«المحامين العرب» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
طالب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية التي حصدت أرواح آلاف الشهداء وخلفت آلاف المصابين في غزة، وتسعى لتحقيق مأساة إنسانية جديدة في لبنان وتعتدي على سوريا والأراضي اليمنية.
وقال بنعيسى - في بيان اليوم الاثنين - إن الاحتلال الإسرائيلي اغتال العديد من قيادات المقاومة واهمًا أنه سيحقق أمنه بجرائمه الدموية، مؤكدًا أن المقاومة بكل السبل باقية مادام الاحتلال مستمر ويوسع من رقعة الحرب في المنطقة وعدوانه على العديد من الدول العربية ضاربًا بالقوانين الدولية عرض الحائط.
وأكد اتحاد المحامين العرب مجددًا أن السلام بالمنطقة لن يتحقق إلا بتحرير آخر شبر من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
اقرأ أيضاًإيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهدافنا لن تبقى دون رد أو عقاب
طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف ميناء الحديدة ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط باليمن (فيديو)
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة السموع وقرية أرطاس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان المحامين العرب الحرب الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»