وزارة الدفاع الإسرائيلية: تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكّدت مصادر إعلامية عربية وقوع قصف على إسرائيل، حين أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتّجاه الأراضي الإسرائيلية، ما استدعى تحرّكًا عاجلاً من الجيش الإسرائيلي وتمثّل في تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض التهديد .
يأتي ذلك في وقت لم تكشف فيه بعد تفاصيل إضافية حول مصدر الصاروخ أو نتائج الاعتراض، سواء من حيث سقوطه أو تحييده، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية ناجمة عن الحادث.
يأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات المتبادلة، حيث سبق أن أعلنت إسرائيل عن شنّ غارات عنيفة على منازل ومناطق في قطاع غزة، خصوصًا في مدينتي خانيونس ودير البلح، الأمر الذي اعتبره مراقبون جزءًا من ما يوصف بـ "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ نحو عامين .
في المقابل، تتوالى التصريحات والتحركات الدبلوماسية، حيث أُعلن عن وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، بدعوة مصرية، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان على غزة، وسياسات التجويع ومنع وصول المعونات، في ظل انتقادات غربية لاستمرار الوضع الإنساني الكارثي .
ويعتبر اعتراض صاروخ من اليمن يضرب بعمق الاحتمالات الجيوسياسية، ويرفع من منسوب القلق تجاه توسع رقعة النزاع فالجيش الإسرائيلي واصل تأكيده أنه لن يتهاون في الدفاع عن أمن الأراضي، فيما تصريحات إسرائيلية متعددة تشير إلى أنه جرى اتخاذ تحرك فوري لمنع أي اختراق أمني.
من جانب آخر، تؤكد مصادر أن السياسات الإسرائيلية الراهنة—خاصة ذات الطابع العسكري والإنساني—تلقى رفضًا دوليًا واسعًا، حيث طالبت عدة دول ومنظمات بالتدخّل العاجل لوقف ما وصفته بـ "المجاعة" في غزة، وضرورة تسهيل مرور المساعدات الإنسانية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صاروخ الاحتلال اسرائيل اليمن
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.