معرض الرياض للكتاب يكشف أسرار “الكتابة الصحفية”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عقدت اليوم، ورشة عمل “الكتابة الصحفية” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “الرياض تقرأ”، والمستمر في رحاب جامعة الملك سعود حتى 5 أكتوبر الجاري.
وأكد الكاتب عادل الحربي خلال الورشة أن التحديات كبيرة أمام المتخصصين في مجال الصحافة، مشددًا على أهمية الجمع بين التأهيل العلمي والمهني، حاثًا طلاب الإعلام على محاولة البدء مبكرًا في تجربة الكتابة الصحفية.
وحول الممارس الإعلامي الذي يعتمد على الموهبة دون التأهيل العملي؛ أشار الحربي إلى أهمية التكامل بينهما مما ينتج عنه صحفيًّا ناجحًا أو خبيرًا إعلاميًّا، مؤكداً أن الكتابة الصحفية تهدف إلى نقل المعلومات للجمهور بشكل دقيق وموضوعي ومفهوم ومباشر، وتستخدم الجمل القصيرة والمعلومات الموجزة، مقارنًا بينها وبين “الكتابة الأدبية” التي تسعى غالبًا للتعبير عن الأفكار والمشاعر تعبيرًا جماليًّا، وقد تتضمن صورًا رمزية وخيالية بهدف إمتاع القارئ.
وبالحديث عن التقنية؛ نوه الحربي بأن الذكاء الاصطناعي أثر تأثيرًا كبيرًا في صناعة المواد الإعلامية، لكنه يظل أداةً مساعدة للصحفي والكاتب، سهلت عليه كثيرًا من الجهد، سواء في توفير وقت الإعداد، أو حتى تجويد المادة بتدقيقها وإضافة ما ينقصها من معلومات، مشددًا على ضرورة استحضار الأمانة المهنية عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وحول النقاشات المتعلقة بالصحف الرقمية والموثوقية؛ أكد أن ثقة الوسيلة الإعلامية تكتسبها بفضل مصداقيتها مع القارئ، مبينًا أن المصدر الموثوق بمعناه التقليدي منحصر على وكالات الأنباء والتلفزيون الرسمي، مشددًا على أن الموثوقية والمصداقية عبارة عن تجارب تراكمية للمتلقي تتحول مع الوقت إلى قاعدة عريضة من الواثقين بمحتوى جهة معينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکتابة الصحفیة
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض “بيلدكس22” بتوقيع مئات الصفقات والاتفاقيات وإطلاق استثمارات كبيرة
دمشق-سانا
أثمر المعرض الدولي للبناء “بيلدكس”، الذي اختُتم مساء اليوم على أرض مدينة المعارض، عن مئات الصفقات والاتفاقيات التي أُبرمت في جميع أجنحة المعرض، إضافةً إلى إعلان عشرات الشركات عن إطلاق استثمارات كبيرة في سوريا، وقرارات للعشرات منها بفتح مكاتبها الإقليمية في البلاد.
وقالت المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، المنظمة للمعرض، في بيان تلقت “سانا” نسخة منه، إن المعرض الذي شاركت فيه 740 شركة من 34 دولة، تجاوز عدد زواره خلال أيامه الخمسة أكثر من 100 ألف زائر نوعي.
وأوضحت المجموعة أن هذه الصفقات والاتفاقيات التي أُبرمت خلال أيام المعرض، وآلاف العلاقات التي تكونت بين المشاركين، وبين المشاركين والزوار، أسهمت في ردم الهوة المعرفية والتقنية بين سوريا والخارج في مجال البناء، بعد 15 عاماً من العزلة.
ونوّهت المجموعة بجهود الحكومة السورية في دعم المعرض، ممثلةً بالمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وتعاونها وتقديمها جميع التسهيلات، وبجهود المشاركين الذين قدموا منتجاتهم وخدماتهم بأكثر الأشكال اللائقة والجذابة، وفق معايير المعارض العالمية.
وأشارت المجموعة إلى أن نجاح هذه الدورة كان نتيجة الاستجابة لدعوتها لزيارة المعرض من قبل الوفود الرسمية، ممثلةً بالسادة الوزراء ونوابهم ومعاونيهم والمحافظين، ومديري المؤسسات والجهات العامة، ووفود الغرف التجارية والصناعية من داخل سوريا وخارجها، ومن تركيا والأردن ولبنان والعراق، وممثلي السلك الدبلوماسي للعديد من الدول من سفراء وقائمين بالأعمال، وخاصةً من تركيا والبحرين وإيطاليا والإمارات وألمانيا وفرنسا.
ولفتت المجموعة في بيانها إلى زيارة المعرض من قبل وفود من نقابات المهندسين والمقاولين من جميع المحافظات السورية، ومن البلدان المحيطة بسوريا، إضافةً إلى شخصيات أكاديمية وطلاب الجامعات، إلى جانب زيارة الكثير من المغتربين السوريين الذين غادروا سوريا عام 2011.
وأعلنت المجموعة، في ختام بيانها، عن إقامة معرضين آخرين هذا العام، هما معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات HITECH في شهر تشرين الثاني، والمعرض الدولي للبناء والبنى التحتية والبلديات وأنظمة الأمن والسلامة IMSS في شهر كانون الأول القادم.
تابعوا أخبار سانا على