بيولي: نفتقد بروزوفيتش أمام الريان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الرياض- غدير الطيار
أعلن الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق النصر، في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة النصر والريان القطري، المقررة غدًا على ملعب الأول بارك، في الجولة الثانية من دوري أبطال النخبة الآسيوية، عن غياب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش عن المواجهة؛ بسبب عدم تعافيه من الإصابة بشكل كامل. وقال بيولي، خلال المؤتمر: إن الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب وسط النصر، لن يستطيع المشاركة في مواجهة الريان، لعدم الجاهزية، وسيتم تقييم إصابته للمشاركة من عدمه يوم السبت المقبل أمام العروبة في دوري روشن السعودي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة الثانية الريان المدرب بيولي النصر نخبة أبطال اسيا
إقرأ أيضاً:
احتفال دوري الكريكيت يقتل 11 مشجعاً في الهند!
نيودلهي (أ ف ب)
أعلن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في تدافع وقع «الأربعاء» أثناء احتفال حشد غفير بفوز فريقهم المحلي للكريكيت في مدينة بنجالورو الهندية.
وخرج مشجعو الكريكيت المبتهجون للاحتفال والترحيب بعودة أبطالهم، فريق رويال تشالنجرز بنجالورو، بعد فوزه على فريق بنجاب كينجز في نهائي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت مساء الثلاثاء.
لكن نشوة الحشود الغفيرة انتهت بكارثة، حيث وصفها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها «مفجعة جداً».
وقال رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، إن «11 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 33 آخرون» في التدافع، مضيفا للصحفيين «لم يتوقع أحد هذا الحشد الضخم»، لكنه أوضح أنه تم نشر جميع قوات شرطة المدينة المتاحة.
ويتسع الملعب لـ35 ألف شخص فقط، لكن ما بين 200 و300 ألف شخص حضروا الاحتفالات.
وتابع أنه تم إلغاء موكب النصر الذي كان من المقرر أن ينظمه الفريق الفائز، إذ توقعت السلطات حشداً لا يمكن السيطرة عليه.
وقال سيدارامايا الذي أمر بفتح تحقيق في الوفيات: «لقد طمست آلام هذه المأساة فرحة النصر»، مضيفاً «لا أريد الدفاع عن الحادث، المأساة، حكومتنا لن تستغل هذا الأمر سياسياً، وما كان ينبغي أن تحدث هذه المأساة، فنحن مع الضحايا».
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، دي كيه شيفاكومار، إن «مئات الآلاف» تدفقوا إلى الشوارع، وإن الشرطة «تواجه صعوبة بالغة».
وشاهد مصور وكالة فرانس برس حشوداً غفيرة، حيث اكتظت الشوارع بأعداد غفيرة من الناس، ولوّحت الشرطة بالعصي.
وأظهرت القنوات التلفزيونية رجال الشرطة يسرعون مبتعدين عن الحشود، وهم يحملون أطفالاً صغاراً بين أذرعهم، وقد بدا عليهم الإغماء.
وقال شيفاكومار: «أعتذر لأهالي كارناتاكا وبنجالورو»، مضيفاً «أردنا المشاركة في موكب، لكن الحشد كان خارج السيطرة، كان حشداً غفيراً».
وكان شاب وحيد يجلس في سيارة إسعاف يكافح من أجل التنفس.
وقال ماليكارجون خارجي، القيادي البارز في حزب المؤتمر، إن «فقدان الأرواح الثمينة والإصابات أمر محزن جداً».
وأضاف في بيان: «لا ينبغي أن تأتي فرحة النصر على حساب الأرواح».