«جدو حسن» يحقق حلمه في عمر 63 عاما.. أكبر طالب في كلية حقوق أسيوط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لم يمنعه العمر ولا الظروف من التسجيل فى كلية الحقوق بجامعة أسيوط، ليصبح أكبر طالب فى دفعة 2024. قصة «جدو حسن»، ابن محافظة سوهاج، مليئة بالكفاح والإصرار، تبدأ من «جهينة الغربية»، حيث واجه صعوبات الحياة، حتى وصل إلى أسوار الجامعة، ليحقق حلم الدخول إليها.
حلم مؤجل وعودة إلى الدراسة بعد خمسين عامايحكى حسن محمود، 63 عاماً، لـ«الوطن»، أنه منذ الصغر كان يحرص على التعلم، لكن قسوة الحياة أجبرته على التوقف عن الدراسة بعد المرحلة الابتدائية لمساعدة والده على تأمين لقمة العيش للأسرة، واتجه للعمل كعامل فى «إدارة جهينة التعليمية»، ورغم مرور سنوات طويلة، فإن حلم العودة إلى مقاعد الدراسة ظل يراوده.
«كنت دائماً أشعر بأننى قادر على تحقيق حلمى، لكن ظروف الحياة كانت أقوى»، بأسى يبوح «جدو حسن»، موضحاً أنه رُزق ثمانية أبناء «6 ولاد وبنتين» وبعد أن كبروا وأنجبوا جميعاً، قرر أن يعيد إحياء حلمه: «حاجة فى نفسى كانت بتدفعنى لاستكمال دراستى، رغم إنى كنت تجاوزت الخمسين».
التحق «جدو حسن» بالمرحلة الإعدادية، ثم اجتاز الثانوية العامة بمجموع 78.6% فى قسم علمى علوم: «كان يومى طويلاً، أستيقظ مبكراً وأذاكر، وأشعر أننى أقترب خطوة خطوة من تحقيق حلمى».
«جدو حسن»: لم تمنعني الحياة من إحياء حلمي في التعلممع حصوله على شهادة الثانوية العامة، لم يتردد فى اختيار كلية الحقوق بجامعة أسيوط، ولم يكن الطريق سهلاً، إذ كان يقطع مسافة تزيد على 60 كيلومتراً يومياً، دون أن يعبأ بالمسافة ولا كبر السن.
«أشعر أننى بين أهلى، لم أشعر بالغربة أبداً»، يقولها «جدو حسن»، مؤكداً أن الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس الجامعة، ساعده كثيراً ووفر له مكاناً فى المدينة الجامعية؛ لتخفيف عبء السفر اليومى، كذلك الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، الذى أعرب عن إعجابه بإصراره وساعده فى إنهاء إجراءات التقديم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكبر طالب حقوق أسيوط كلية الحقوق جامعة أسيوط جدو حسن
إقرأ أيضاً:
هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
قال الدكتور محفوظ عبد الستار الفضل رئيس جامعة الغردقة إن الجامعة كانت فكرة خلال عام 1995 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وكانت عبارة عن كلية التربية.
وأضاف رئيس جامعة الغردقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أنه حتى عام 2018 لم يكن هناك أي إضافات في الجامعة، وفي ظل دعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون هناك جامعة في كل محافظة، بدأ الدعم المالي واللوجيستي بأن يكون هناك جامعة تخدم أبناء البحر الأحمر.
وأكد على أنه عند التفكير في الجامعة كانت البداية في عام 2018 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وتم التفكير في تخصصات تخدم بيئة البحر الأحمر، حيث لم يتم التطرق إلى جوانب تعليمية ليس لها سوق عمل.
كلية الألسن والحاسبات والسياحةوأشار إلى أنه بالإضافة إلى كلية التربية، تم التفكير في كلية الألسن والحاسبات والسياحة والفنادق، فضلا عن كلية لعلوم البحار والمصائد والهندسة والطاقة.