الشباب والرياضة تحتفل بمرور 10 سنوات على إنشاء أندية السكان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة احتفالية مميزة بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء أندية السكان، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعدد من الشخصيات البارزة في الوزارة.
ترأست الاحتفالية منال جمال الدين، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، وتواجدت چيهان رشوان، مدير عام الإدارة العامة لتدريب الشباب، وسيد حزين، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، بالإضافة إلى وكلاء وزارة الشباب والرياضة من مختلف المحافظات، وقدمت الإعلامية رانيا هاشم الاحتفالية.
خلال الحفل، أكدت منال جمال الدين على أهمية برنامج أندية السكان في تعزيز الحوار المجتمعي حول القضايا السكانية، وأشارت إلى أن البرنامج يسعى لتفعيل دور مراكز الشباب في مصر من خلال التوعية بصحة الشباب والمراهقين، بالإضافة إلى مناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
توسع البرنامجتحدثت جمال الدين عن التوسع الذي شهدته أندية السكان خلال العقد الماضي، حيث بلغ عدد الأندية 431 ناديًا في 27 محافظة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
وأوضحت أن الأدوات والأساليب المستخدمة في البرنامج تشمل جلسات تفاعلية، بالإضافة إلى أنشطة مسرحية ورياضية، مثل "فريق نواة" و"فريق الشمندورة"، مما يعزز من فعالية التواصل مع الشباب.
إنجازات بارزةاستعرضت منال جمال الدين إنجازات البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية، حيث استفاد منه أكثر من 1,259,980 شخصًا، كما شارك في البرنامج 15,037 مدربًا وموظفًا ومتطوعًا، تم تدريبهم على مختلف التقنيات.
من بين الإنجازات، تم تقديم 85 نصًا مسرحيًا من قبل فريق نواة، و35 أغنية لفريق الشمندورة، بالإضافة إلى أربعة أفلام قصيرة أعدها متطوعو أندية السكان. كما تم عرض إنتاجات مسرحية غنائية ومسلسل إذاعي لفريق نواة.
في ختام الاحتفالية، أعربت منال جمال الدين عن شكرها لكل من ساهم في نجاح هذا البرنامج، مشددة على أهمية استمرار التعاون والتفاعل بين الشباب والمجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة أندیة السکان بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
صادي يزور المنيعة ويُعلن عن إنشاء معهد وطني لتكوين إطارات الرياضة بالجنوب
قام وزير الشباب والرياضة، وليد صادي، اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى ولاية المنيعة، شكّلت محطة مهمة لتفقد واقع المرافق الرياضية بالمنطقة.
والاطلاع عن كثب على المشاريع المنجزة والجارية في إطار ترقية الممارسة الرياضية وتعزيز العدالة المجالية.
ووفقا لبيان وزارة الرياضة، فإن المحطة الأبرز في الزيارة كانت بمعاينة المسبح النصف أولمبي المغطى ببلدية المنيعة، الذي يُعد المنشأة الوحيدة من نوعها بالولاية، وأحد أبرز المرافق التي تعوّل عليها السلطات المحلية لتطوير الرياضات المائية وتنشيط الحركة الرياضية لفائدة الشباب.
كما أوضح ذات البيان، أن الوزير صادي، استهل زيارته بتلقي عرض مفصل حول وضعية قطاع الرياضة في الولاية، قدمه مدير الشباب والرياضة لولاية المنيعة، تضمن حصيلة المشاريع المنجزة خلال سنتي 2023 و2024، وكذا المشاريع قيد الإنجاز خلال سنة 2025، ما يعكس ديناميكية تنموية حقيقية تعرفها الولاية في مجال الهياكل القاعدية الرياضية.
وفي خطوة استراتيجية تدخل ضمن سياسة الدولة لتعزيز التوازن الجهوي وإرساء منظومة وطنية حديثة للتكوين الرياضي، أعلن الوزير وليد صادي، عن إنشاء معهد وطني للتكوين في علوم وتكنولوجيات الرياضة بولاية المنيعة.
وسيُسند لهذا المعهد دور محوري في تكوين وتأهيل الإطارات الرياضية بالجنوب والجنوب الكبير، من مدربين، ومؤطرين، وأخصائيي تسيير المنشآت، استجابةً لحاجة ملحة في تغطية العجز البيداغوجي المسجل بعدد من المنشآت الرياضية بهذه المناطق، خاصة ما تعلق بالتكوين المستمر وتأهيل الكفاءات المحلية.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في تحقيق نقلة نوعية في المنظومة الرياضية جنوب البلاد، من خلال تعزيز التكوين الأكاديمي، وتوفير موارد بشرية مؤهلة تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية في المجال الرياضي.
تعزيز التنمية الرياضية في الجنوب
يُعد هذا القرار رسالة واضحة على التوجه الجديد للقطاع، الذي يسعى إلى جعل الرياضة أداة حقيقية للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي. لا سيما في المناطق الجنوبية التي تزخر بالمواهب والطاقات الشابة، لكنها تعاني من نقص في التأطير والإمكانات.
ويندرج هذا المشروع ضمن رؤية شاملة لوزارة الشباب والرياضة تهدف إلى ترقية التكوين العلمي في الرياضة، وإرساء شبكة وطنية للمعاهد المتخصصة. تكون منارات لتأهيل جيل جديد من الكفاءات الرياضية، مسايرة للتطورات العالمية في هذا المجال.
الوزير صادي أكد خلال الزيارة أن الاهتمام بالجنوب لم يعد شعارًا، بل واقعًا يتحقق على الأرض من خلال مشاريع ملموسة، مشيرًا إلى أن معهد المنيعة سيكون نقطة انطلاق لسلسلة إصلاحات هيكلية في منظومة التكوين الرياضي بالجزائر.