بالفيديو.. المكيمل تنضم إلى المغاربة الساخرين من فيزا الجزائر وتوجه رسائل شبعانة قليان السم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
توالت ردود الأفعال الساخرة من قرار السلطات الجزائرية القاضي قبل أيام، بفرض التأشيرة على المغاربة الراغبين في ولوج تراب الجارة الشرقية، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الفيديوهات والتدوينات، أبرزها تلك التي نشرها فنانون ورياضيون ونشطاء..
وارتباطا بما جرى ذكره، نشرت الفنانة "مونية المكيمل" مقطع فيديو قصير عبر حسابها الخاص على إنستغرام"، أرفقته بتدوينة ساخرة، جاء فيها: "نموت و نعرف شكون كيفتي الري على عمي تبون؟"، وفي ذات الصدد، تساءلت بطلة السلسلة الكوميدية "تي را تي" حول ما إن كانت "الهرمونات عنده مقادة".
في ذات السياق، قالت "المكيمل": "بعيدا على الساركازم والضحك، والله هاد القرار لي خدات الحكومة الجزائرية حتى كيضر بأولادهم وبناتهم لي مزوجين من المغرب بالدرجة الأولى"، وتابعت قائلة: "واس ما فكروش فأطفالهم لي محتاجين لآبائهم وأمهاتهم في جنبهم؟"
وشددت الفنانة المغربية على أنه: "حنا والله ماقايصينا هذا القرار فحاجة، رغم الاهانات العلنية"، مشيرة إلى أنه: "حنا (المغاربة) دايرين بحال ديك الدار لي عندهم أولادهم صحاح وكاين جار كيتبوق ويخرج يحيح عليهم فالزنقة، والأولاد قادرين يخرجو يفرشخوه ولكن الام والاب كيتلقاو ليهم فالباب وكيقولو ليهم ها السخط ها الرضى إلا ضربتوه".
وعلى ضوء ما سلف ذكره، ختمت "المكيمل" تدوينتها بالقول: "داكشي علاش عمرنا غانخسرو الهضرة وعمرنا نقللو العفة وكنعبرو على رأينا باحترام، حيث ملكنا محمد السادس الله ينصره ويحفظه وصانا بحسن الجوار وكلمة سيدنا تاج فوق الراس ماكتنزلش للأرض".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Mounia Lamkimel/مونية لمكيمل (@mounialamkimel)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علي بوعبيد ينتقد صمت ممثل الجالية اليهودية إزاء مأساة غزة ويصفه بـ "الصمت المتواطئ"
انتقد علي بوعبيد، المدير العام لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد،مواقف ممثل الجالية اليهودية المغربية، جاكي كادوش، واصفًا إياها بـ »الصمت المتواطئ » إزاء الجرائم المرتكبة في غزة، معتبراً أن الاحتفاء بالتعايش الديني في المغرب لا يمكن أن يكون مبررًا للتغاضي عن المأساة الفلسطينية.
وفي مقال رأي تحت عنوان: « لعبة مزدوجة مستحيلة: حب المغرب، وصمت عن غزة »، عبّر بوعبيد عن استغرابه من اختيار كادوش الاحتفال بفضائل التعايش اليهودي-الإسلامي خلال ندوة علمية نظمتها أكاديمية لحسن اليوسي التابعة لحزب الحركة الشعبية، يوم الأربعاء 17 يوليوز 2025 بالعاصمة الرباط، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للتدمير والتجويع تحت القصف، وسط لا مبالاة دولية.
ورأى بوعبيد أن دعوة كادوش لاعتماد عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة اليهودية تبقى مقبولة، « لو لم تكن ستارًا للصمت » أمام الجرائم الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا الصمت يتعارض مع المشاعر الوطنية والتوجهات الرسمية التي عبّر عنها الملك محمد السادس، ولا سيما خطابه في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مايو 2024، حيث وصف العدوان على غزة بأنه « إهانة للإنسانية جمعاء ».
وشدّد الكاتب على المفارقة بين تمجيد كادوش لحماية الملك الراحل محمد الخامس لليهود المغاربة، مقابل صمته « الغريب » تجاه الجرائم الجارية في غزة، متسائلًا: « كيف يمكننا أن نستفيد من قيم التسامح في المغرب، ونتجاهل انتهاكها الصارخ في فلسطين؟ ».
كما عبّر بوعبيد عن أسفه لصمت ممثلي الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل أو خارجها، معتبرًا أن موقف كادوش لا يساهم في ترميم « الانهيار الأخلاقي » المرتبط بممارسات الاحتلال، بل يعمّق الهوة بينه وبين وجدان المغاربة.
وختم مقاله بالدعوة إلى ضرورة التنديد بسياسات الإبادة التي تنتهجها إسرائيل، مؤكدًا أن « أي تطبيع حقيقي لن يترسخ في الوعي الجماعي ما لم ينخرط اليهود المغاربة في هذا المطلب الأخلاقي إلى جانب باقي المغاربة، دفاعًا عن الكرامة الإنسانية المشتركة » .