الإمارات ثاني أفضل وجهة للاستثمار العقاري حول العالم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية ضمن قائمة أفضل الوجهات للاستثمار العقاري في العالم خلال عام 2024، بحسب تقرير صادر عن شركة «بروبيرتي شوب إنفيستمينت» للاستشارات العقارية.
وأكد التقرير أن الاستثمار العقاري في الإمارات، ولاسيما في أبوظبي ودبي، يضمن عوائد إيجارية عالية مقارنة بالأسواق العالمية، مرجعاً جاذبية القطاع العقاري في الإمارات إلى الموقع الاستراتيجي والنمو الاقتصادي المتسارع والبيئة الصديقة للأعمال في الدولة.
ونوه التقرير بأن أبرز المناطق الاستثمارية النشطة في أبوظبي تكمن في جزيرة السعديات وجزيرة الريم، وفي دبي تأتي المشاريع العقارية في وسط مدينة دبي ودبي مارينا وجميرا فيلج سيركل. وتتميز سوق العقارات في الإمارات بدرجات عالية من الديناميكية والتجاوب مع التحولات والتطورات التي تشهدها احتياجات المستثمرين والراغبين في الشراء، ما يجعلها مثالاً يحتذى به في مرونة الاستجابة لمتطلبات السوق المتغيرة.
وتشهد السوق المحلية في الدولة اثراءً لأنواع العقارات المعروضة، من الوحدات السكنية الفاخرة إلى المكاتب التجارية والمرافق الصناعية، ما يتلاقى مع مختلف أنواع الطلبات الخاصة للمشترين والمستثمرين، سواء كانوا يبحثون عن مساكن للإقامة أو فرص للاستثمار تعود بالربح.
وبحسب التقرير، جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى ضمن أفضل وجهات الاستثمار العقاري، حيث يتمتع الاقتصاد الأميركي بالقوة والمرونة، مما يوفر بيئة مستقرة للاستثمار العقاري، مؤكداً أن الاستثمارات العقارية تتركز على أسواق متنوعة مثل نيويورك ولوس أنجلوس، وصولاً إلى المدن الأصغر مثل أوستن وناشفيل.
وجاءت تايلاند في الترتيب الثالث، مستفيدة من كونها مركزاً عالمياً للسياحة، ما يحفز الطلب على العقارات المؤجرة، وتتميز السوق العقارية التايلاندية بالأسعار المعقولة وتوفير قيمة جيدة مقابل المال.
وحلت إسبانيا في الترتيب الرابع ضمن قائمة أفضل الوجهات للاستثمار العقاري في العالم خلال العام 2024، حيث تعد إسبانيا واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، مما يزيد الطلب على الإيجارات قصيرة الأجل، فيما تعد برشلونة ومدريد وكوستا ديل سول من أبرز الأسواق العقارية الساخنة في إسبانيا.
وحلت تركيا في الترتيب الخامس في القائمة، مستفيدة من موقعها الفريد بين أوروبا وآسيا، ما يجعلها مركزاً اقتصادياً وثقافياً رئيساً، ويعد قطاع العقارات قطاعاً حيوياً ضمن الاقتصاد التركي، ومن الممكن أن يحقق عوائد إيجارية عالية، فيما تعد إسطنبول وأنطاليا وبودروم من الأسواق العقارية النشطة في تركيا.
وأفادت بيانات صادرة عن مركز أبوظبي العقاري مؤخراً بأن السوق العقارية في الإمارة تشهد نشاطاً ملحوظاً في تداولات العقارات، حيث بلغت قيمة المبيعات العقارية في أبوظبي نحو 30.7 مليار درهم منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر سبتمبر.
وارتفع عدد المعاملات العقارية في إمارة أبوظبي بنسبة 17.8% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 12.439 ألف معاملة، فيما بلغ عدد المستثمرين الجدد بالقطاع العقاري 4606 مستثمرين.
