نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة فيلمًا قصيرًا بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر، تحت عنوان «أكتوبر إرادة مصرية».

وشارك في الفيلم الذي يوثق أحداث الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من الفنانة يُسرا والفنان محمود حميدة والفنان أمير كرارة.

اقرأ أيضاًوزير العمل: الأحد المُقبل إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص بمناسبة ذكرى «انتصارات أكتوبر»

جامعة حلوان تطلق مبادرات جديدة لمحو الأمية ودمج ذوي الإعاقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر القوات المسلحة أكتوبر ذكرى انتصارات أكتوبر نصر اكتوبر ذكرى انتصار 6 اكتوبر اكتوبر حرب اكتوبر حرب اكتوبر 1973 انتصارات اكتوبر انتصارات ذكرى اكتوبر ذكرى حرب اكتوبر ذكرى حرب 6 اكتوبر حرب اكتوبر وثائقي ذكرى نصر أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر عبور اكتوبر ذكرى انتصار أكتوبر أكتوبر 73 ذكرى انتصارات اكتوبر انتصارات اكتوبر 1973 انتصارات 6 اكتوبر احتفالات ذكرى اكتوبر

إقرأ أيضاً:

انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!

في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.

هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.

لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.

وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.

لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.

ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.

فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.

✍️ عمر محمد عثمان

14 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة الإيرانية تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما
  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • الرئيس السيسي يهنئ أيسلندا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال
  • إيران تهدد بضرب أهداف إسرائيلية حيوية عبر فيديو توضيحي (شاهد)
  • إيران تنشر فيديو لإسقاط طائرة "إف 35" إسرائيلية
  • السيطرة على حريق التهم محتويات شقة سكنية في أكتوبر
  • ميغان ماركل تنشر فيديو نادرا لطفليها بمناسبة عيد الأب
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان
  • الصحة الإيرانية: 224 قتيلا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
  • انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!