صحيفة الاتحاد:
2025-07-09@01:07:15 GMT

اختتام ورشة «مستقبل المواد الخطرة 2040»

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

دبي (وام)

أخبار ذات صلة «السلامة الغذائية» تعزز مبادراتها للحد من هدر الطع ورشة تناقش مستقبل المواد الخطرة

اختتمت ورشة التصميم المستقبلي - مستقبل المواد الخطرة 2040، التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني أعمالها، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي (التحليل الاستشرافي)، وذلك في مدينة إكسبو.


استهدفت الورشة، التي شارك في أعمالها الشركاء الاستراتيجيون في الجهات المحلية والاتحادية المعنية بالدولة واستمرت أربعة أيام، إعداد الخطة الاستراتيجية الوطنية للأسلحة والمواد الخطرة، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي.
وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أهمية تصميم واستشراف مستقبل المواد الخطرة، باعتبارها خطوة استباقية للتنبؤ بالتحديات والمخاطر المحتملة لها، وفهم التحديات التي تواجهنا من خلال بوابتين رئيسيتين، الأولى هي الفرص والثانية هي الاستدامة، باعتبارهما مدخلين مهمين لتهيئة حلول آمنة وسليمة لاستخدامات المواد الخطرة. ووصف النيادي الورشة بأنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة البيئة وحماية صحة المجتمع، مما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المحلية والاتحادية المعنية في الدولة للاستعداد لمستقبل المواد الخطرة.   

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المواد الخطرة الاستدامة إكسبو

إقرأ أيضاً:

النيادي يترأس وفد الإمارات في منتدى الحدّ من المخاطر

أبوظبي: «الخليج»

ترأس علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال المنتدى العالمي الثامن للحدّ من مخاطر الكوارث، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف، بمشاركة الحكومات، ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وأصحاب الشأن المعنيين، من مختلف أنحاء العالم.

حمل المنتدى هذا العام شعار «لكل يوم أهميته، فلنعمل اليوم من أجل المرونة»، وجاء منصة دولية فريدة لتبادل المعارف والخبرات، وصياغة الحلول المبتكرة للتعامل مع الكوارث، حيث هدف إلى استكشاف سبل عملية وفعالة، لمنع تحول الأخطار إلى كوارث، ومتابعة تنفيذ التزامات الدول ضمن إطار «سنداي» للحدّ من مخاطر الكوارث.

التحديات القائمة

وناقش المشاركون التحديات القائمة، واستعرضوا التقدم المحرز في بناء مجتمعات أكثر صموداً، والتوصيات المتعلقة بتسريع تنفيذ إطار «سنداي»، خاصة في ظل الأحوال العالمية المتغيرة والمخاطر المتزايدة.

وأكد النيادي في كلمته، تثمين دولة الإمارات العميق، للجهود الدولية المتواصلة لتعزيز منظومة الحدّ من مخاطر الكوارث. معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العالمي المهم الذي يجسد الإرادة الدوليـة المشتركة لتعزيز الصمود الإنسانـي.

سياسات وطنية

وقال «الالتزام الحقيقي لا يقف عند حدود التوقيع على إطار سنداي، بل يتمثل في ترجمته إلى سياسات وطنية وبرامج عملية نابعة من الاحتياجات الواقعية للمجتمعات. ودولة الإمارات عملت على دمج أهداف الإطار ضمن خططها التنموية، عبر استراتيجيات عمل متعددة المستويات، تسعى إلى سدّ الفجوات وتسريع وتيرة التنفيذ».

واستعرض النيادي أبرز المبادرات التي تنفذها دولة الإمارات في هذا الإطار، وعلى رأسها «منصة وقاية»، وهي برنامج وطني رقمي هدفه رفع وعي المجتمع بمفاهيم الوقاية والتصرف السليم أثناء الطوارئ، ويقدم محتوى توعوياً متعدد اللغات، يُعد مرجعاً رسمياً موثوقاً يخاطب كل الفئات.

مشيراً إلى مبادرة «معرض جاهزية الأجيال»، التي أطلقت ضمن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي، وتهدف إلى تمكين الأطفال وطلبة المدارس من فهم طبيعة المخاطر والتصرف بوعي ومسؤولية، مستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تعليمية تفاعلية تعزز ثقافة الاستعداد من سن مبكّرة.

برنامج مكثف

وشهد المنتدى تنظيم برنامج مكثف اشتمل على جلسات عامة وحوارات رفيعة، وجلسات حضرها نخبة من ممثلي الحكومات والمؤسسات التقنية والعلمية والمجتمع المدني. كما عُقدت موائد مستديرة وزارية وفّرت منصة للوزراء لتبادل الخبرات وتقديم التزامات قابلة للتنفيذ، كما شارك وفد الدولة في الجلسة العامة التي خُصصت لأصحاب الشأن المعنيين، حيث استعرض التقدم المحرز في تنفيذ إطار «سنداي» وتحديد الفجوات القائمة وتقديم التوصيات لتسريع التنفيذ.

تقنيات مبتكرة

شارك الوفد في جلسة «تطوير وتبنّي التقنيات المبتكرة لتسريع الحد من مخاطر الكوارث»، حيث أضاءت على رؤية القيادة الرشيدة واستثمارها في الذكاء الاصطناعي لتوظيفها في مختلف القطاعات، واستعرض جهود الدولة في تبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات بأنظمة الإنذار المبكّر وبرنامج وقاية التوعوي.

ترسيخ التعاون الدولي

حضر وفد الإمارات اجتماع مجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث لـ «بريكس»، واجتماع مجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث لـ(G20)، وجلسة خاصة عن تطوير التقنيات المبتكرة لتسريع الحدّ من مخاطر الكوارث.

كما شارك الوفد في المائدة الوزارية المستديرة الخاصة بسلامة المدارس، حيث استعرض جهود الدولة في تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.

اختتم الوفد مشاركته بتأكيد أهمية ترسيخ التعاون الدولي، وتعزيز تبادل المعرفة، وبناء شبكات تشاركية بين الدول.

وأكد علي النيادي أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تضع الاستثمار في الإنسان في صميم استراتيجيتها.


مقالات مشابهة

  • الخرائط تُلهم العقول في ورشة تفاعلية بمكتبة محمد بن راشد
  • ورشة تدريبية لأطباء الأمراض الصدرية حول أساسيات مناظير الشعب الهوائية بطب كفر الشيخ
  • تحالف المؤسسات الشبابية يعقد ورشة تنظيمية في رام الله لتعزيز بنيته الداخلية وتوزيع الأدوار
  • "العمل" تنظم ورشة لتطوير حوكمة التدريب ورفع كفاءة الموظفين
  • السجن المشدد 10 سنوات لعامل بتهمة الإتجار فى المواد المخدرة بسوهاج
  • اختتام الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 بمشاركة فنية وأدبية واسعة
  • الورشة القضائية تنطلق وحل لعقدة النائب العام المالي
  • النيادي يترأس وفد الإمارات في منتدى الحدّ من المخاطر
  • ورشة السيانوتايب في M7 تحوّل القماش إلى فن بصبغة زرقاء
  • “اعتلال الشبكية عند الخدج”… ورشة علمية لـ “سامز” بجامعة دمشق