الإمارات والسعودية يتصدران عربياً قطاع أقساط التأمين المكتتبة بـ32 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ارتفع إجمالي أقساط التأمين المكتتبة لدي شركات التأمين العربية إلى حوالي 50.8 مليار دولار في نهاية عام 2023، مقابل نحو 46.5 مليار دولار في نهاية 2022، بنمو بنسبة 9.2%، وفق أحدث إحصائيات صندوق النقد العربي.
وذكر الصندوق أن إجمالي أقساط التأمين المكتتبة على مستوي العالم بلغت حوالي 6.78 تريليون دولار في نهاية عام 2022، ما يشير إلى أن القطاع، على المستوي العربي، لا يزال بحاجة إلى التوسع، بما يعكس الفرص المتاحة للنمو، حيث لا يتجاوز متوسط الأقساط المكتتبة نحو 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية.
وأشار الصندوق إلى أن شركات التأمين في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات، جاءت في المراتب الأولي من حيث إجمالي أقساط التأمين المكتتبة، مع تجاوزها 32 مليار دولار، إذ بلغت حوالي 17.45 مليار دولار في السعودية، و14.71 مليار دولار في الإمارات بنهاية عام 2023.
وأوضح صندوق النقد العربي أن إجمالي أقساط التأمين على الحياة شكل حوالي 18.8%، من إجمالي الأقساط المكتتبة على قطاع التأمين العربي في عام 2023، في حين شكل إجمالي أقساط التأمينات العامة من غير التأمين على الحياة ما نسبته 81.2%.
ولفت إلى أن متوسط التعويضات المدفوعة إلى الأقساط المكتتبة، بلغ حوالي 54.6% في نهاية عام 2023، وبلغ متوسط معدل العائد على الموجودات 2.2% في نهاية العام الماضي، وأرجع ذلك إلى تحسن الكفاءة التشغيلية لدي شركات التأمين، وتراجع نسبة إجمالي التعويضات المدفوعة إلى إجمالي الأقساط المكتتبة، وتحقيق ربحية جيدة لدي معظم الدول العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المملكة العربية السعودية دولة الإمارات الإمارات السعودية أقساط التأمین المکتتبة إجمالی أقساط التأمین ملیار دولار فی نهایة عام فی نهایة عام 2023
إقرأ أيضاً:
بوقرة يعلن نهاية مشواره مع منتخب الجزائر الرديف ويرفض دور المساعد
أعلن مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري الرديف الذي شارك في بطولة كأس العرب، نهاية مهمته رسميًا عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام منتخب الإمارات، في مباراة انتهت بركلات الترجيح.
وأعرب بوقرة عن خيبة أمله الكبيرة، مؤكدًا أن الهدف كان إسعاد الجماهير الجزائرية التي حضرت من مسافات بعيدة لدعم “الخُضر”، لكن كرة القدم لا تمنح الفوز دائمًا لمن يستحقه.
تحليل المباراة وأسباب الإقصاء
وفي تصريحاته لقنوات “الكاس” عقب اللقاء، أوضح بوقرة أن المباراة كانت صعبة ومعقدة، كما هو الحال في كل المواجهات الإقصائية. وأكد أن فريقه كان قادرًا على تقديم أداء أفضل، إلا أن ظروف المباراة لم تكن في صالح المنتخب الجزائري، خاصة في ظل الضغط البدني والذهني الذي صاحب اللاعبين.
الدفاع عن اللاعبين ورفض تحميلهم المسؤولية
رفض بوقرة تحميل لاعبيه مسؤولية الإقصاء، مشيرًا إلى أن الاحتكام لركلات الترجيح يُشبه “اليانصيب”، ولا يمكن اعتباره مقياسًا حقيقيًا للأفضلية. وأضاف أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم داخل أرض الملعب، وأنه فخور بما قدموه طوال مشوار البطولة.
الإصابات والإرهاق البدني
وتحدث مدرب الجزائر عن بعض الصعوبات التي واجهها الفريق، أبرزها الإصابات والإرهاق الشديد الذي عانى منه عدد من اللاعبين، مؤكدًا أن هذه الأمور جزء طبيعي من كرة القدم، وأن التجربة ستظل مفيدة رغم النهاية المؤلمة.
موقفه من المنتخب الأول
وفي المؤتمر الصحفي، تطرق بوقرة للحديث عن المنتخب الجزائري الأول بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، متمنيًا له التوفيق في مشواره ببطولة كأس أمم إفريقيا بالمغرب، وأن يتمكن من إسعاد الجماهير الجزائرية.
رفض العمل كمدرب مساعد واعتذار للجماهير
واختتم بوقرة تصريحاته بتوجيه اعتذار صريح للجماهير الجزائرية، معلنًا نهاية مغامرته مع المنتخب الرديف، ومؤكدًا بشكل حاسم: “أنا مدرب رئيسي، ولن أعمل كمدرب مساعد في المنتخب الأول”