الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجمات إسرائيلية في محيط دمشق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية وإسرائيلية، اليوم الأحد، أن انفجارات قوية وقعت في محيط العاصمة السورية، ناتجة عن إطلاق صواريخ صوب ريف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، بأن دوي انفجارات قوية وقعت في محيط العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية في سماء ريف دمشق.
وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تصدت لهجمات إسرائيلية في ريف دمشق، فيما لم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" تفاصيل حول الهجمات.
وأمس أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال رئيس شبكة حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنوب سوريا أحمد محمد فهد، بغارة استهدفت الأراضي السورية خلال ساعات الليل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو الليلة الماضية بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية وقضت على المدعو أحمد محمد فهد".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن فهد "كان مسؤولا عن تنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل من منطقة جنوب سوريا بما في ذلك إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة هضبة الجولان".
ولم تصدر حركة حماس أو النظام السوري أي تعليق على إعلان الاحتلال الإسرائيلي بشأن عملية الاغتيال في جنوب سوريا.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة بيت سابر في جبل الشيخ بريف دمشق فجر اليوم السبت، ما أسفر عن استشهاد شخص وزوجته.
وأكدت منصات محلية سماع دوي انفجار في سماء محافظة القنيطرة جنوب سوريا بعد اعتراض الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيرة قبل اختراقها أجواء الجولان السوري المحتل.
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ مطلع الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المواطنين اللبنانيين.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد قصف الضاحية الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية صواريخ الاحتلال سوريا لبنان قصف صواريخ سوريا لبنان قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
دمشق – الوكالات
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا موجة من الجدل بعد تداول صورة تُظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشًا على إحدى مآذن الجامع الأموي الكبير في العاصمة دمشق.
وبحسب ناشطين، فإن أحد الزوار كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه، ليتفاجأ بظهور اسم الأسد عليها، ما دفعه إلى نشرها، لتنتشر لاحقًا على نطاق واسع بين المستخدمين وتثير تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الفعل.
ومع اتساع الجدل، اعتبر ناشطون أن النقش يمثل تشويهًا بصريًا لمعالم المسجد التاريخي، متسائلين عن دور إدارة الجامع في إزالة ما وصفوه بأنه "إقحام سياسي في موقع ديني عريق".
وأشار آخرون إلى أن وضع اسم الرئيس الراحل وابنه بشار الأسد في مختلف أنحاء البلاد يعكس – على حد وصفهم – محاولات قديمة لترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" حتى في الرموز الدينية والتاريخية.
وفي ردها على الجدل، أصدرت إدارة الجامع الأموي بدمشق بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أكدت فيه التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي وصفته بأنه "رمز تاريخي عريق في قلوب المسلمين والسوريين على اختلاف أطيافهم".
وأوضح البيان أن الإدارة ستعمل على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانة المسجد ومحيطه، ومعالجة أي تشوهات بصرية من خلال مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي والمعماري للمكان.
وأكدت إدارة المسجد حرصها على تنفيذ جميع الأعمال وفق المعايير الأثرية المعتمدة، وبالاستعانة بخبراء مختصين، داعية المسلمين إلى التعاون والمساهمة في الحفاظ على الجامع ومحيطه، ونشر الوعي بأهميته الثقافية والدينية.
ويُعد الجامع الأموي بدمشق أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، ويرمز لتاريخ وحضارة المدينة التي شهدت تحولات سياسية ودينية متتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين كانوا قد أزالوا بعد هروب بشار الأسد أسماء حافظ وبشار الأسد من على المباني الحكومية والشوارع، ومن بينها واجهة الجامع الأموي نفسه.