الأونروا: الظروف الصحية والمعيشية في غزة "غير إنسانية"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الأحد، إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة "لا إنسانية".
#Gaza is a place which horrifies the most seasoned humanitarians. Yet 1 million children live there, amid rivers of polio-carrying sewage, in rubble infested with rodents & reptiles@UNLazzarini at the high-level ministerial meeting in support of @UNRWA https://t.
وذكرت الوكالة عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "جبال من النفايات تتراكم في المناطق الوسطى من غزة بينما تتسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع".
وأضافت: "ليس أمام العائلات أي خيار سوى العيش بجانب هذه النفايات المتراكمة، مما يعرضهم للروائح الكريهة وخطر كارثة صحية وشيكة".ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يشار إلى أن إسرائيل شنت هجوماً واسع النطاق على قطاع غزة رداً على هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين.
وأرتفع عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى 41 ألفاً و 595 مع إصابة 96 ألفاً و 251 آخرين، حسبما أفادت السلطات الصحية في القطاع يوم الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كارثة صحية غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تحول أمني لافت في غرب أفريقيا رغم ارتفاع ضحايا الإرهاب
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقريره الشهري عن شهر يونيو 2025، وقوع 12 عملية إرهابية في منطقة الغرب والساحل الأفريقي، أسفرت عن مقتل 349 شخصًا، وإصابة 39 آخرين، إضافة إلى اختطاف 22 شخصًا، في تصعيد واضح من حيث الخسائر البشرية، رغم تراجع عدد الهجمات مقارنة بالشهر السابق.
ووفقًا للمؤشر، فقد انخفض عدد العمليات بنسبة 45.4% مقارنة بشهر مايو، إلا أن عدد الضحايا ارتفع بنسبة 19.2%، ما يعكس تصاعدًا في شراسة الهجمات وطبيعتها الدموية.
مالي في الصدارة.. والنيجر تليها بعدد الضحايا
جاءت مالي في مقدمة الدول المتضررة، مسجّلة 5 عمليات إرهابية تمثل 41.7% من إجمالي الهجمات، وأسفرت عن مقتل 175 شخصًا (50.1%)، وإصابة 5، واختطاف جميع الحالات الـ22 المسجّلة خلال الشهر.
في المرتبة الثانية من حيث عدد العمليات جاءت كل من النيجر ونيجيريا بعدد 3 هجمات لكل دولة (25%)، إلا أن النيجر احتلت المرتبة الثانية من حيث عدد الضحايا بـ115 قتيلاً و34 مصابًا، في حين سقط في نيجيريا 54 قتيلًا فقط دون تسجيل إصابات.
أما بنين، فقد سجلت هجمة واحدة أسفرت عن مقتل 5 مدنيين، بينما حافظت بوركينا فاسو على استقرارها الأمني ولم تُسجّل فيها أي هجمات أو ضحايا خلال هذا الشهر.
بلغ عدد العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الأمن في يونيو 9 عمليات نوعية، أسفرت عن تصفية 164 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 58 آخرين.
وفي التفاصيل:
* الجيش النيجيري تمكن من قتل 87 إرهابيًا واعتقال 44.
* قوات النيجر قتلت 43 واعتقلت 14.
* الجيش المالي أعلن مقتل 34 إرهابيًا، بينهم قيادات بارزة.
تغير ملحوظ في الاستراتيجية العسكرية
لفت مرصد الأزهر إلى أن تصاعد الأداء الأمني في يونيو يُعد تحولًا جذريًا، مقارنة بفترات سابقة شهدت تراجعًا ميدانيًا بسبب إعادة هيكلة بعض الجيوش (لا سيما في مالي وبوركينا فاسو)، بالإضافة إلى تقلص الدعم الدولي في بعض مناطق المواجهة.
وأشار المرصد إلى أن الشهر الحالي شهد تحوّلًا ملحوظًا نحو العمليات الاستباقية والمداهمات المدروسة، مدعومة بتعاون استخباراتي فعّال بين دول المنطقة، ما أدى إلى تصفية قيادات مؤثرة، أبرزها مقتل "أبو الدحداح الحربي"، العقل المدبر لهجمات تنظيم داعش في الساحل، على يد الجيش المالي في 28 يونيو.
توصيات مرصد الأزهر
اختتم التقرير بالتأكيد على أهمية استدامة التصعيد الأمني ضد الجماعات الإرهابية، داعيًا إلى أن تكون هذه التحركات جزءًا من استراتيجية إقليمية طويلة الأمد، وليس مجرد ردود أفعال مؤقتة، بما يضمن تفكيك البنية التنظيمية للفكر المتطرف، وتعزيز الاستقرار في غرب أفريقيا.