وفد عن الصندوق الدولي لمحاربة السيدا والسل والملاريا يزور جهة فاس مكناس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قام وفد من الصندوق الدولي لمحاربة السيدا والسل والملاريا، مؤخرا، بزيارة لجهة فاس مكناس، من أجل الوقوف، بالخصوص، على مدى تنزيل مخطط العمل الجهوي لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا.
وبالمناسبة، ترأست المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس مكناس، سليمة صعصع، اجتماعا مع وفد الصندوق الدولي لمحاربة السيدا والسل والملاريا، تناول أيضا المخطط الوطني الاستراتيجي لمحاربة داء السل 2024 -2023، الرامي إلى القضاء على هذا المرض بالمغرب في أفق 2030.
وتميز هذا اللقاء بتقديم عروض تمحورت حول عدة مواضيع منها ” الاستجابة ومدى تنزيل خطة العمل المندمج لبرامج مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا السيدا والتهابات الكبد الفيروسية لسنة 2024 : الفرص المتاحة والتحديات”، و”حصيلة الأنشطة المبرمجة في إطار برنامج مكافحة داء السل لسنة 2023- الأسدس الأول من سنة 2024 “، و “المخطط التواصلي المندمج للأمراض المنقولة جنسيا و السيدا ولسل لفترة 2024-2025”.
وأعقبت هذه العروض مناقشات مستفيضة لمختلف المتدخلين الذين أشادوا بالجهود المبذولة من طرف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس ومختلف الشركاء من أجل التنزيل المعقلن للمخطط الجهوي المندمج للقضاء على الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا والتهابات الكبد، وكذا مكافحة داء السل في أفق سنة 2030 .
وتوج هذا الاجتماع بتنظيم زيارات ميدانية لكل من مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بمكناس، ومقر جمعية المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا بفاس.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المنقولة جنسیا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض
نيويورك - صفا
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن هطول الأمطار على قطاع غزة يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مئات آلاف النازحين، ولا سيما في المخيمات والمناطق التي تفتقر إلى مقومات الحماية الأساسية.
وأوضحت الأونروا في منشور عبر منصتها الرسمية على موقع "إكس"، اليوم الخميس، أن الشوارع المغمورة بالمياه وتسرّبها إلى خيام النازحين يزيدان من سوء الأوضاع المعيشية المتدهورة أصلا، مشيرة إلى أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يرفعان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصا بين الأطفال.
وأكدت الوكالة، أن هذه المعاناة المتفاقمة يمكن تفاديها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما يشمل الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة التي تمكّن العائلات من مواجهة ظروف الشتاء القاسية بأمان وكرامة.