واستناداً إلى بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فقد ارتفعت قيمة المبيعات العقارية في الإمارة خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2024، بنحو 31.7%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستثمار العقاري الإمارات القطاع العقاري العقارات سوق العقارات قطاع العقارات للاستثمار العقاری العقاریة فی العقاری فی
إقرأ أيضاً:
تشخيص الزهايمر بالطب النووي لأول مرة في الإمارات
الشارقة: ريد السويدي
كشف الدكتور سهيل عبد الله الركن، استشاري المخ والأعصاب، رئيس جمعية الإمارات للأعصاب، عن استخدام الطب النووي الإشعاعي لأول مرة في دولة الإمارات لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، وهي أحدث تقنية في هذا المجال.
وقال إن هذا المرض من الأمراض التي بدأت في الانتشار خلال آخر 50 سنة على مستوى العالم، بسبب ارتفاع معدل الأعمار، ولفت إلى أن متوسط الأعمار ارتفع في دولة الإمارات خلال آخر 50 سنة بعد قيام الاتحاد، بأكثر من 25 – 30 عاماً، ليصل إلى 77-78 بين المواطنين والمقيمي.
وأوضح أن هناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها على المريض، أشهرها الذاكرة القصيرة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان بعض الأمور الحياتية والأسماء، قبل أن يدخل في حالة نسيان الأهل أو المساعدين.
إحصاءات رسمية
كشف الركن أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر 55 مليون مصاب بالزهايمر سنة 2020، وفي الدولة لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المصابين أو الذين يعانون الخرف، لكن مع تطور المرافق الصحية وارتفاع معدلات متوسط أعمار المواطنين والمقيمين فإن أعداد المصابين بالخرف في تزايد.
وقال الدكتور سهيل الركن، إن أعراض الزهايمر تبدأ خفيفة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان الأمور الحياتية البسيطة، وفي المرحلة الثانية للمرض، تتطور الحالة إلى النسيان الشديد، إذ يبدأ المريض بالتحدث عن أمور غير موجودة في الحقيقة، أو مواضيع قديمة جداً، بعدها ينكر المريض بعض الأمور المتعلقة بحياته الطبيعية، مثل أنه متزوج أو لديه أبناء.
أما المرحلة الثالثة فهي الأصعب، وفقاً لما أكده د. الركن، وفيها يحتاج المريض للرعاية الكاملة، ويصل إلى حالة من الصمت ولا ينطق إلا بعدد قليل من الكلمات.
3 محاور
أوضح الركن أن دولة الإمارات تتبع حالياً أحدث البروتوكولات على مستوى العالم في تشخيص المرض، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية أولها المعاينة السريرية وإجراء التقييمات الإدراكية للمريض، والمحور الثاني متعلق بفحوص الدم والتأكد من أن المريض لا يعاني من أمراض آخرى، وفي المحور الثالث يتم عمل الرنين المغناطيسي والأشعة النووية وإجراء تحاليل للنخاع الشوكي لرصد بروتينات المرض.
ولفت إلى أنه خلال العام 2025، تم اعتماد دوائين جديدين على مستوى العالم من قبل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية والمنظمة الأوربية للدواء والغذاء، وتم اعتمادهما من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة.
وأضاف أن الدوائين الجديدين يعملان على إبطاء تطور المرض وليس الشفاء منه، حيث إن هذه الأدوية تعطى للمريض في المرحلة الأولى فقط، وتعتبر اختراقاً طبياً، إذ لم يتم خلال ال100 سنة الماضية اكتشاف أي أدوية أو علاجات.
وأشار إلى أنه مع الدوائيين الجديدين، إضافة إلى وجود أكثر من 9 أدوية تحت الاختبار على مستوى العالم للمرحلة الثانية والثالثة من المرض، ستتاح علاجات أكثر تعمل على توقيف أو إبطاء تطور المرض بفاعلية أكبر.