“سياحة رأس الخيمة” ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء” في دول التعاون لعام 2024
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رسخت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة مكانتها الرائدة كوجهة مفضلة للعمل بحلولها للمرة الثانية ضمن المراكز الأولى في قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء للعام 2024” عن فئة الشركات الصغيرة لدول مجلس التعاون الخليجي والصادرة عن مؤسسة “Great Place to Work” العالمية، المتخصصة بتقييم وتكريم بيئات العمل التي تتمتع بأعلى مستويات الموثوقية والأداء، وهو ما يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة عمل يشعر فيها جميع الموظفين، من كلا الجنسين، بالتقدير والتمكين.
ويسلط هذا التكريم الضوء على نهج الهيئة، لتطوير بيئة قائمة على المساواة، تشجع على تنمية المهارات والقدرات وتطوير ثقافة العمل، وتتضمن تعزيز التقدم الوظيفي والتشجيع على تولي أدوار قيادية.
ويضاف هذا التكريم الأحدث إلى قائمة واسعة من الجوائز التي حصدتها الهيئة، ومنها تكريمها ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل” للعام الرابع على التوالي، وقائمة “أفضل بيئة عمل في الشرق الأوسط للعام 2024″، حيث تعكس هذه التكريمات السياسات الفاعلة والجهود الحقيقية التي اتخذتها الهيئة لتوفير بيئة عمل شاملة. ويضم فريق الهيئة في العام الجاري أكثر من 80 عضواً يمثلون 27 جنسية، ويعكس توازناً بين الجنسين، حيث يبلغ عدد الموظفات 43، وعدد الموظفين 39. وتشغل النساء خمساً من أصل 10 مناصب قيادية في الهيئة، من ضمنها مديرة إدارة العلاقات الحكومية والفعاليات، ونائبة رئيس الشؤون المالية والخدمات المؤسسية، ومديرة إدارة الموارد البشرية، ونائبة رئيس تنظيم الألعاب التجارية، ونائبة رئيس التسويق والاتصالات.
وأعرب راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، عن سعادته بالتكريم، قائلاً: “يعكس تكريمنا للمرة الثانية ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء” لدول مجلس التعاون الخليجي للعام 2024، التزامنا الثابت بتوفير بيئة عمل تعزز من فرص النجاح والنمو لجميع الموظفين “.
وأضاف : ” نحن في الهيئة لا نكتفي فقط بالحديث عن أهمية المساواة بين الجنسين، بل نعمل على اتخاذ خطوات فعلية لتحقيقها وتطبيقها في بيئة العمل. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود فريقنا وحرصه على بناء ثقافة تدعم المرأة وترتقي بها في بيئة العمل”.
وتعكس ثقافة بيئة العمل في هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة دعمها للعائلات، حيث يتم منح الموظفين إجازات للأمومة والأبوة أكثر من المدة المعترف بها ، وتسهم هذه السياسات الداعمة في جعل هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ليست فقط بيئة عمل جاذبة للآباء والأمهات لتحقيق توازن بين حياتهم ومهامهم الوظيفية، بل تبرز بوضوح مدى اهتمام الهيئة بموظفيها ورفاهيتهم.
ويضاف هذا التكريم إلى قائمة التكريمات التي حصدتها الهيئة على جهودها لتوفير أفضل بيئة عمل ، ففي العام 2023، حصلت الهيئة على المركز الرابع في قائمة “أفضل بيئة عمل في القطاع الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي”، وفي العام 2022، حلّت ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط – فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة”، كما جاءت ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل لجيل الألفية”، وقائمة “أفضل بيئة عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة”، وأيضاً صُنّفت ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء – فئة الشركات الصغيرة” في العام 2021.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة لتنمیة السیاحة أفضل بیئة عمل فی ضمن قائمة فی العام
إقرأ أيضاً:
الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.
وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.
وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.
ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.
وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.
يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.
كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.