شركة Alpari.. الحائزة على العديد من جوائز الجودة.. تشهد نموًا ملحوظًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يعزز الوسيط مكانته برعايته المميزة لمعرض فوركس إكسبو دبي بعد نجاح مشاركته في معرض جي إف إكس إكسبو بالأردن.
باعتبارها واحدة من أكثر الشركات موثوقية في العالم، تتخذ شركة Alpari خطوات جادة لتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمهد الطريق نحو شراكات جديدة وواعدة.
بخبرة تزيد عن 25 عامًا وثقة أكثر من مليون عميل حول العالم، يواصل وسيط الفوركس تقديم الخدمات المالية الممتازة في كل سوق يعمل فيه.
ويتجلى هذا الالتزام بالنمو والابتكار في حضور الشركة القوي لكافة معارض التداول السابقة والمقبلة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الأردن ودبي.
نجاح متوج بالجوائز في الأردنحظيت شركة Alpari بتواجد بارز في معرض JFEX الذي أقيم مؤخرًا في الأردن، حيث استقبل فريقها الزوار في جناحها المميز للتعريف بأحدث ابتكارات التداول ومناقشة فرص التعاون والشراكة.
حقق المعرض، الذي أقيم في فندق موفنبيك في عمان من 3 إلى 4 سبتمبر 2024، نجاحًا كبيرًا، حيث التقت Alpari بالعديد من الشركاء والعملاء المحتملين، وأقامت علاقات قوية في القطاع من خلال التواصل الواسع.
وكان الحدث فرصة ثمينة لفريق Alpari لعرض مهاراتهم، والاجتماع مع أبرز الشخصيات في المجال المالي، وتعزيز مكانة الشركة كقوة رائدة في القطاع المالي سريع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
خلال حدث JFEX، تم تكريم شركة Alpari بجائزة مرموقة أخرى، مما عزز مكانتها كأحد أكثر وسطاء الفوركس موثوقية في السوق.
هذه الجائزة شهادة على تميز Alpari في مجال الوساطة المالية، حيث أثبتت الشركة قدرتها على بناء علاقة مبنية على الثقة والشفافية مع عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تعكس التزام الشركة بتوفير فرص الاستثمار المالي لجميع المتداولين.
راعٍ متميز في معرض دبيوفي المستقبل القريب، تستعد Alpari للمشاركة في معرض فوركس إكسبو دبي القادم، حيث تم تأكيد دورها رسميًا بصفتها راعٍ متميز للمعرض، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي من 7 إلى 8 أكتوبر 2024.
بتوفير الشركة أعلى مستوى من الرعاية، تعزز Alpari مكانتها كواحدة من أبرز الوسطاء في هذا الحدث، وكونها لاعبًا رئيسيًا في عالم التداول العالمي.
يمكن للحضور زيارة فريق خبراء Alpari في الجناح 11 في القاعة 2، حيث سيساعدوك في فهم الحلول المالية المبتكرة للشركة وتحديد الفرص المناسبة لأعمالك.
يمثل حضور Alpari في هذا الحدث فرصة فريدة للشركاء والعملاء لتوسيع شبكاتهم المهنية واستكشاف فرص التعاون مع أحد الوسطاء الأكثر ثقة في الصناعة.
نبني على أساس من الثقة والابتكار المستمربصفتها قوة رائدة في عالم التداول عبر الإنترنت، لطالما كانت Alpari في طليعة صناعة الفوركس وعقود الفروقات لأكثر من عقدين من الزمان. سرعان ما اكتسب الوسيط تقديرًا بفضل حلوله المبتكرة، بما في ذلك حسابات PAMM التي توفر طريقة جديدة لإدارة الاستثمارات.
ساهم هذا الابتكار، الذي يستخدمه الآن العديد من الوسطاء حول العالم، في تغيير طريقة إدارة المحافظ وتطوير الاستراتيجيات بشكل كامل، وفتح فرصًا جديدة للوسطاء والمتداولين لتحقيق دخل إضافي.
على مدار رحلتها، حصلت شركة Alpari على العديد من الجوائز مثل أفضل وسيط فوركس والوسيط الأكثر موثوقية، مما يؤكد التزامها بتوفير بيئة تداول شفافة وموثوقة.
كما يوفر الوسيط مجموعة من حسابات ECN المخصصة، والتي تتيح للمتداولين الوصول إلى أكثر من 150 أداة تداول عبر أسواق الفوركس والسلع والأسهم والمؤشرات والعملات المشفرة. مع حساباتنا المتنوعة والمرنة، يستمتع المتداولون بالاختيار بين حسابات Standard وECN وPro ECN، مع رافعة مالية تصل إلى 1:3000 وفروق أسعار منخفضة للغاية.
بالإضافة إلى شروط التداول التنافسية، توفر Alpari مجموعة كبيرة من الموارد التعليمية لمساعدة المتداولين المبتدئين على التنقل في الأسواق بثقة من خلال قسم التعلم الخاص بها على موقعها الإلكتروني.
يقدم الوسيط أيضًا برنامج الولاء السخي من خلال نظام مكافآت الاسترداد النقدي، حيث يوفر للمتداولين مكافآت وحوافز حصرية بناءً على مستوى عضويتهم.
تواصل شركة Alpari ابتكارها ونموها، مما يجعلها اسمًا موثوقًا به في مجال التداول عبر الإنترنت، حيث توفر منصة ديناميكية تلبي احتياجات المتداولين حول العالم.
تؤكد مشاركة الشركة في الأحداث العالمية الرئيسية مثل JFEX وForex Expo Dubai التزامها بالنمو والابتكار وتطوير شراكات طويلة الأمد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
سيتم عرض جميع الميزات المذكورة أعلاه وأكثر بمزيد من التفصيل في دبي. احجزوا موعدًا مسبقًا مع فريق Alpari لتستفيدوا من جميع الخدمات التي يقدمونها.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع شركة Alpari من هنــــا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا فی معرض
إقرأ أيضاً:
أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟
تواصل الولايات المتحدة قيادة مسار الأحداث، سواء عبر الضربات العسكرية أو التفاهمات السياسية، ما يكرّس واقعًا استراتيجياً تُمسك فيه واشنطن بكافة خيوط اللعبة. اعلان
في خضمّ الصراعات المتتالية التي تهزّ الشرق الأوسط، من الحرب المدمّرة في غزة إلى المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، يبرز سؤال جوهري: أين أوروبا من كل هذا؟ فعلى الرغم من النداءات المتكررة لدور أوروبي مستقل وفاعل في القضايا الدولية، تكشف الأحداث الأخيرة عن غياب شبه تام، أو في أفضل الأحوال، حضور رمزي بلا تأثير يُذكر. وبينما تواصل الولايات المتحدة فرض نفسها بقوة، تبدو القارة العجوز متخبطة بين التصريحات الدبلوماسية والتحالفات الاستراتيجية.
غزة ودعوات التهدئةتستمر الحرب في قطاع غزة، بظل أوضاع إنسانية متدهورة وأزمة سياسية معقدة. وفي كل مرة، يبدو الصوت الأوروبي خجولا في ظل الجلبة التي يحدثها الصدى القادم من الضفة الأخرى للأطلسي وحالة الانقسام داخل الجسد الأوروبي الواحد ما ينتج عنه إصدار بيانات تعرب عن "قلق عميق" و"دعوات للتهدئة".
الاتحاد الأوروبي، ورغم كونه من أكبر الداعمين الماليين للسلطة الفلسطينية، عجز عن ترجمة هذا التمويل إلى نفوذ سياسي حقيقي على الأرض. كما لم يتمكن من لعب دور وساطة جادّ، حيث تمسك واشنطن بخيوط اللعبة وحرية المبادرة.
حاولت دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا الضغط لوقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود بقيت ضمن إطار الاتصالات الهامشية، في وقت كانت الولايات المتحدة ترسم خطوط التهدئة بالتنسيق مع القاهرة والدوحة وتل أبيب.
الملف الإيراني: المفاوضات التي لم تُثمرمنذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، خسر الأوروبيون قدرتهم على التأثير الفعلي في الملف الإيراني. ورغم الجهود التي بذلتها الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) لإحياء الاتفاق، لم تسفر محادثاتهم مع طهران عن أي نتائج ملموسة.
وخلال اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين، والتي جاءت في ظل التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، بدت أوروبا في موقع المتلقي لا المبادر. لم تتمكن من كبح التصعيد ولا من دفع طهران لتقديم تنازلات، في حين كانت واشنطن تقود الضربات الجوية وترسم خريطة الردود والردود المضادة.
أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، في حديث لمجلة "Foreign Policy"، وصف الموقف الأوروبي بـ"الرمزي"، قائلاً: "نحن موجودون على الطاولة، لكن من دون أدوات ضغط أو قدرة على التأثير".
Relatedفي ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟نتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. هل اقتربت "صفقة غزة"؟ ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميالبُعد البنيوي للأزمة الأوروبيةيكمن جزء من المشكلة في البنية السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، الذي لا يملك جيشًا موحدًا ولا سياسة خارجية واحدة. تتضارب المصالح بين دوله الأعضاء، فبينما تميل دول مثل فرنسا للانخراط السياسي في الشرق الأوسط، تفضل دول أخرى الحذر وعدم الانجرار إلى مناطق التوتر.
كما أن الاعتماد الأوروبي العميق على المظلة الأميركية، من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يجعل من الصعب تبني مواقف مغايرة لواشنطن، خصوصًا في قضايا تمس الأمن الإقليمي والاستراتيجية النووية.
أمريكا: "الكل بالكل" في المنطقةفي مقابل الشلل الأوروبي، تبدو الولايات المتحدة حاضرة في كل تفاصيل الشرق الأوسط. فهي من ترسم حدود التدخل العسكري، وتفاوض في الخفاء وتعلن في العلن.
من قصف المنشآت النووية الإيرانية، إلى ترتيب الهدن في غزة، مرورًا بإدارة علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب، لا تكاد تخلو قضية في المنطقة من البصمة الأميركية.
ولعل أبرز تجلٍ لهذا التفرّد كان في الهجمات الأخيرة التي نفذتها واشنطن ضد مواقع نووية إيرانية، دون أن يُسجَّل اعتراض أوروبي يُذكر، بل غالبًا ما تُترك المهمة لوزارة الخارجية الأميركية لتوضيح أو تبرير هذه العمليات.
نحو دور أوروبي أكثر واقعية؟يرى مراقبون أن على أوروبا أن تعيد تعريف أولوياتها الإقليمية، وتبحث عن أدوات أكثر فاعلية من مجرد الإدانة أو المساعدات الإنسانية. البعض يطرح فكرة تفعيل سياسة "الاستقلال الاستراتيجي" التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكن هذا الطرح، رغم أهميته، لا يزال يواجه مقاومة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه.
في ظل هذه التحديات، قد يبقى الدور الأوروبي في الشرق الأوسط مجرد ظلّ لما ترسمه واشنطن، ما لم تبادر القارة العجوز إلى إعادة هيكلة أدواتها الدبلوماسية والعسكرية، وصياغة سياسة خارجية أكثر توحدًا وصلابة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة