13 مليار درهم من «إسكان الشارقة» لدعم 13510 مستفيدين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
احتفت دائرة الإسكان باليوم العالمي للإسكان، الذي يوافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، بما يترجم حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على توفير الدعم الاستباقي والسريع لتوفير كافة الخدمات للمواطنين، وعملاً برؤية الدائرة في توفير إسكان ريادي يوفر الاستقرار السكني للأسر المواطنة.
وعملت الدائرة منذ تأسيسها في 2010 بكل جهد وطاقة لتحقيق أهدافها ورؤيتها في تأمين الحياة الكريمة للأسر المواطنة في إمارة الشارقة، عبر تقديم خدمات ابتكارية ذات جودة عالية تُسهم في الاستقرار الأسري، وفي سبيل تلبية الاحتياجات الإسكانية المقدمة لمواطني الإمارة من مختلف مدنها ومناطقها وطرح على إثرها منظومة خيارات متنوعة تخدم مختلف شرائح المجتمع المتقدمين بطلب الحصول على الدعم السكني، كخدمات البناء الجديد والاستكمال، وشراء المسكن، والإضافة والصيانة، والحصول على مسكن حكومي جاهز ضمن المجمعات السكنية، وإنشاء الوحدات السكنية للأسر غير المتنامية.
وتكللت جهود الدائرة بالنجاح؛ حيث بلغ عدد الذين استفادوا من قرارات الدعم السكني 13510 مستفيدين، بلغ عدد المنح منها 6959 مستفيداً، أما عدد القروض فبلغ 6551 مستفيداً بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 13 ملياراً ونصف مليار درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تسريع وتيرة الاستفادة من الدعم السكني، وتوفير الاستقرار السكني والعيش الكريم للأسر المواطنة.
كما تواصل الدائرة جهودها في تنفيذ مشاريع المجمعات السكنية التي تدعم تطوير منظومة الإسكان الحكومي في الإمارة، فعلى مستوى مدينة الشارقة تم تنفيذ مجمع القطينة 1 السكني، ويضم 362 مسكناً ومجمع السيوح 8 السكني، ويضم 17 مسكناً، كما يجري العمل حالياً على مجمع القطينة 3 السكني الذي يضم 429 مسكناً ومجمع منطقة الشنوف 4 السكني، ويضم 549 مسكناً.
وبالنسبة لمدينة خورفكان، نفذت الدائرة مشروع مجمع سكني في منطقة الحراي، ويضم 329 مسكناً و16 مسكناً في مجمع النحوة السكني وجارٍ العمل على 38 مسكناً في مجمع البطحاء 1 السكني و14 مسكناً في مجمع المديفي السكني، إضافة لمجمعات مدينة كلباء؛ حيث تمّ تنفيذ 424 مسكناً في مجمع الساف السكني و31 مسكناً في مجمع المهتدي السكني، وجارٍ العمل على 24 مسكناً في مجمع القليعي في منطقة وادي الحلو.
وتفردت مدينة دبا الحصن بمشاريع البنايات السكنية، والتي تضمّ 15 بناية سكنية مزدوجة، ويجري العمل حالياً على تنفيذ المرحلة الأولى من مجمع جزيرة الحصن السكني المكوّن من 4 بنايات سكنية مزدوجة في سبعة أدوار متكررة ومواقف للسيارات.
ووضعت الدائرة جلّ اهتمامها بظروف الأسر، وكان على عاتقها تأمين السكن المؤقت للأسر في الحالات الطارئة أو في حال تعثر رب الأسرة بسبب حدوث ظروف طارئة وقد تكون المساعدة المقدمة كلاًّ أو جزءاً من قيمة الإيجار حيث بلغ إجمالي طلبات الإسكان المؤقت 6311 طلباً، من بينها طلبات البيوت المحترقة التي بلغت 54 طلباً و625 من المساكن المكتضة، و349 من طلبات المساكن الآيلة للسقوط، و5283 طلباً من المواطنين من ذوي الدخل المنخفض؛ حيث تقدم الدائرة الدعم الإيجاري لهؤلاء الأسر.
وتنفذ الدائرة مشاريع متميزة ومبادرات تدعم تطوير منظومة الإسكان الحكومي في الإمارة التي تهدف لتحسين واقع الإسكان ودعم متطلباته، وتحقيق رفاهية وسعادة الأسر المواطنة، مع مراعاة توفّر جميع الاحتياجات والمرافق الخدمية والبنية التحتية، وجاءت مبادرة «إسناد» للدعم السكني التي تم إطلاقها في 2019 من قبل دائرة الإسكان، بهدف التيسير على المستفيدين الذين تعذر عليهم البناء والانتفاع من قرار الدعم السكني.
وتتولى الدائرة عملية التنفيذ والإشراف على بناء المسكن، عبر توفير باقة لأكثر من 283 تصميماً معتمداً لمساكن يمكن تنفيذها بكُلفة الدعم السكني فقط وخلال عام واحد وفق شروط وضوابط محددة، بالتعاون مع أكثر من 50 استشارياً و230 مقاولاً، وبلغ عدد الطلبات في مبادرة إسناد 984 طلباً من بينهم 15% من فئة القروض، و85 % من فئة المنح، كما تم تسليم 448 مسكناً، وجارٍ العمل على 436 مسكناً، وبلغت قيمتها الإجمالية 507.624.319 درهماً.
