أكد مصدر إسرائيلي، الأربعاء، تعرض قاعدة جوية تابعة للجيش لسقوط صاروخ بالستي، من بين الصواريخ الإيرانية التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف المصدر المخوّل بالحديث دون ذكر اسمه، لقناة "الحرة" أنه لم يتم تسجيل أي أضرار سواء في الطائرات أو القدرات العسكرية، وكذلك لا أضرار على الاستمرارية  ولا على خطط المتابعة.

والدليل على ذلك، كما يوضح المصدر، أن طائرات هبطت وأقلعت من جميع من جميع قواعد سلاح الجو خلال الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي لاحقاً بعد انتهاء الهجوم الصاروخي الإيراني.

وفي الوقت ذاته، تعرضت الهياكل الإدارية لبعض الأضرار ولكن دون المسّ بالقدرات العملياتية، وفق المصدر.

ماذا كشفت صور حطام صواريخ الهجوم الإيراني على إسرائيل؟ تشير الصور ومقاطع الفيديو للحطام الناجم عن وابل الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، الثلاثاء، إلى أن طهران استخدمت بعض أسلحتها الأكثر تقدمًا في الاستهداف، بحسب ما أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز".

وشنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل، ليل أمس الثلاثاء، اعتبرته "ردا" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري عباس نيلفوروشان، الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران، بـ"دفع الثمن"، معتبرا أنها ارتكبت "خطأ جسيما" بقصفها بلاده بوابل من الصواريخ الباليستية.

وفي ما يتعلق بمطالبة المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمهور، بعدم الإدلاء بأي تفاصيل عن مواقع سقوط الصواريخ، قال المصدر "إذا قيل مكان الضربة، فسيعرف العدو ببساطة المواقع التي أصيبت"، لذلك يجب عدم نشر معلومات.

ويقول المصدر الإسرائيلي "نحن لا نرد، بل نهاجم ونقاتل"، مبيناً لـ"الحرة" أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة، وهو يعمل في قطاع غزة وشمال إسرائيل بناء على خطط.

ويكمل حديثه: "نحن في حملة طويلة جداً، هناك رهائن يجب أن يعودوا وهناك حملة كبيرة في الشمال".

ووسط تعدد جبهات القتال الإسرائيلية، يقول المصدر إن "الحرب قاسية والجيش وسلاح الجو لحماية المدنيين".

الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قائد مجموعة تابعة له قتل في لبنان، ليكون بذلك أول عنصر يسقط في العملية البرية "المحدودة" التي يشنها الجيش الإسرائيلي عبر الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إصابة 30 فلسطينياً بهجمات للمستوطنين في رام الله

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة تستقبل عيد الأضحى وسط مجاعة غير مسبوقة لبنان: حريصون على أقصى درجات التعاون مع «اليونيفيل»

أدى هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون، على قرية «دير دبوان»، قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إلى إصابة 30 فلسطينياً بجروح مباشرة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى اندلاع حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات.
وقال مصدر محلي في قرية «دير دبوان»، إن 30 فلسطينياً أصيبوا بجروح، أغلبها في الرأس نتيجة رشق الحجارة والضرب بالعصي من قبل المستوطنين، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق جراء الدخان المتصاعد من الحرائق.
وأكد المصدر، أن المركزين الصحيين في القرية يشهدان اكتظاظاً بالمصابين، في ظل تصاعد الاعتداءات.
وأشار إلى أن إحصائية أولية أظهرت إحراق منزل واحد على الأقل، و10 مركبات، وحظائر أغنام، وإسطبل للخيول.
وأوضح المصدر أن الاعتداء داخل البلدة توقّف، لكن المستوطنين واصلوا الهجمات على الطرقات المحيطة، حيث تعرّضت مركبات فلسطينية لهجمات مباشرة.
ولفت المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي وصل متأخراً بأكثر من ساعة من اندلاع الحرائق، ومنع السكان من الاقتراب أو المشاركة في إخماد النيران، ما فاقم من انتشار الحريق.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر حرائق كبيرة وسحب دخان تتصاعد.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل الماضي.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات وجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم بالضفة الغربية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بإجراءات دولية فاعلة، تجبر الحكومة الإسرائيلية على الوقف الفوري لجميع خطواتها أحادية الجانب، والانصياع لإرادة السلام الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية ذات الصلة.
وأكّدت خارجية فلسطين أن تعطيل الإجماع الدولي في مجلس الأمن على وقف الحرب، ينطوي على مخاطر جمّة، ويُفشل الجهود الدولية المبذولة لتحقيق التهدئة والسلام.
بدوره، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي «أوتشا»، أمس، تزايد الترهيب والعنف من قبل المستوطنين ضد المجتمعات البدوية والرعوية الفلسطينية، خاصة في المناطق التي أقيمت فيها بؤر استيطانية جديدة.
وأضاف المكتب في تقريره، أن «ذلك يؤدي إلى تعميق البيئة القسرية بالفعل وزيادة خطر النقل القسري الذي تواجهه العديد من المجتمعات الفلسطينية».
وأفاد التقرير، بأن «القوات الإسرائيلية نفذت عمليات عدوانية متعددة في قرى وبلدات شمال الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، واعتقلت السكان، ودمرت الطرق، وعطلت وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية».
وأدت قيود القوات الإسرائيلية، بحسب التقرير، إلى تعطيل حركة نحو 2800 شخص من سكان بلدة «ترمسعيا» في رام الله، وأعاقت وصولهم إلى الرعاية الصحية لمدة 9 أيام.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • إيران تطلب آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ من الصين لتعزيز قدراتها ودعم حلفائها
  • إصابة 30 فلسطينياً بهجمات للمستوطنين في رام الله
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا