أسرار عَظَمة القائد النقيّ والشعب الوفيّ والجيش الأبيّ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
السؤال الكبير الذي حار في جوابه الصديق قبل العدوّ.. أو لنقل: السؤال الذي تغافل الصديق عن فهم عميق أسراره، وأدركه العدوّ مبكّراً فجحدَ بآياته واستكبر وسلّ سيفه الفقاعيّ عليه.. ما سرّ كرامات هذا الألق المحمّدي لشعب اليمن؟
ليأتي الجواب بسيط المبنى، عميق المعنى ، فهو الجوابٍ المبين، بلسانٍ عربيٍّ غير ذي عِوَجٍ ، لا يكتنفه غموض، ولا يعتريه تناقض ، حين يُفصح الجواب عن تجليّات الأسرار الكامنة في المسيرة القرآنية وأعلام هُداها، بدءاً بسيّد الخلق نبينا الكريم محمد [صلوات الله عليه وعلى آله] وهو يمُدّنا بحبل الله القويم، مروراً بأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وهو يرسم معايير الطريق المستقيم، وليس انتهاءً بحفيدهما السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) وهو يترجم القول والعمل الذي يُرضي الله والنبيّ والوصيّ، ترجمةً ثاقبةً استمدّ أفانينها من الكتاب الكريم….
“ولكل قومٍ هاد”.. هنا تتوقف الأزمنة في أحرف وكلمات الجواب السهل الممتنع وهو يلخّص الأجوبة كلها في: (القائد النقيّ والشعب الوفيّ والجيش الأبيّ)، حين اتحد جميعهم على التولّي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى، فكانوا وما زالوا يجنون ثمرات التولّي تلو الثمرات، إلى أن يتحقق الفتح الموعود – بإذن الحق تعالى- على شفرات سيوف الجهاد المقدّس.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
(نَحْنُ اليَمَانِينَ ياطَهَ)..أسرار عَظَمَة القائد النقيّ والشعب الوفيّ والجيش الأبيّ
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البيشمركة تستنفر والجيش يتحرك: ظلال حرب على حقل قنير النفطي
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:في ليلة الجمعة، التي غربت شمسها على إقليم كردستان بظلال من القلق، أعلنت إدارة كرميان حالة الطوارئ، حيث استنفرت قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، في رد فعل ينبض بالحذر والترقب.
هذا الاستنفار، الذي تزامن مع تحركات الجيش العراقي باتجاه حقل قنير النفطي، يرسم لوحة جديدة من التوتر في منطقة تتقاطع فيها مصالح السياسة والنفط والسلطة، لتظل كرميان مسرحاً لصراعات لا تهدأ.
إدارة كرميان، تلك المنطقة المستقلة إدارياً ضمن إقليم كردستان، ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي قلب ينبض بالنفط، وتحديداً بحقل قنير النفطي، الذي يمثل شرياناً اقتصادياً حيوياً.
تحركات الجيش العراقي، التي لم تُكشف عن أسبابها بعد، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت بغداد تسعى لفرض سيطرتها على هذا الحقل، في ظل نزاعات دستورية وقانونية طويلة الأمد حول إدارة الموارد النفطية فيما قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق عام 2022، الذي اعتبر عقود النفط الكردية غير دستورية، يلقي بظلاله على هذا التحرك،
قوات البيشمركة تجد نفسها مرة أخرى في قلب المعادلة.
ويعكس استنفار البيشمركة في كرميان، تحت قيادة الاتحاد الوطني، ليس فقط حالة الاستعداد العسكري، بل أيضاً الانقسامات الداخلية التي تُضعف موقف الإقليم في مواجهة التحركات المركزية.
وتحرك الجيش العراقي نحو حقل قنير النفطي ليس حدثاً عابراً، في منطقة كرميان، التي شهدت تحركات مماثلة من قوات الحشد الشعبي في أغسطس 2024،
ويبدو أن التوترات بين أربيل وبغداد تتجدد بقوة. هذا التحرك قد يكون جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى ترسيخ سيطرة الحكومة الاتحادية على الموارد النفطية، خاصة بعد استئناف تصدير النفط الكردي عبر ميناء جيهان التركي في فبراير 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts