تتويج «5 نجوم» لفرسان الإمارات في مونديال القدرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
علي الظاهري (سردينيا)
خطف فرسان الإمارات الأضواء في حفل مراسم التتويج في بطولة العالم للخيول الصغيرة للقدرة بعمر 8 سنوات، بعد احتكارهم الألقاب في جميع منافسات البطولة التي أقيمت لمسافة 120 كلم في جزيرة سردينيا بإيطاليا، بمشاركة نحو 100 فارس وفارسة من 22 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتوج الفارس راشد سعيد ملهوف الكتبي بلقب فئة الفردي في مسك الختام، وحصد فريق الإمارات المكون من سالم حمد ملهوف، سعيد أحمد الشامسي، سعيد سالم المهيري وسيف جمعة بالجافلة، إضافة إلى البطل راشد الكتبي، المركز الأول في منافسات الفرق، كما تسلم البطل الكتبي جائزة أفضل حالة خيل على مستوى البطولة عن الفرس «جيميريفا» التي امتطى صهوتها في المونديال.
ورفرف علم الإمارات في حفل مراسم التتويج بعد عزف السلام الوطني احتفاءً بالأبطال في ختام المونديال، وسط تصفيق حار من الجماهير الحاضرة من إيطاليا ومختلف دول العالم، ليسدل الستار على فعاليات البطولة بإنجاز إماراتي من الطراز الرفيع.
وأشاد الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم رئيس نادي دبي للفروسية، بالإنجاز العالمي المميز الذي حققه فرسان الإمارات، الذي يعكس ريادة الإمارات في عالم سباقات القدرة والتحمل، مشيراً إلى أن الفروسية الإماراتية تواصل مسيرتها العالمية المميزة بفضل الدعم والرعاية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «فارس العرب»، إضافة إلى متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مهنئاً سموهما بمناسبة هذا الإنجاز العالمي.
وأضاف الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم أن الإنجاز ليس بغريب على فرسان الإمارات الذين يواصلون تألقهم في مختلف المحافل والبطولات العالمية، خاصة أن الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً بالانتصارات والإنجازات في سباقات القدرة والتحمل، مشيداً بالأداء البطولي الذي قدمه الفارس راشد الكتبي الحائز على لقب المونديال في فئة الفردي، كما أشاد بجهود جميع الفرسان الذين مثلوا الإمارات خير تمثيل، إضافة إلى فرق العمل التي وقفت وراء تحقيق هذا الإنجاز العالمي.
وأهدى فرسان الإمارات الإنجاز الكبير إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات كافة، وقال البطل راشد الكتبي إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي تحقق باسم الإمارات، وأضاف أن سعادته مضاعفة بعد التتويج لأول مرة في بطولة عالمية، رغم المنافسة القوية التي شهدها السباق في مختلف المراحل، مؤكداً أن الإنجاز العالمي بمثابة حافز كبير لتحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل، لافتاً إلى أن روح الفريق الواحد بين الفرسان المشاركين من أسرار النجاح التي قادت إلى تحقيق الإنجاز العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات القدرة فرسان الإمارات بطولة العالم للقدرة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.