بعد واقعة مؤمن زكريا.. أزهري: السحر لا يؤدي إلى الموت أو المرض.. ولكن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مؤمن زكريا.. تصدر اسم لاعب النادي الأهلي السابقمؤمن زكريا، مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، نتيجة تردد أنباء تزعم أن تربي عثر على سحر وطلاسم باسم اللاعب داخل إحدى المقابر في القاهرة، إضافة إلى عروسة ورقية وأرقام ورموز غامضة.
وفي هذا السياق قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر، إن السحر يستطيع أن يؤثر في المسحور، ولا يستطيع أن يؤدي السحر للموت أو المرض.
وأضاف «ترك»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن السحر يؤثر على الشخص بجعله مضغوطًا عصبيًا فقط، موضحًا أن السحر أو الحسد ذكرا في القرآن، ولكن لا يمكن الدجل والخرافة بهما.
وأوضح الشيخ أحمد ترك، الفرق بين السحر والعمل، قائلًا: «غالبا معناهما واحد، ولا يمكن لأحد التفريق بين السحر والحسد»، لافتًا إلى أن قراءة القرآن يمكن أن تزيل السحر والحسد بقراءة أية الكرسي ليلا ونهارا.
اقرأ أيضاًبعد واقعة مؤمن زكريا.. دعاء التحصين من العين والحسد والسحر
سحر مدفون لـ مؤمن زكريا يثير الجدل ويشعل محركات البحث.. ما القصة؟
أحمد سليمان يستقبل مؤمن زكريا قبل قمة الزمالك والأهلي في دوري الشباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤمن زكريا السحر مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، سؤالًا من مواطن يبلغ من العمر 93 سنة، عن حكم تبنيه لطفل وجدَه رضيعا قبل 60 عامًا، وقيام المتبني بتقسيم عائد بيع منزله بين جميع أبنائه بمن فيهم الطفل المتبنى، ورغبته في إخبار هذا الولد بأنه ليس من صلبه.
ورد لاشين ، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مؤكداً أن ما قام به الرجل من كفالة ورعاية للولد اليتيم يعد عملاً خيرًا ومأجورًا عند الله، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحث على رعاية الأيتام والرحمة بهم.
وأوضح أن الكفالة والتبني أمران مختلفان، فالتبني بمعناه الشرعي غير جائز في الإسلام ، لأنه يتضمن تزوير النسب واعتبار الولد المتبنى كابن شرعي، وهذا مخالف لنصوص القرآن الكريم التي تنفي جعل الولد المتبنى من الأبناء الحقيقيين.
وأشار إلى أن تقسيم مال بيع المنزل على الولد المتبنى مع باقي الأبناء لا يُعتبر ميراثًا شرعيًا، لأنه لا يترتب على التبني حقوق ميراثية، بل يمكن اعتباره صدقة أو دعمًا للولد المتبنى لمساعدته في حياته.
ونصح بعدم التهويل في الأمر، وأن يُخبر الرجل الولد المتبنى بالحقيقة بشكل خاص حفاظًا على الحقوق والكرامة، مشددا على أهمية تغيير اسم الولد قانونياً لتجنب النزاعات المستقبلية حول الميراث.
واختتم لاشين ، بأن هذا التصرف الإنساني الذي قام به الرجل له أجر عظيم عند الله، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الشرع فيما يخص النسب والميراث.