«إكس» تُجري تغييرات في نظام الحظر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي «إيلون ماسك»، مالك منصة «إكس» عن تغييرات في نظام الحظر، تتيح للمستخدمين المحظورين رؤية المنشورات العامة للحسابات التي حظرتهم؛ دون أن يستطيعوا التفاعل مع المنشورات بالإعجاب أو الرد أو إعادة النشر، ما تسبب بإثارة جدلا واسعا.
وجاء هذا التغيير بعد أن لاحظت المنصة أن كثيراً من المستخدمين المحظورين ينشؤون حسابات بديلة لمتابعة الحسابات التي حظرتهم والتفاعل معها.
التغييرات الجديدة لاقت انتقادات من بعض المستخدمين الذين يرون أن الحظر هو وسيلة لحماية الخصوصية ومنع التنمر الإلكتروني. بينما يدعم البعض الآخر هذا التغيير، معتقدين أنه يعزز حرية التعبير.
ماسك أعرب سابقاً عن رغبته في إلغاء ميزة الحظر، واصفاً إياها بأنها «محدودة الفائدة»، وأكد أن التغيير الجديد يمنح المستخدمين المحظورين القدرة على الإبلاغ عن المحتوى الضار الذي لم يتمكنوا من رؤيته سابقاً.
من غير الواضح بعد، كيف ستؤثر هذه التغييرات على تجربة المستخدمين على المدى البعيد. هناك مخاوف من أن تقلل هذه التعديلات من فعالية الحظر في حماية المستخدمين، مما قد يدفع البعض للبحث عن منصات تواصل أخرى توفر خصوصية وأماناً أكبر.
ماسك يسعى إلى جعل «إكس» منصة تركز على حرية التعبير؛ لكنه يواجه تحدي إيجاد توازن بين السماح بحرية التفاعل وضمان الأمان الرقمي للمستخدمين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايلون ماسك منصة اكس نظام الحظر
إقرأ أيضاً:
تصميم جديد كليًا لـ واتس آب ويب يثير الضجة بين المستخدمين
أميرة خالد
أطلق تطبيق “واتس آب” تحديثاً جديداً لواجهة نسخته على الويب، أثار انقساماً بين المستخدمين حول العالم، بعد أن قدّم تصميماً بصرياً مختلفاً كلياً دون إضافة أي ميزات جديدة أو تعديل في طريقة الاستخدام.
التغييرات التي وُصفت بأنها “شكلية فقط”، تضمنت اعتماد مظهر داكن بالكامل، واستبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون داكن أقرب لتصميم التطبيق على الهواتف الذكية، إلى جانب إعادة تصميم الشريط الجانبي بإزالة الخطوط الفاصلة بين المحادثات، مع تمييز المحادثة المفتوحة بإطار أخضر، فضلاً عن إضافة أيقونة “المجتمعات” في القائمة الجانبية.
عند تسجيل الدخول بعد التحديث، تظهر للمستخدمين رسالة ترحيبية تقول: “ابتداء من اليوم، نقدم تصميماً جديداً كلياً لـ’واتس آب ويب’، قد تبدو بعض الأشياء مختلفة تماماً، لكن كل شيء يعمل كما كان من قبل”.
رغم بساطة التحديث من حيث الوظائف، إلا أن آراء المستخدمين تباينت بشكل كبير، فبينما وصفه البعض بأنه “مزعج” و”تخريب غير مبرر”، وجد فيه آخرون تجديداً طال انتظاره، مشيدين بإطلالة واجهة ظلت لعقد من الزمن دون تغيير.
ويأتي هذا التحديث في سياق سلسلة من التعديلات التي تشهدها المنصة مؤخراً، كان أبرزها إعلان الشركة المالكة “ميتا” نيتها إدخال الإعلانات إلى التطبيق، الأمر الذي قوبل برفض واسع، واعتبره كثيرون بداية النهاية لأحد أشهر تطبيقات المراسلة.