مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
وقّعت جامعة عمان الاهلية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور ساري حمدان مذكرة تفاهم مع المنتدى العربي للزراعة مُمثلاً بالرئيس التنفيذي للمنتدى المهندس عوني الكلوب. حيث تم توقيع المذكرة في مكتب رئيس الجامعة بحضورعميد كلية التكنولوجيا الزراعية الدكتورة صبحية سعيفان .
وتهدف المذكرة الى تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التنمية الزراعية والأمن الغذائي وفي ظل الطلب المتنامي على الغذاء في وقت بات فيه قطاع الزراعة يحتل الاولويات على مستوى الحكومات والدول في كافة انحاء العالم، كونه يشكل رافعة والركيزة الاساس لمنظومة الأمن الغذائي.
كما يعتبر هذا القطاع وفي ظل التوقعات بأن يرتفع عدد سكان كوكب الارض الى ما يقارب 9.7 مليار نسمة بحلول العام 2050، من أهم القطاعات الحيوية والتنموية التي تمس حياة ملايين البشر لتوفير الغذاء، وكذلك تكامله مع باقي القطاعات الاقتصادية ومساهمته في الناتج الاجمالي المحلي، بالاضافة لاستيعاب وتوظيف القوى البشرية العاملة في الوطن العربي، مساهماً بذلك وبشكل رئيسي في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
ان جامعة عمان الأهلية والتي تعتبر رائدة في التعليم العالي الأكاديمي الخاص ومنذ العام 1990، وانطلاقاً من دورها الريادي بادرت الى تأسيس كلية التكنولوجيا الزراعية في مطلع العام الدراسي 2021 والتي تهدف الى تخريج كفاءات واعدة يمتلكون المعرفة بالنظم الزراعية الحديثة والاستجابة للاحتياجات والتحديات الوطنية والاقليمية والدولية، والسعي الى تعزيز الوعي بالدور الحاسم والمحوري لمنظومة الأمن الغذائي وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وبالنسبة للمنتدى العربي للزراعة، فلقد جاءت فكرة التأسيس انطلاقاً من القناعة بأن التحديات والتهديدات التي تواجه القطاع الزراعي والامن الغذائي في الدول العربية أمراً بات في غاية الاهمية ولا يحتمل التأجيل ولا يجوز تركها للظروف والمتغيرات، وانه من الممكن المساهمة في نهضة ونمو هذا القطاع اذا التقت كافة الاطراف ذات العلاقة على طاولة البحث والحوار.
كما يهدف المنتدى لتأسيس فضاء ومنصة للحوار الدوري يشارك فيه نخبة من اصحاب الخبرة والاختصاص في الزراعة والامن الغذائي، وبما يعزز اواصر التعاون والتشاركية بين كافة الاطراف وتبادل الخبرات والمعرفة، لمناقشة سبل ومقومات التنمية الزراعية العربية والامن الغذائي، وأن يكون بيتاً للخبرة والمشورة وتقديم التوصيات والافكار والمقترحات البناءة، كما أن التعرف والاطلاع على الممارسات الجيدة وتجارب الدول الرائدة والابتكارات والتكنولوجيا الذكية والناشئة في الزراعة وسبل نشرها والتوسع بها ستكون من أولويات واهداف المنتدى.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في الوقت الذي تولي فيه حكومة المملكة الاردنية الهاشمية ملف الامن الغذائي والتنمية الزراعية جل الاهتمام، وذلك بتوجيه ورعاية مستمرة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
ومن المتوقع أن يتيح توقيع المذكرة الفرصة للتعاون مع دول الإقليم في مجالات التدريب وإقامة ورش العمل المتخصصة بالأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة المائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعة
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لا تزال صالحة للزراعة، في مؤشر خطير على تفاقم أزمة الغذاء واقتراب المجاعة من سكان القطاع المحاصر.
وبحسب تحليل أجرته الفاو بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت حتى نهاية أبريل 2025، بينما أصبح الوصول إلى نحو 77.8% من هذه الأراضي متعذرًا.
أخبار متعلقة طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالمفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىونتيجة لذلك، لم يتبق سوى 4.6% فقط من الأراضي الزراعية صالحة للاستغلال، أي ما يعادل 688 هكتارًا فقط.انهيار النظام الغذائي في غزةوصفت الفاو الوضع بأنه انهيار شامل للنظام الغذائي في غزة، موضحة أن هذا التدهور لا يمثل فقط خسارة في البنية التحتية، بل يعني فعليًا توقف الإنتاج الغذائي المحلي، وتهديد سبل العيش لأكثر من نصف مليون شخص كانوا يعتمدون على الزراعة، وتربية المواشي، أو صيد الأسماك كمصدر دخل جزئي على الأقل.
مسؤولة كبيرة بـ #منظمة_الصحة_العالمية تعرب عن أسفها لعدم تمكن أي شاحنة تابعة للمنظمة من دخول #غزة على الرغم من بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
للمزيد | https://t.co/TdYYO6OLgE#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/d7HMGgkmzw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2025
وقالت بيث بيكدول، نائب المدير العام في المنظمة: "بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي وسبل العيش".مناطق منكوبة زراعيًاأظهر التحليل أن الوضع أكثر خطورة في مدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى"تقريبًا كل الأراضي الزراعية مستحيلًا، ما يُعمّق من حدة الأزمة الغذائية في هذه المناطق.
وأوضحت الدراسة أنه في أواخر أبريل 2025، كانت نحو 82.8% من الآبار المستخدمة في الزراعة قد تضررت، مقارنة بـ67.7% في ديسمبر 2024، ما يزيد من صعوبة استئناف أي نشاط زراعي في المستقبل القريب.
المساعدات غير كافية لسد الفجوة الغذائية
قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، كانت الزراعة تمثل نحو 10% من اقتصاد غزة، وتوفر مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا، وفقًا لبيانات الفاو.