تحل اليوم السبت الذكرى الـ101 على ميلاد كروان التلاوة القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب القراء الأسبق، وأحد أعلام دولة التلاوة، الذي وُلد في مثل هذا اليوم 12 أغسطس عام 1922، ووافته المنية 23 يونيو عام 2011، عن عُمر ناهز الـ88 عاماً، بعدما ترك إرثاً كبيراً من التلاوات القرآنية النادرة والخالدة.

حفيده: كان باراً بجميع أفراد أسرته وخيره شمل الكبير والصغير

وقال محمد عوض اليماني، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع، لـ«الوطن»، أنّ جدّه القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع كان باراً بجميع أفراد أسرته، وخيره شمل الكبير والصغير في الأسرة، مضيفاً: «كان شايل هم إخواته وأولاد إخواته وحتى وأولادهم كان يتواصل معاهم ويسهل علينا أي صعاب».

وأضاف «اليماني»، أنّ الشيخ «شعيشع» كان حريصا بشكل دائم على التواصل مع الأهالي في مسقط رأسه بمدينة بيلا، وكان دائماً ما يتردد على المدينة، متابعاً: «كان بينزل بشكل دوري، وكان لما ينزل بيلا يسأل مين مات عشان يروح يعزي ومين عنده فرح عشان يروح يبارك، كان صاحب واجب ومحبوب من الجميع، ولحد دلوقتي حريصين على إحياء ذكراه كل عام».

وأوضح «اليماني»، أنّ الشيخ أبو العينين شعيشع يُمثل شيئاً كبيراً للمصريين جميعاً الذين عشقوا صوته وتلاوته الخالدة، مستطرداً: «الناس لحد دلوقتي بتشغل تلاواته وله جمهور كبير من جيل الشباب حالياً، ولازم في رمضان تلاواته تُذاع في شوارع مدينة بيلا»، داعياً الله العلي القدير أنّ يتغمد جدّه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته بقدر ما أفنَى عُمره في خدمة القرآن الكريم وأهله.

من هو القارئ أبو العينين شعيشع؟

الجدير بالذكر، أنّ القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر الأسبق، وُلد في 12 أغسطس من عام 1922، بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، ووافته المنية يوم الخميس 23 يونيو من عام 2011، عن عُمر ناهز الـ88 عاماً، بعد وعكة صحية ألمت به قبل أيام من وفاته.

دُفن «شعيشع» بالمقابر المُجاورة لكلية البنات بجامعة الأزهر، في منطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وصلى عليه أهالي مدينة بيلا بكفر الشيخ صلاة الغائب في جميع مساجد المدينة في اليوم التالي لوفاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو العينين شعيشع كفر الشيخ بيلا القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط

كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .

في ذكرى رحيله .. مقتطفات في حياة إمام المبتهلين الشيخ نصر الدين طوبار

وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.

الشيخ أحمد الرزيقي

 مولده ونشأته

 

ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.

 

فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.

 

أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.

 

علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد

 

كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.

الشيخ الرزيقى والشيخ عبد الباسط

 التحاقة بالإذاعة

 

في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982. 

 

سفره للخارج والتكريمات 

 

سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.

الشيخ أحمد الرزيقى فى إحدى الحفلات

 

وفاته:

 

توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر
  • انطلاق اليوم الرابع من التصفيات الأولية لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكى راضى
  • في ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر .. معلومات لا تعرفها عن مفتي البسطاء
  • في ذكرى رحيله.. من هو سمير سيف صاحب البصمة العميقة بتاريخ الفن السابع
  • ذكرى رحيل «قديس المسرح المصري».. كرم مطاوع صاحب الموهبة الاستثنائية
  • ذكرى رحيل مفتي البسطاء.. العالم الفقيه الشيخ عطية صقر
  • ذكرى رحيل القارئ الرزيقي.. أحد أعلام التلاوة في العالم الإسلامي
  • في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
  • دولة التلاوة..تكرم القارئ الشيخ طه الفشني