كما تتابع الدائرة مشروع توريد وتركيب أنظمة الإنذار المبكر من الحريق «حصنتك» مع الإدارة العامة للدفاع المدني وشركة اتصالات؛ إذ تسعى الدائرة إلى توفر الدعم اللازم لسرعة إنجاز أكبر عدد من المساكن فى أسرع وقت؛ حيث يبلغ حجم المشروع 10000 مسكن، تم إنجاز ما يبلغ 5377 بقيمة 75 مليون درهم.
وتستمر جهود دائرة الإسكان في تطبيق مبادئ التطوير والتحسين المستمر لتحقيق رؤية الإمارة بتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها، وتقديم الحلول المستدامة للدعم السكني الذي يلبي احتياجات وآمال الأسر المواطنة في إمارة الشارقة وفقاً لأفضل المقاييس والمعايير السكنية العالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الدعم السکنی فی مجمع
إقرأ أيضاً:
بدعم من وكالة الإمارات.. جسر الدعم الإماراتي لقطاع غزة عبر مصر يتجاوز 1.7 مليار دولار
أطلقت الإمارات حزمة من المبادرات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني، من أبرزها مبادرتا «الفارس الشهم» و«طيور الخير»، إلى جانب مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة.
وجاءت هذه الجهود بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة العديد من الوزارات والجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والإنسانية.
قدمت هذه المبادرات آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وأقامت مستشفيات ميدانية وعائمة، ومحطات لتحلية المياه، ومخابز ومطابخ ميدانية، فضلاً عن عمليات إجلاء إنسانية للمرضى والمصابين للعلاج في مستشفيات الدولة.
وبحسب تقارير أممية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدّمة لقطاع غزة أكثر من 1.7 مليار دولار، شملت الغذاء والدواء والماء ومواد الإيواء، واستهدفت جميع الفئات، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
جسر جوي وبحري مستمر:
نفّذت الإمارات 74 عملية إنزال جوي للمساعدات ضمن مبادرة «طيور الخير» المنبثقة عن عملية «الفارس الشهم»، تجاوزت حمولتها 4004 أطنان من الأغذية والمواد الإغاثية الأساسية.
ووصل إجمالي عدد طائرات المساعدات إلى 680 طائرة، منها 405 طائرات للشحن، و212 طائرة للإسقاط الجوي، و25 طائرة لإجلاء المرضى والمصابين.
كما أدخلت الإمارات نحو 7000 شاحنة محمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة، إضافة إلى 18 سفينة إغاثية، كان آخرها منتصف سبتمبر الماضي، حين وصلت السفينة التاسعة «حمدان» إلى ميناء العريش المصري، محمّلةً بـ 7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.
وبذلك ارتفع إجمالي المساعدات الإماراتية المرسلة إلى أكثر من 80 ألف طن، مع استمرار عمليات الشحن والإمداد.
وشملت حمولة السفينة التاسعة 5000 طن طرود غذائية للأسر، و1900 طن مواد غذائية لدعم المطابخ الشعبية، و100 طن خيام طبية، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل.
ولضمان انسيابية تدفق المساعدات، أرسلت الإمارات وفداً دائماً إلى مدينة العريش يضم مسؤولين ومتطوعين للتنسيق مع السلطات المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح.
رعاية طبية وإجلاء إنساني:
لم تقتصر الجهود الإماراتية على إرسال المواد الغذائية والإغاثية، بل امتدت إلى برامج علاجية وإجلاء طبي متواصل.
فقد وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتنفيذ عمليات إجلاء للجرحى والمصابين ومرافقيهم من قطاع غزة للعلاج في الإمارات، ليصل إجمالي من تم نقلهم حتى الآن إلى 2630 مريضاً ومرافقاً عبر 25 رحلة إجلاء.
كما أطلق مبادرة لعلاج ألف مريض بالسرطان من غزة في المستشفيات الإماراتية، استقبلت بالفعل عدداً منهم مع مرافقيهم، حيث أُسكنوا في مدينة الإمارات الإنسانية.
في فبراير 2024، أنشأت الإمارات مستشفى عائماً في العريش يضم 100 سرير للمرضى و100 للمرافقين، إلى جانب مستشفى ميداني في قطاع غزة أُقيم في ديسمبر 2023، استقبل كلاهما أكثر من 71 ألف حالة منذ افتتاحهما.
كما سلّمت الإمارات لقطاع غزة 31 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ونفّذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال استفاد منها أكثر من 640 ألف طفل.
وفي منتصف يوليو الماضي، أعلنت الإمارات عن بدء تنفيذ أكبر مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب غزة، عبر ناقل يمتد لمسافة 7.5 كيلومتر، يخدم ما بين 600 و800 ألف نسمة، في خطوة نوعية لضمان استمرار تدفق المياه.
ومن جانب الأمن الغذائي، عملت الإمارات على إعادة تشغيل المخابز المتوقفة وإنشاء 30 مخبزاً جديداً لتأمين احتياجات أكثر من 76 ألف شخص من الخبز يومياً، بعد توفير الدقيق والوقود اللازمين لتشغيلها.