العدو الصهيوني يهدم منزلين قيد الإنشاء بأريحا ويخطر بهدم اثنين آخرين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
هدمت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، منزلين في قرية الديوك التحتا شمال غرب مدينة أريحا، كما أخطرت بهدم منزلين آخرين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية ، بأن قوات العدو الصهيوني برفقة جرافات ثقيلة اقتحمت الديوك التحتا، وهدمت منزلين قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص، مضيفا أن قوات العدو سلمت إخطارين لمنزلين آخرين.
ويأتي هذا الهدم رغم قرار سلطات العدو الصهيوني قبل نحو اسبوعين بتجميد هدم 32 منزلا في الديوك التحتا.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى عمليات هدم متواصلة من قبل العدو الصهيوني ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
وبحسب هيئة الجدار والاستيطان، فإن قوات العدو الصهيوني هدمت منذ السابع من أكتوبر الماضي قرابة 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الدیوک التحتا
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الصهيوني يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى
فلسطين المحتلة|يمانيون
جدد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف” إيتمار بن غفير” اليوم, اقتحامه برفقة مئات اليهود المغتصبين, للمسجد الأقصى , في محاولة مستمية من العدو لإنفاذ مخطط التهويد الكامل لثالث الحرمين الشريفين.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدورها دعت في بيان لها أحرار الأمة العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهالي القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وقالت “حماس” في بيان، إن الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة العدو الصهيوني، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكًا صارخاً لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من العدو الإسرائيلي لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد.
وأضافت: “إننا وفي ذكرى احتلال القدس نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد”.
وأهابت “بجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين”.