أعذار للهزيمة أمام أوساسونا أمس السبت (4-2).
ب أو فيكتور: كنت أتمنى لو أحرزت هدفي الأول في ظروف أفضلوأكد فيكتور (22 عاما)، في تصريحات صحفية، أن الهزيمة لم تكن بسبب الحكم، لكنه أبدى أسفه لأن هدفه الأول لم يترافق مع فوز للفريق الكتالوني.
وقال صاحب الهدف الأول للبرسا في اللقاء: "كنت أتمنى لو جاء أن الهدف في ظروف أخرى، هذا ليس الشيء المهم في هذه المباراة، لا أفكر حتى في ما سجلته لأن ما يتعين علينا القيام به هو التركيز على الأخطاء التي ارتكبناها من أجل التحسن".
وأوضح: "لم نشعر بالراحة في الشوط الأول، لقد خططوا للمباراة بشكل جيد وفي الشوط الثاني صححنا ذلك، لكن عندما أصبحا أفضل، كانوا أقوياء في الهجمات المرتدة وألحقوا بنا الأذى 3-1".
وأضاف ب أو فيكتور: "لا أريد تقديم أعذار، لم نخسر بسبب الحكم. هو يقول إن المنافس لمس الكرة أولا قبل أن يدهس قدمي، لكنه خطأ واضح لصالحي لكننا لا نريد الدخول في هذا الجدل. لم يصفر الحكم لصالحي وانتهى الأمر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحكم الثنائي
هدف ثورة فولكر قيام سودان جديد، لذا عمدت على خلق فوضى لا مثيل لها، حيث هيأت مسرح الفوضى للشباب في ميادين الإنحلال (الخمر والجنس). وأصبحت أهازيج الخمور (البنقو محل الشاي والعرقي بالمجان) صوت فضيلة. أضف لسوق المخدرات في جمهورية (أعلى العفن). أما الجنس فتلك حكاوي حيرت إبليس. فقد وصلت الجرأة أن اتخذ بعضهم من بيوت الله مكانًا للدعارة (مسجد جامعة الخرطوم). وكيف لا يحدث ذلك وقد غنى مغني الثورة (كنداكة نحنسا ليك). ونتاج ذلك أن تتجرد الكنداكة من أدنى ذرة حياء. لتعلن عن رغبتها في (التبول) في الشارع. بل صورتها وهي على عنق سفيه (شاتحة) مازالت عالقة بذهن الشارع. ليختلط حابلها بنابل أشباه الرجال في مشهد جسده المغني ليلة فض الاعتصام (دروشونا والبنوت نيام). أي الجميع ظل طيلة فترة الاعتصام مع بعض بالليل (البهيمية في أعلى درجات انحطاطها). ليضيف المثليون خبال الواقع بمطالبتهم بحقوقهم، ليكمل تلفزيون الدولة الرسمي صورة الثورة باستضافة الفداديات لشرح صناعة الخمور. أما استضافة حسن تسريحة فكانت تساوي دراسات في القرآن الكريم للعلامة عبد الله الطيب. وبخصوص خطط الساسة للحكم الرشيد فانحصرت في الكذب باستعادة أموال الكيزان من ماليزيا ووجودهم لملايين الدولار مخفية في الأرض بالمدينة الرياضية وأخرى في (قبو) مسيد الصائم ديمة بأمبدة. والنتيجة (الفشل) في إدارة الأمور. وخلاصة الأمر يكتشف الشعب بأنه للمرة الثالثة في تاريخه الحديث أنه يرزح تحت الحكم الثنائي فولكر حمدوك (الأجنبي… العميل). ليبدأ ثورة الاستقلال برفضه ذلك الاستعمار. ليشعل الاستعمار حربًا لا هوادة فيها بعد رفض الشارع للإطاري الذي يشرعن لذلك الاستعمار. إذن معركة الكرامة الحالية حرب استقلال وانعتاق من الاستعمار. ورسالتنا واضحة (لا للاستعمار).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٦/١٠