البنتاجون: واشنطن تسعى لمنع اندلاع حرب إقليمية فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" سابرينا سينج اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع فى الشرق الأوسط.
وقالت سينج، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية، "إن واشنطن اتخذت خطوات لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا في المنطقة"، مشددة على أن الولايات المتحدة لديها القدرة للدفاع عن قواتها.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ويركز حاليا على حماية المواطنين والقوات الأمريكية وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية، مؤكدة أن واشنطن تأخذ جميع تهديدات إيران على محمل الجد.
وحول إجلاء المواطنين الأمريكيين من لبنان، قالت سينج: "إن البنتاجون على استعداد لدعم الخارجية الأمريكية إذا صدر القرار بالبدء بعمليات إجلاء الأمريكيين من لبنان، ولكنه لم يصدر هذا القرار بعد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
طهران تهدد واشنطن بضرب قواعدها فى الشرق الأوسط
قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم الأربعاء، إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة، فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية بالمنطقة.
يأتي ذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأعلن وزير الدفاع الإيراني، اليوم، "إجراء تجربة ناجحة لصاروخ برأس حربي يزن طنين".
وأوضح "زاده"، في تصريحات له على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، أن "التهديدات الأخيرة الصادرة عن الأعداء لن تبقى دون رد"، مشيرًا إلى أن "القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل"، حسبما أفادت وكالة "تسنيم".
وأضاف: "يُقال أحيانًا إنه إذا لم تثمر المفاوضات فستؤول الأمور إلى المواجهة، وأنا أقول باسم الشعب الإيراني، إذا فُرضت علينا مواجهة فسنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة".
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "جميع القواعد الأمريكية في متناول إيران، وسيتم استهداف جميع هذه القواعد في البلد المضيف دون تردد".
يأتي ذلك في وقت تُجرى فيه مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين، حيث جرت عبر خمس جولات، منذ أبريل ما بين مسقط وروما.
وتصر الولايات المتحدة على وقف التخصيب بالكامل، بينما تؤكد إيران حقها في تطوير برنامجها النووي السلمي.