كما تم تداوله…سلطات أكادير تسارع الزمن لإنجاز ملجأ كبير للقطط والكلاب الضالة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يجري حاليا بمدينة أكادير بناء ملجأ كبير للكلاب والقطط الضالة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة.
ويتسع هذا الملجأ الذي يغطي مساحة إجمالية قدرها 3941 مترا مربع، لحوالي 1000 كلب و200 قطة، ويتم انجازه وفق المعايير الدولية لحماية الحيوان التي حددتها منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وفي هذا الإطار، أوضح نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، الحسين أبدرار، أن هذه المبادرة تهدف إلى النهوض بالخدمات العمومية المرتبطة بالوقاية الصحية والسلامة العمومية، مشيرا إلى أن هذا المأوى سيضمن بيئة آمنة ومستدامة لهذه الحيوانات و لسكان المدينة.
وأضاف بودرار، المكلف أيضا بالمكتب الجماعي الصحي، أن هذا الفضاء يهدف أيضا إلى تقديم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة للكلاب والقطط الضالة، بما في ذلك التعقيم والتلقيح، بهدف الحد من مخاطر انتشار الأمراض والعدوى.
ويعكس هذا المشروع الذي تعرف أشغال انجازه تقدما ملحوظا، التزام عاصمة سوس بالتنمية المستدامة والحفاظ على التوازن البيئي، بغية تحسين جمالية المدينة والحفاظ على البيئة الحضرية النظيفة، مما ينعكس إيجابا على جودة الحياة اليومية للساكنة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الذكاء الإصطناعي في صلب السياسات العمومية والحكومة تولي أهمية للتحول الرقمي
زنقة 20 ا الرباط
شدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على أن التأخر في تبنّي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يُهدد استدامة العديد من الوظائف، كما يُفقد المقاولات قدرتها التنافسية، معتبراً أن إهمال هذا المجال يُعد “إهداراً لفرص اقتصادية هائلة”.
جاء ذلك في كلمة مسجلة بُثت خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، المنعقدة اليوم بجامعة محمد السادس بمدينة تكنوبوليس بسلا، بحضور عدد من الوزراء والخبراء والمسؤولين الحكوميين.
وأكد أخنوش أن ما يشهده العالم اليوم من تحولات عميقة بفعل الذكاء الاصطناعي يرقى إلى “ثورة حقيقية تغيّر نمط الحياة”، ما يستدعي تفاعلاً وطنياً شاملاً عبر تبني سياسة واعية ومندمجة ترتكز على “إرادة جماعية لترسيخ السيادة التكنولوجية للمملكة”.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الحكومة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، التي أطلقتها الحكومة، رُصد لها غلاف مالي يناهز 11 مليار درهم، وتهدف، من بين أهدافها، إلى تكوين 100 ألف شاب مغربي في المهن الرقمية في أفق 2030، في أفق تعزيز ريادة المغرب في هذا المجال الحيوي.
وسلط أخنوش الضوء على مساهمة الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات حيوية، أبرزها الصحة، من خلال تحسين جودة الخدمات ونجاعتها، إلى جانب قطاعات الفلاحة والتعليم، داعياً إلى اليقظة في مواجهة مخاطره، خصوصاً في ما يتعلق بتزييف الرأي العام والتلاعب بالمعطيات الحساسة.
وأكد رئيس الحكومة على ضرورة بناء منظومة قوية للحكامة الرقمية، تضمن الأمن الرقمي وتعزز الثقة في التعامل مع هذه التكنولوجيا، مشدداً على أن ربح رهان الذكاء الاصطناعي يمر عبر استثمار فعلي في الرأسمال البشري الوطني.