تحدث الفنان أحمد عزمي خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس عن أصعب الفترات في حياته، حيث شارك الجمهور بتفاصيل مؤلمة حول إدمانه للمواد المخدرة وفترة دخوله السجن. 

 

أحمد عزمي كشف أسرارًا لم يسبق له التصريح بها من قبل، متطرقًا إلى التأثير الذي أحدثه هذا الفصل في حياته وكيف استطاع أن يتجاوز محنته بمساعدة بعض الشخصيات الهامة.

بداية رحلة الإدمان

 

في حديثه، أوضح أحمد عزمي أن بداية أزمة الإدمان تعود إلى نحو 15 سنة، عندما شعر بالضيق والاختناق أينما ذهب، مما دفعه إلى الانعزال والتوجه إلى شرم الشيخ، حيث تعرض للاستغلال من قبل بعض الأشخاص.

 

قال عزمي: "في شرم الشيخ المجتمع كان مفتوح، وبدأت مجموعة من الناس تستغلني كأنني غطاء لهم، حيث كانوا يخبئون المخدرات عندي معتقدين أن وجودي معهم سيمنع الشبهات عنهم". 

 

وأضاف أن الشرطة اكتشفت الأمر أثناء تفتيشهم، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه.

إعادة التفكير بعد السجن 

 

بعد خروجه من السجن، بدأ عزمي بإعادة تقييم علاقاته مع من حوله، واكتشف أن العديد من الناس ابتعدوا عنه. 

 

قال: "بعد السجن قررت أن أحصر علاقاتي في الأصدقاء الحقيقيين الذين يعرفونني منذ زمن". 

 

وأشار إلى أنه حاول التواصل مع بعض الأشخاص، لكن اللقاءات لم تكن كما كانت في السابق، مما دفعه للابتعاد عنهم تمامًا.

دعم وحيد حامد ويحيى الفخراني

 

كان للمخرج الراحل وحيد حامد والفنان الكبير يحيى الفخراني دور كبير في دعم أحمد عزمي بعد خروجه من السجن. 

 

قال عزمي إن وحيد حامد اتصل به بعد شهر من خروجه، وأخبره بأنه يريده للعمل في مسلسل "الجماعة 2"، مضيفًا: "وحيد حامد قال لي إنه كان يريد أن يتأكد أنني ما زلت بخير، وأصر على دعمي حتى في أحلك الأوقات".

 

كما أشار عزمي إلى أن يحيى الفخراني فاجأه بالاتصال لطلب مشاركته في مسرحية "الملك لير".

 

 وذكر أن الفخراني أخبره أن أمامه فرصة كبيرة للعودة إلى الساحة الفنية بقوة إذا ما تمسك بها.

تأثر أحمد عزمي بعلاقته مع ابنه

 

في سياق الحديث عن فترة ما بعد السجن، تطرق أحمد عزمي إلى علاقته بابنه آدم، حيث أوضح أنه كان بعيدًا عنه لمدة ثلاث سنوات نتيجة انفصاله عن زوجته.

 

 وأعرب عن حزنه الشديد لغياب هذه الفترة عن حياة ابنه، قائلًا: "كنت أتمنى أن أكون معه في المدرسة، أذاكر له، وأشاركه كل تفاصيل حياته".

 

وأشار إلى فخره الكبير بابنه الذي يشارك في المسرحيات المدرسية، وأضاف: "مديرة المدرسة طلبت مني أن أكون الشخص الذي يكرم الطلاب، وأنا كنت فخور جدًا بهذه اللحظة".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد عزمى الإعلامية إسعاد يونس الراحل وحيد حامد برنامج صاحبة السعادة رحلة الإدمان مسلسل الجماعة 2 أحمد عزمی وحید حامد

إقرأ أيضاً:

جذبها من عنقها.. تفاصيل مثيرة في أقوال والدة طفلة أوسيم| خاص

استمعت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إلى الشهود في واقعة عامل شرع في خطف طفلة بطريق الإكراه الواقع عليها مستغلاً حداثتها بأن جذبها عنوة من عنقها للتوجهه رفقته لينال مقصده بإقصائها عن أعين ذويها في منطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.

ضبط 5 أطنان ملح طعام مجهولة المصدر في حملة تموينية بالغربيةأمن الغربية يحرر 111مخالفة لردع قائدي المركبات والسياراتمصادرة 3 أطنان مخللات مجهولة المصدر وبدون بيانات في الغربيةضبط 12 تاجر سجائر جملة وقطاعى لبيعهم السجائر بأزيد من ثمنها بالغربية
الشاهدة الأولى


وشهدة والدة المجني عليها، بأنها قد نمى إلى علمها من نجلتها الطفلة المجنى عليها حال تواجدها بالطريق العام بحضور المتهم إليها وجذبها عنوة من عنقها لاصطحابها رفقته وبرفضها حسر بنطاله عنه  فقامت الطفلة بالصراخ، وعلى إثر ذلك توجهت إليها وأبصرت المتهم يجذب نجلتها من عنقها فاستغاثت بالأهالي وتمكنوا من ضبطه.
 

الشاهد الثاني 

وجاء في شهادة مجري التحريات، بأن تحرياته السرية دلته إلى صحة الواقعة على النحو الوارد بشهادة سالفته.
 

ضبط أصحاب 4 مخابز لتلاعبهم في أوزان الدقيق المدعم بطنطا وزفتىالسيطرة على حريق شب فى سيارة تريلا فى الطريق الدائريإصابة 5 أشخاص إثر تناولهم وجبة طعام فاسدة في القليوبيةجنايات شبرا الخيمة تواصل نظر استئناف حكم "طفل الدارك ويب"عقوبة الخطف

تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

وتنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".

وتنص المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.

ونصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
 

طباعة شارك جهات التحقيق المختصة بالجيزة عامل شرع في خطف طفلة خطف طفلة تحرش قتل هتك عرض

مقالات مشابهة

  • تفاصيل السجن المؤبد لمستشار محافظ دمياط و5 مسؤولين آخرين
  • وجه الشكر للأهلي.. مدرب فلسطين يكشف عن وجهة حامد حمدان القادمة
  • السويحلي الليبي يقدم عرضا مغريا لضم حامد حمدان
  • جذبها من عنقها.. تفاصيل مثيرة في أقوال والدة طفلة أوسيم| خاص
  • نشرة التوك شو| دفاع عروس المنوفية يكشف تفاصيل جديدة ورسالة إلى وزير التعليم بشأن وقائع التحرش
  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • بتمويل حتى 13.3 مليون جنيه.. تفاصيل قروض البنوك في مصر لسداد المصروفات الدراسية
  • أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
  • تفاصيل إحالة عامل شرع في خطف طفلة بالإكراه في أوسيم.. خاص
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية