أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي قُتل في بيروت، كان عاملا مهما للمنطقة.

وفي تصربح لقناة TRT News، قال هاكان فيدان، عن زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي قُتل في بيروت بغارة إسرائيلية: “نصر الله كان عاملاً مهماً للمنطقة، لقد كانت خسارة كبيرة لكل من إيران وحزب الله… إلى أين ستذهب إسرائيل بهذا بعد لبنان؟، لدينا بعض التوقعات بشأن هذا الأمر”.

كما ذكر فيدان أن بنيامين نتنياهو لديه رغبة في نشر الحرب إلى المنطقة.

وأضاف فيدان: “النظام الأمريكي في حالة يأس، الصهيونية متجذرة بعمق في السياسة الأمريكية، يتم بناء الوظائف والشبكات من خلال هذا. لقد أصبحوا أعضاء في الكونجرس، وأصبحوا أعضاء في مجلس الشيوخ، بعض الأميركيين غير مرتاحين لهذا الوضع، ومن المثير للقلق أن كل قوة الولايات المتحدة تحت تصرف إسرائيل، عندما ننظر إلى استراتيجيات نتنياهو، فإنه يجر بلاده وحلفائه إلى نار كبيرة”.

وتابع فيدان: “لقد عقدنا العديد من الاجتماعات على العديد من المنصات المختلفة، وكانت الاجتماعات التي عقدت تحت مظلة الأمم المتحدة فعالة للغاية، وشددنا على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وتم منع التصويت بسبب إصرار الولايات المتحدة، هدفنا الأول هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ومن المعروف للجميع أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط”.

وأدان الرئيس رجب طيب أردوغان الهجمات الإسرائيلية على لبنان، لكنه لم يذكر اسم حسن نصر الله وحزب الله في بيانه، وقال عبر منصة X: “إن لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ونتيجة للهجمات الوحشية التي شنتها إسرائيل، قُتل العديد من اللبنانيين، بما في ذلك الأطفال، في الأسبوع الماضي، ولا يمكن لأي ذي ضمير أن يقبل أو يبرر أو يبرر مثل هذه المجزرة”.

وقال أردوغان: “ندعو جميع الهياكل ومنظمات حقوق الإنسان التي واجبها ضمان السلام والاستقرار والأمن العالميين، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات سريعة، ونعتقد أنه يتعين على العالم الإسلامي أن يتخذ موقفا أكثر تصميما ضد هذه الهجمات، في تركيا، سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني والحكومة في هذه الأيام الصعبة. مرة أخرى، ندين الهجمات الإسرائيلية اللاإنسانية على لبنان. رحم الله جميع إخوتنا اللبنانيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

Tags: إسرائيل وحزب اللهاغتيال حسن نصر اللهتركياحزب اللهحسن نصر اللهلبنانهاكان فيدانهاكان فيدان في لبنان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله اغتيال حسن نصر الله تركيا حزب الله حسن نصر الله لبنان هاكان فيدان هاكان فيدان في لبنان حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي

 


يؤيد حزب الوعي مطالبة وزير الخارجية المصري إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي المعروفه بالـ NPT. 


وتعد مصر مصر طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتلتزم بكافة بنودها، وتدعو باستمرار إلى عالمية المعاهدة وانضمام جميع الدول إليها بما فيها دول الشرق الأوسط، وبصفة خاصة  إسرائيل التي لا تزال خارج المعاهدة وتُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية. 

 

وترى مصر أن عدم عالمية معاهدة عدم الانتشار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمثل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية في مجال نزع السلاح وتحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ترى مصر أن وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش في المنطقة يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار.


وأضاف البيان، كما أن سياسة مصر تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل اتسمت ومازالت تتسم بالثبات والتواصل عبر التاريخ، وتعتبر هذا الهدف أولوية قصوى لسياستها الخارجية وأمنها القومي، وذلك بدءا من مبادرة  عام 1974، حيث تقدمت مصر  آنذاك باقتراح رسمي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974،  وقد استمرت مصر في طرح هذا القرار سنويًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مرورا بمبادرة مصر عام 1990 التي طالبت  فيها بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية)، ودعت المبادرة جميع دول المنطقة إلى تقديم التزامات متساوية ومتبادلة، ووضع آليات تحقق لضمان الامتثال الكامل.


وتأتي مطالبة مصر الآن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تأكيدا علي موقفها الراسخ  بضرورة الحفاظ علي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط التي تعاني بالفعل من صراعات وتحديات غير مسبوقة


وعلى الرغم من سياسة " الردع بعدم اليقين " التي تمارسها إسرائيل تجاه قدراتها النووية، فإنها تُعتبر على نطاق واسع قوة نووية، حيث لا تُعلن رسميًا عن امتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك. 

وتابع، هذه السياسة تجعل تقدير قدراتها النووية الدقيقة أمرًا صعبًا، وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث SIPRI  حجم الترسانة النووية الاسرائيلية بين ٧٥ و٤٠٠ رأس نووي. كما تمتلك إسرائيل قدرة على إيصال رؤوسها النووية باستخدام ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، والذي يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات. 
إن إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما ترفض  السماح للمنظمات الدولية بالتفتيش على مواقعها النووية، وتُصر على أن التوقيع على المعاهدة سيتعارض مع مصالح أمنها القومي، الأمر الذي يؤكد رغبة حثيثه لدي إسرائيل بأن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة !

 

 

مقالات مشابهة

  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة
  • وزير الخارجية: الجميع خاسر حال نشوب صراع عسكري بالمنطقة
  • وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي لرام الله دليل على تطرفها
  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
  • وزير الخارجية الإيراني: نتفق وأمريكا على رفض وجود السلاح النووي بالمنطقة
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى رام الله