الشيخ صلاح يدعو لتشكيل لجنة متابعة لقضية قرية رأس جرابا بالنقب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
النقب المحتل - صفا
دعا الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى تشكيل لجنة لمتابعة قضية قرية رأس جرابا، التي صادق الاحتلال على مخطط لتهجيرها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب الذي عُقد لمناقشة قرار المحكمة الإسرائيلية بترحيل أهالي القرية لتوسيع نفوذ مستوطنة "ديمونا".
وقال الشيخ صلاح خلال الاجتماع: "المخطط الحقيقي هو ترحيل أهلنا في قرية رأس جرابا وليس توسيع مساحة ديمونا، وهذه هي الصورة الحقيقية، ومن هنا موقفنا واضح فمن لم يعجبه وجود أهلنا في أرضهم وفي بيوتهم في رأس جرابا فليرحل من هنا".
وأضاف "نقول بشكل واضح من يدّعي ويقول إما أن نرحل أو يرحل أهل رأس جرابا فجوابنا واضح فليرحل هو وغير مأسوف عليهم، وهذا هو الموقف المطلوب في نهاية الأمر".
وشدد على أن "المطلوب منا الآن هو دعم بقاء وصمود أهلنا في رأس جرابا، وعدم تركهم وحدهم، ويجب أن نتعلم من تجاربنا في النقب، فلدينا تجارب حزينة في قرية العراقيب وفي قرية أم الحيران".
وتابع "الآن كلٌ منا سيعود لبيته وسيتراكم على هذه الطاولة كومة من الاقتراحات وسأقترح بدوري تشكيل لجنة تنفيذية لتنفيذ قرارات لجنة التوجيه العليا والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها فهذه اللجنة ضرورية لتبقى على تواصل مع لجنة المتابعة ومؤسسة عدالة وجميع اللجان المذكورة".
يُشار إلى أن المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بها في النقب عقد اليوم اجتماعًا جماهيريًا في قرية رأس جرابا في النقب بحضور رئيس لجنة المتابعة العليا وقيادات وأعضاء كنيست، لمناقشة قرار محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع، الّذي يقضي بإخلاء وتهجير سكّان قرية رأس جرابة من أراضيهم خلال 7 أشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشيخ صلاح رأس جرابا النقب فی النقب فی قریة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقتل قائد الناحية العسكرية السادسة للبوليساريو في ضربة دقيقة داخل المنطقة العازلة
زنقة 20 | متابعة
أكدت مصادر مطلعة مقتل قائد مايسمى “الناحية العسكرية السادسة” لجبهة البوليساريو الانفصالية، في عملية نوعية استهدفته داخل المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي المغربي.
ويُعد هذا القائد هو الرابع الذي يلقى حتفه في ظرف زمني وجيز، ما يعكس تدهورًا واضحًا في صفوف قيادة الجبهة الميدانية.
وبحسب مصادر موثوقة، فقد حاولت ميليشيات البوليساريو، بدعم مباشر من الجزائر، التسلل إلى المنطقة العازلة في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن القوات المسلحة الملكية رصدت التحرك المشبوه، وتم استهداف القافلة عبر ضربة دقيقة، يُرجح أنها نُفذت بواسطة طائرات مسيّرة.
ومن جهتها، أعلنت جبهة البوليساريو عن فقدان الاتصال بقائد الناحية السادسة، في وقت أفادت فيه مصادر محلية من مخيمات تندوف أن الاستخبارات المغربية كانت تتعقبه منذ مغادرته تندوف، مرورًا بالأراضي الموريتانية، وصولًا إلى النقطة المستهدفة داخل المنطقة العازلة.
وتزامنت هذه الأحداث المرتبطة مع مراسلة من بعثة المينورسو تفيد بالعثور على عربات متفحمة وعدد من الجثث التي لم تُحدد هويتها بعد، ما يرجح فرضية تصفيته بشكل مباشر، في سياق تصاعد الضربات الدقيقة التي تستهدف تحركات الجبهة خارج حدودها.