باول يتوقع مزيدًا من انخفاض التضخم في الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أن اقتصاد الولايات المتحدة مستعدا لتباطؤ التضخم بشكل أكبر متجها نحو هدف صناع السياسات، مما سيفتح الباب أمام المركزي الأميركي للمزيد من خفض أسعار الفائدة والوصول بمرور الوقت إلى مستوى محايد.
يأتي خطاب باول بعد أكثر من أسبوع من خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو ما يمثل أول خفض له منذ عام 2020.
ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الاقتراض بالنسبة للمستهلكين والشركات، مما يوفر بعض الراحة للأسر قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر - حيث يعمل الاحتياطي الفيدرالي بشكل مستقل عن الإدارة السياسية الأميركية.
قال باول في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاد الأعمال في تينيسي: "كان الانكماش في الأسعار واسع النطاق، وتشير البيانات الأخيرة إلى مزيد من التقدم نحو العودة المستدامة إلى مستهدف التضخم عند 2 بالمئة".
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: "الظروف الاقتصادية الأوسع نطاقًا تمهد أيضًا لمزيد من الانكماش في الأسعار".
وأظهرت البيانات الأخيرة الصادرة من وزراة التجارة الأميركية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس يركز عليه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس تكلفة السلع والخدمات في الاقتصاد الأميركي، قد تباطأ إلى 0.1 بالمئة على أساس شهري في أغسطس، بأقل من التوقعات البالغة 0.2 بالمئة.
وعلى أساس سنوي، فقد تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي إلى 2.2 بالمئة، بانخفاض من 2.5 بالمئة في يوليو، وبأكثر من التوقعات البالغة 2.3 بالمئة. وباستثناء الغذاء والطاقة، تباطأ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.1 بالمئة في أغسطس، مقابل 0.2 بالمئة في يوليو.
كما أشار باول أيضا إلى أنه من المقرر إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، إذا لم تحدث مفاجآت كبيرة.
وقال باول: "بالنظر إلى المستقبل، إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع، فإن السياسة ستتحرك بمرور الوقت نحو موقف أكثر حيادية".
وشدد على أن صناع السياسات ليسوا على "مسار محدد مسبقًا" وسيقومون بتقييم البيانات الواردة أثناء تفكيرهم في المزيد من التخفيضات لأسعار الفائدة.
إذا تباطأ الاقتصاد أكثر من المتوقع، يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع، بحسب تعبيره.
وقال باول في جلسة أسئلة وأجوبة: "لسنا في عجلة من أمرنا ولا نحتاج التحرك بسرعة، فنحن ننظر إلى الأمر باعتباره عملية ستستمر لبعض الوقت".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، في حين استقرت أسعار الفضة بعد ارتفاع قياسي الأسبوع الماضي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 4313.08 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش. وكان قد سجل أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر يوم الجمعة.
وتجاوزت مكاسب الذهب 64 بالمئة منذ بداية العام محطما العديد من الأرقام القياسية، مما يجعله أحد أفضل الأصول أداء في عام 2025.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.39 بالمئة إلى 4344.80 دولار للأوقية اليوم الاثنين.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بشكل طفيف مما زاد من جاذبية اقتناء الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 62.02 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.64 دولار يوم الجمعة قبل أن تغلق على انخفاض حاد.
وارتفعت أسعار الفضة بنحو ستة بالمئة الأسبوع الماضي ليصل إجمالي مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 بالمئة مدفوعة بانخفاض المخزونات وقوة الطلب الصناعي وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الحرجة في الولايات المتحدة.
وانخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1741.82 دولار، بينما صعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1493.40 دولار للأوقية.