أكّدت مصادر إعلامية عربية وقوع قصف على إسرائيل، حين أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتّجاه الأراضي الإسرائيلية، ما استدعى تحرّكًا عاجلاً من الجيش الإسرائيلي وتمثّل في تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض التهديد .

يأتي ذلك في وقت لم تكشف فيه بعد تفاصيل إضافية حول مصدر الصاروخ أو نتائج الاعتراض، سواء من حيث سقوطه أو تحييده، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية ناجمة عن الحادث.

يأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات المتبادلة، حيث سبق أن أعلنت إسرائيل عن شنّ غارات عنيفة على منازل ومناطق في قطاع غزة، خصوصًا في مدينتي خانيونس ودير البلح، الأمر الذي اعتبره مراقبون جزءًا من ما يوصف بـ "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ نحو عامين .

في المقابل، تتوالى التصريحات والتحركات الدبلوماسية، حيث أُعلن عن وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، بدعوة مصرية، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان على غزة، وسياسات التجويع ومنع وصول المعونات، في ظل انتقادات غربية لاستمرار الوضع الإنساني الكارثي .

ويعتبر اعتراض صاروخ من اليمن يضرب بعمق الاحتمالات الجيوسياسية، ويرفع من منسوب القلق تجاه توسع رقعة النزاع فالجيش الإسرائيلي واصل تأكيده أنه لن يتهاون في الدفاع عن أمن الأراضي، فيما تصريحات إسرائيلية متعددة تشير إلى أنه جرى اتخاذ تحرك فوري لمنع أي اختراق أمني.

من جانب آخر، تؤكد مصادر أن السياسات الإسرائيلية الراهنة—خاصة ذات الطابع العسكري والإنساني—تلقى رفضًا دوليًا واسعًا، حيث طالبت عدة دول ومنظمات بالتدخّل العاجل لوقف ما وصفته بـ "المجاعة" في غزة، وضرورة تسهيل مرور المساعدات الإنسانية .

طباعة شارك صاروخ الاحتلال اسرائيل اليمن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صاروخ الاحتلال اسرائيل اليمن

إقرأ أيضاً:

اجتماعات يمنية-أممية في عمّان تبحث ترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن

عقد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الأسبوع الماضي، سلسلة اجتماعات تقنية في العاصمة الأردنية عمّان، جمعت ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة.

وتركزت المناقشات على وضع خطط وآليات تنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، إلى جانب بحث الضمانات والترتيبات الأمنية اللازمة لمعالجة التحديات الميدانية القائمة في اليمن.

وأكد المكتب الأممي أن هذه اللقاءات تأتي استمراراً لجولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الظروف لاستئناف عملية سياسية شاملة.

وقال المستشار العسكري الرئيسي بالمكتب، أنتوني هايوارد، إن لجنة التنسيق العسكري "تواصل أداء دور محوري في بناء الثقة وخفض التوترات بين الأطراف"، مشدداً على أن عملها "أساسي لتهيئة الظروف نحو وقف إطلاق نار مستدام".

وبحسب البيان الأممي، ناقش المشاركون قضايا أمنية ذات أولوية، من بينها آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، وضمانات حماية البنية التحتية الحيوية بما فيها منشآت الطاقة، إضافة إلى إدارة خطوط التماس في سياق اتفاق سياسي أوسع يشمل وقف العمليات العسكرية في البر والبحر والجو.

وأشار مكتب المبعوث إلى أن لجنة التنسيق العسكري ستواصل توفير منصة للحوار بين الأطراف، دعمًا لجهود التهدئة والوصول إلى حل سلمي شامل للنزاع اليمني.

مقالات مشابهة

  • تعليق الرحلات بمطار اللد نتيجة اطلاق صاروخ من اليمن
  • اليمن يدين تصريحات نتنياهو بشأن رؤية إسرائيل الكبرى"
  • تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوتين وترامب
  • روسيا تتقدم بحل إلى مجلس الأمن يفضي إلى وقف الغارات الإسرائيلية على مليشيا الحوثي في اليمن
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: يأتي هذا التصعيد الجديد في وقتٍ تستمر فيه قوات “قسد” باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكلٍ دائم، كما تقوم بالتوازي مع ذلك، بإغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكلٍ متقطع و
  • MEE: كيف تزدهر صناعة السلاح الإسرائيلية على دماء غزة والضفة الغربية؟
  • بإشراف أممي .. مباحثات في الأردن لوقف إطلاق النار في اليمن
  • اجتماعات يمنية-أممية في عمّان تبحث ترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
  • مباحثات في عمّان بإشراف أممي لترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن