قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد 29 سبتمبر 2024، تعليقا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن إنه "لا يوجد مكان بعيدا عنا".

جاء ذلك في تدوينة له على منصة "إكس" فور إعلان الجيش الإسرائيلي قيامه بهجمات عسكرية مكثفة على مدينة الحديدة اليمنية، الأحد.

واستشهد وزير الأمن الإسرائيلي بفقرة من سفر المزامير بالعهد القديم، المزمور رقم 18، والتي تقول: "أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى أفنيهم".

وذكر غالانت، أنه "تابع الهجمات الإسرائيلية الجوية على مناطق الحوثيين في اليمن من غرفة التحكم بالقوات الجوية، وأن هناك رسالة واضحة حيال ذلك الأمر بالنسبة لبلاده، مفادها: لا يوجد مكان بعيد عنا".

وفي وقت سابق الأحد، شن الجيش الإسرائيلي، غارات جوية على أهداف في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، حسب تل أبيب وجماعة الحوثي اليمنية.

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم (الأحد)، هاجمت عشرات من الطائرات أهدافا عسكرية لنظام (جماعة) الحوثي (...) في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن".

وأضاف أنه هاجم "محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة"، لافتا أنها جاءت ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.

وجاء قصف اليمن بعد إطلاق جماعة الحوثي، صاروخين باليستيين، الجمعة والسبت، نحو إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعترضهما.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام

أكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
 وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية. 
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
 واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً». 
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.

مقالات مشابهة

  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • عاجل. صافرات الإنذار تنطلق في القدس بعد رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ويجري التعامل معه
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • ضابط صهيوني رفيع : اليمن فتح جبهة تهديد بزاوية 360 درجة
  • اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن