حدث ليلا.. إيران تقصف تل أبيب وجثث الإسرائيليين في الشوارع ومناظرة أمريكية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية من الليل أحداثا مهمة، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، إذ هاجمت إيران إسرائيل بنحو 200 صاروخ لأول مرة منذ أبريل الماضي، ردًا على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وأكد التليفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران تؤكد أنّها أطلقت 200 صاروخ في هجومها على إسرائيل، وسقطت عشرات الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، بينما اعترضت القبة الحديدية عشرات الصواريخ الأخرى.
وقالت وكالة أنباء «فارس» نقلًا عن مسؤول إيراني، إن أكثر من ثمانين صاروخًا أطلقها الحرس الثوري أصابت أهدافها، ولم تعلن إسرائيل عن وقوع إصابات، رغم انتشار فيديوهات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الصواريخ الإيرانية وصلت لأهدافها.
واستهدفت الصواريخ الإيرانية 3 قواعد عسكرية إسرائيلية ومقر الموساد الإسرائيلي، وزعمت «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن عددا من الأشخاص أصيبوا وهم في طريقهم إلى المنطقة الآمنة والملاجئ، كما سقطت عدة صواريخ في رام الله المحتلة.
وطلب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري من المستوطنين الإسرائيليين عدم نشر أي فيديوهات التقطوها أثناء الهجوم الإيراني.
خامنئي: النصر حليف أهل الحقفي أول تعليق من المرشد الإيراني آية الله خامنئي على الهجوم الإيراني، قال عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» بعد دقائق من الضربة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل: «نصر من الله وفتح قريب.. النصر حليف أهل الحق».
«نتنياهو» يهدد إيرانوهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها ارتكبت خطًأ جسيمًا بهجومها على إسرائيل، وأنها ستدفع ثمنًا باهظًا نتيجة الهجمات.
وقال «الكرملين»، في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرد على اتصال هاتفي من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو بعد الهجوم، مضيفًا أن «بوتين» لا يفكر في التواصل مع «نتنياهو» خلال هذه الفترة.
إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت الجنوبيةوبعد الهجوم الإيراني، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا استهدف الضاحية الجنوبية ببيروت ومعقل حزب الله اللبناني بعشرات الصواريخ، إذ شن 17 غارة خلال الساعات الماضية على ضاحية بيروت الجنوبية.
فرنسا تحشد مواردها العسكرية في الشرق الأوسطوأعلن قصر الإليزيه، أن فرنسا حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني ضد إسرائيل، وذلك بعد ساعات من الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب بنحو 200 صاروخ.
مقتل 7 إسرائيليين في يافا المحتلةوفي مدينة يافا المحتلة، سقط 7 قتلى إسرائيليين و16 جريحًا جراء هجومًا بأسلحة نارية استهدف الإسرائيليين، بينما قُتل منفذا العملية.
مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكيوفي الانتخابات الأمريكية، استضافت شبكة «CBS NEWS» الأمريكية مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تيم والز وجي دي فانس، وهاجم الاثنان بعضهما، ما اضطر مديري المناظرة إلى إغلاق الميكروفونات.
أوكرانيا تحقق في مزاعم مقتل 16 أسير حرب أوكرانياوفي الحرب الروسية الأوكرانية، قالت السلطات الأوكرانية إنها بدأت تحقيقًا فيما قالت إنه مقتل 16 أسير حرب أوكرانيا بالرصاص على يد القوات الروسية، وهم جنود استسلموا على خط الجبهة الشرقي، بحسب وكالة «رويترز».
اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الياباني الجديد و«بايدن»وقال رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا، إنه يريد تعزيز تحالف بلاده مع الولايات المتحدة في أول اتصال له مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا إيران الهجوم الإيراني إسرائيل الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند
أعلنت باكستان إنشاء قوة جديدة في جيشها للإشراف على القدرات القتالية الصاروخية للبلاد وتعزيز ردعها الإستراتيجي، في خطوة تهدف إلى مجاراة قدرات جارتها الهند على ما يبدو.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إنشاء القوة الصاروخية للجيش في وقت متأخر من أمس الأربعاء بمراسم أقيمت في إسلام آباد وتمحورت حول أسوأ نزاع منذ عقود مع الهند، والذي وقع في مايو/أيار الماضي.
وأقيمت المراسم قبل يوم واحد من عيد استقلال باكستان الـ78.
وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه متحدثا عن القوة الجديدة "ستكون مزودة بتكنولوجيا حديثة"، مضيفا أنها ستكون علامة فارقة في تعزيز القدرة القتالية للجيش الباكستاني، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.
ومع ذلك، قال مسؤول أمني كبير إن القوة ستكون لها قيادة خاصة في الجيش، وستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ ونشرها في حال نشوب حرب بأسلحة تقليدية.
وأضاف "من الواضح أنها أنشئت للتعامل مع الهند".
وتواصل الدولتان المسلحتان نوويا تحديث قدراتهما العسكرية في ظل تنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.
وأدى هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي وأودى بحياة 26 شخصا -معظمهم من السياح الهندوس- في إقليم كشمير المتنازع عليه إلى إشعال فتيل أزمة حادة بين الجارتين النوويتين، حيث اتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بالمسؤولية عنه، قبل أن تبادر بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية".
وردّت باكستان بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة في عمق الأراضي الهندية، وتحدثت تقارير عن مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين.
وبعد 4 أيام من الضربات المتبادلة التي استخدمت فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة أعلن الرئيس ترامب عبر منصة إكس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الولايات المتحدة قامت بوساطة مباشرة.
إعلانوقال ترامب في تدوينة له في 10 مايو/أيار الماضي "بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري".
وبينما رحبت باكستان بالاتفاق وأشادت بالدور الأميركي امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخّل خارجي، وأصرت على أن الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات ثنائية.
ونفت الهند أكثر من مرة أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات ترامب، والتي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.