لجنة تخطيط الكرة في الأهلي تتحدى كولر بقرار جديد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف الإعلامى محمد الليثي، قرار لجنة التخطيط للكرة بالأهلي، بإعادة فتح ملف الصفقات، رغم أن مارسيل كولر المدير الفني للفريق، سبق أن طلب تأجيل هذا الملف لانتقالات يناير المقبل.
وقال الليثى خلال برنامجه عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «خسارة السوبر الإفريقي مؤخراً أمام الزمالك جعلت لجنة التخطيط تُعيد الحسابات في عدة أمور، في مقدمتها ملف الصفقات، حيث ترى اللجنة إنه من الأفضل البحث عن لاعب أجنبي وآخر مصري للتعاقد معهما، قبل غلق باب القيد المحلي، على أن يكون من حق النادي الاستفادة منهما في مباراة العين الإماراتي يوم 29 أكتوبر الجاري، بالقاهرة في بطولة إنتر كونتيننتال، ثم الموسم المحلي وكذلك دوري أبطال إفريقيا بعد يناير المقبل».
وأضاف محمد الليثي: «قرار لجنة النخطيط بتكليف محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، بملف الصفقات، يُعد أول خطوة في إعادة فتح ملف الصفقات حالياً وعدم تأجيله إلى يناير المقبل، لأن مارسيل كولر يرتكب أخطاء كبيرة في هذا الملف، ولا يمكن إسناده له فقط، والأهلي يبحث حالياً عن صفقة أجنبية وأخرى محلية، وحال الوصول لاتفاق مع صفقة أو صفقتين، سيتم التعاقد معهما، وحال عدم الوصول لاتفاق سيعود النادي للقرار القديم، وهو تأجيل هذا الملف إلى انتقالات يناير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رمضان صفقات الأهلي الجديدة لجنة الكرة في الأهلي
إقرأ أيضاً:
ترامب: محمد بن سلمان "حكيم للغاية" وعلاقتنا رائعة
أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائهما في الرياض، مؤكدًا أن علاقتهما "رائعة" وأنه يكن إعجابًا كبيرًا لولي العهد الذي وصفه بـ "الحكيم للغاية، رغم صغر سنه".
ويأتي الاجتماع الثنائي الذي عقد بين الزعيمين في سياق زيارة رسمية تُسلّط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، لا سيما في الجانب الاقتصادي حيث برز التركيز على الصفقات والاستثمارات الكبرى التي ستخلق "أعدادًا هائلة من الوظائف"، حسب وصف ترامب.
وتعتبر هذه التصريحات بمثابة دفعة قوية لتعزيز الثقة المتبادلة، وتعكس حرص كلا الطرفين على ترسيخ علاقات وثيقة تتجاوز التحديات الجيوسياسية، لتشمل تعاونًا استثماريًا وتبادليًا في قطاعات متعددة، وسط بيئة إقليمية معقدة.
ترامب يمدح محمد بن سلمان
عبر الرئيس ترامب عن إعجابه العميق بولي العهد، قائلًا: "أعتقد حقًا أننا نُعجب ببعضنا البعض كثيرًا".
ووصف العلاقة بينه وبين الأمير محمد بأنها "رائعة"، مشيرًا إلى أن اللقاء كان "شرفًا له"، كما وصف ولي العهد بأنه "حكيم للغاية، حكيم سابق سنه"، في إشارة إلى نضجه السياسي وقدرته على قيادة التغيير في المملكة.
الصفقات والاستثمارات
ابتعد ترامب عن الخوض في الملفات الجيوسياسية المعقدة في المنطقة، مثل الصراع بين "حماس" وإسرائيل أو المفاوضات النووية مع إيران، وركز بدلًا من ذلك على صفقات الاستثمار التي وصفها بأنها ستُحدث تحوّلًا في العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى استثمارات سعودية أعلن عنها سابقًا بقيمة 600 مليار دولار، قبل أن يضيف ممازحًا أن الرقم "سيصبح تريليون دولار"، في تعبير عن طموحاته في رفع مستوى التعاون الاقتصادي إلى أقصى حد.
الاجتماع الثنائي
عقد اللقاء بين ترامب ومحمد بن سلمان في قاعة كبرى بالعاصمة السعودية، بحضور كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وتحولت الجلسة الثنائية إلى مساحة تأكيد للتفاهم المشترك وتثبيت نوايا تعزيز التعاون بعيدًا عن الحساسيات السياسية، وهو نهج يتبناه ترامب المعروف بلقب "صانع الصفقات".
تفاهم شخصي يدفع بالشراكة للأمام
تظهر تصريحات ترامب مدى الرهان على العلاقة الشخصية بين الزعيمين كعنصر محفز لتقوية الشراكة الثنائية، حيث قال إن ولي العهد "ذكي جدًا"، وإن العلاقة بينهما مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.