البنتاجون: لم ننخرط في عمليات إسرائيل بلبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون سابرينا سينج، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لم تنخرط في العمليات التي تخوضها إسرائيل في لبنان.
وقالت سينج- في تصريح لقناة (سكاي نيوز عربية)- إن جهودنا مستمرة مع كل الأطراف، للجلوس على طاولة المفاوضات.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دعا نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت إلى ضرورة حماية المدنيين خلال العمليات العسكرية، مؤكدا أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم يستهدف قواتها.
وكانت سينج قد أعلنت، في وقت سابق، أن واشنطن اتخذت خطوات لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا في المنطقة.
اقرأ أيضاًأوستن يطالب إسرائيل باتخاذ تدابير إضافية لمواجهة تهديدات إيران
أوستن يطالب جالانت بإخطار واشنطن بأى رد محتمل على هجوم إيران
أوستن: بقاء أوكرانيا على قيد الحياة أصبح على المحك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لويد أوستن لبنان البنتاجون وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سابرينا سينج يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.