جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لجزيرة محمد بالوراق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أطلقت جامعة القاهرة، صباح اليوم، قافلة تنموية شاملة لجزيرة محمد بالوراق بمحافظة الجيزة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرارًا لسلسلة القوافل التي تُطلقها الجامعة على مستوى الجمهورية في إطار تفعيل دورها الخدمي والتنموي تجاه المجتمع، وذلك بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبنك الكساء المصري.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة علي المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية ومن بينها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لا سيما المناطق والأسر الأولى بالرعاية.
وتضم القافلة التنموية الشاملة لجزيرة محمد بالوراق نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والآثار، والدارسات العليا للتربية، والدراسات الأفريقية العليا، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، ومركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ومركز خدمات ذوي الإعاقة، والإدارة المركزية للشؤون الطبية.
وتقدم القافلة خدماتها بالمجان، والتي تشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، وتقديم البرامج التوعوية في مجالات الإرشاد الزراعي ورفع الوعي حول فكرة زراعة الأسطح، والإرشاد النفسي، ورفع الوعي البيئي، وتنظيم سلسلة محاضرات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية مثل: الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ومخاطر الإدمان، ومخاطر الزواج المبكر، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى محو الأمية وتعليم الكبار، وتنمية مهارات الأطفال في التخاطب وتعديل السلوك، وتنظيم ورش عمل لتعليم الحرف والمشغولات اليدوية وتدوير المخلفات في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتقديم خدمات لذوي الإعاقة تشمل عقد ندوات لتعليمهم لغة الإشارة وإكسابهم المهارات اليدوية والفنية والتكنولوجية، وتنظيم ندوات تثقيفية لأسرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني للعمل الأهلي التربية للطفولة المبكرة بداية جديدة لبناء الإنسان توفير المستلزمات الطبية رئيس جامعة القاهرة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مستشفيات جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
"مؤسسة تطبيق سند" تطلق مبادرة لجمع 500 ألف جنيه لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية
أعلنت مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة عن إطلاق مبادرة إنسانية عاجلة تهدف إلى جمع 500،000 جنيه عبر تطبيق "سند"، لتقديم الدعم الفوري للأهالي المتضررين من العاصفة الرعدية والثلجية العنيفة التي ضربت محافظة الإسكندرية فجر يوم السبت، وتسببت في أضرار مادية جسيمة بعدد من المناطق السكنية والمرافق العامة.
جاءت هذه المبادرة في أعقاب موجة طقس استثنائية شهدت خلالها المدينة رياحًا قوية بلغت سرعتها 83 كم/س، وأمطارًا غزيرة أدت إلى تجمعات مياه ضخمة في 48 موقعًا، بالإضافة إلى تضرر 10 عقارات بشكل جزئي وسقوط 7 أعمدة إنارة و8 لوحات إعلانية، إلى جانب بلاغات عن سقوط شجرة ووحدة تكييف وكابلات إنارة، وفق ما أفادت به غرفة العمليات الرئيسية بمحافظة الإسكندرية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، قائلًا: "العاصفة التي ضربت الإسكندرية تركت وراءها أضرارًا حقيقية، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن قيمة التضامن المجتمعي.
وأضاف نصر الله: "في مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، نؤمن بأن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون عنصرًا محوريًا في العمل التنموي، وليست حكرًا على الخدمات التجارية، لذلك بادرنا بإطلاق حملة التبرعات عبر تطبيق سند، ليكون الوسيط الذكي والسهل لكل من يرغب في المساهمة، موضحًا أن التطبيق متاح بالنسختين الأندرويد وios ويتيح التبرع خلال ثوانٍ، ويوفر آلية شفافة لتتبع أثر التبرع بداية من استلام المبلغ وحتى توصيل المساعدة للمستحقين، مما يعزز ثقة المتبرع ويضاعف من الأثر المجتمعي."
وتابع رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة: "نحن نعمل الآن على حصر الاحتياجات الدقيقة للأسر المتضررة، بالتعاون مع الجهات المعنية والفرق الميدانية، بهدف توجيه التبرعات في مساراتها الصحيحة، سواء كانت مساعدات نقدية، أو أدوات ترميم، أو مستلزمات طبية وغذائية.
شدد نصر الله قائلًا: "كل جنيه بيفرق، وكل تبرع هو خطوة فعلية نحو ترميم ما تهدم، وإعادة الطمأنينة لبيت فقد أمانه فجأة، وندعو الجميع – أفرادًا ومؤسسات – إلى أن يكونوا جزءًا من هذا الجهد، لأن التضامن وقت الأزمات ليس فقط قيمة إنسانية، بل مسؤولية وطنية."
وتهدف الحملة إلى توفير دعم مباشر يشمل المستلزمات الأساسية، أدوات الترميم، بطاطين، أدوية، ومساعدات نقدية، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا، وتُدار عملية جمع التبرعات وتوزيعها بأعلى درجات الشفافية والمساءلة.