مقتل 12 مهاجرا تونسيا في غرق قارب قبالة سواحل جربة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لقي 12 مهاجرا تونسيا حتفهم الاثنين إثر غرق مركب كان يقلهم قبالة جزيرة جربة في جنوب شرق تونس، وفق ما أفاد متحدث قضائي.
وقال المتحدث باسم محكمة مدنين، فتحي البكوش، "تم انتشال 12 جثة وإنقاذ 29 آخرين بعدما غرق مركب يقلهم صباح اليوم (الاثنين) قبالة منطقة حومة السوق بجربة". وأوضح المصدر نفسه أن الضحايا هم "خمسة رجال وثلاثة رضع وأربع نساء".
ويجري حاليا التأكد من معرفة العدد الكلي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب وانطلقوا من جزيرة جربة. وأكدت وسائل إعلام محلية رسمية أن ما يقارب 60 شخصا كانوا على متن القارب.
من جانبه، أكد خفر السواحل الاثنين أنه "تمّ صباح اليوم (الاثنين) إشعار وحدات الحرس البحري بجربة بخروج أربعة أشخاص من البحر كانوا قد أبحروا خلسة، فور تلقي الإشعار، وتحوّلت الوحدات المعنية إلى عين المكان لتقديم المساعدة اللازمة" لما تبين أنه حادث غرق لمركب بحري "كان يقل مجموعة من الأشخاص من التونسيين والأجانب".
وتعد تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.
وخلال الفتر من يناير/كانون الثاني وحتى مايو/أيار من العام الحالي، غرقت 103 قوارب هجرة بحسب وزارة الداخلية التونسية.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، قال الحرس الوطني إنه "اعترض أو أنقذ" 21 ألفا و545 مهاجرا، بزيادة تناهز 22.5% على أساس سنوي.
وخلال العام 2023، تم تسجيل 1300 مهاجر بين قتيل ومفقود في حوادث غرق قوارب قبالة الساحل التونسي، وفق "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، لقى أكثر من 30 ألف مهاجر حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أكثر من 3 آلاف شخص العام الماضي، خلال السنوات العشر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
صراحة نيوز- ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة قبالة سواحل شمال اليابان، الجمعة، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بعد أيام فقط من هزة بلغت قوتها 7.5 درجة وأدت إلى إصابة 50 شخصاً على الأقل.
وحذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي تصل إلى متر واحد على سواحل شمال المحيط الهادئ، قبل أن تُعلن لاحقاً إلغاء التحذير. وتم تسجيل أمواج بطول 20 سنتيمتراً حتى الآن في كل من بلدة إيريمو في جزيرة هوكايدو الشمالية ومنطقة أوموري.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” عدم حدوث أي تغييرات في الموانئ بالمنطقة. كما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
وأشارت “NHK” إلى أن مستوى الاهتزاز كان أقل حدة من الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي، والذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليابانية أنه لا توجد أي مؤشرات على خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء تحذيراً نادراً لجزيرتي هونشو وهوكايدو من احتمال وقوع هزة جديدة خلال أسبوع، قد تكون أقوى من تلك التي ضربت المنطقة مساء الاثنين.
ولا تزال اليابان تحتفظ بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجة الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بتسونامي أسفر عن نحو 18,500 قتيل أو مفقود. وتعتبر اليابان من بين أكثر بلدان العالم نشاطاً زلزالياً، إذ تقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ”حزام النار”، وتشهد نحو 1,500 هزة سنوياً، معظمها خفيف، بينما تختلف أضرارها حسب الموقع والعمق.