2 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت تقارير اليوم الأربعاء، (2 تشرين الأول 2024)، بان مواطنة عراقية تحمل الجنسية الايرلندية طعنت يهودياً في ايرلندا.
ولم تعرف بعد مصير الشخص الذي تعرض للطعن او دوافع الحادث.
وتصاعد التوتر في المنطقة بعد ان قصفت إيران مساء أمس إسرائيل بـ 200 صاروخ رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس (إسماعيل هنية) في طهران في 31 من تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محافظة عراقية تعلن عدم احتفالها بعيد الأضحى.. ما القصة؟
#سواليف
في #واقعة_غريبة، أعلنت #محافظة_السليمانية، إحدى #محافظات #إقليم_كردستان العراق، #إلغاء #الاحتفالات الرسمية #بعيد_الأضحى لعام 2025، احتجاجاً على عدم صرف الحكومة الاتحادية رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام بالإقليم.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد صدر أمس الخميس، بيان أوضح فيه محافظ السليمانية أن هذا القرار يأتي تعبيراً عن رفض ما وصفه بـ”الظلم وقطع الأرزاق”، مؤكداً أن جميع مؤسسات الحكومة المحلية ستظل في خدمة المواطنين خلال أيام العيد.
موازنة مالية
ويأتي هذا التطور بعد تفجر أزمة جديدة بين بغداد وأربيل، إثر إعلان وزارة المالية الاتحادية في منتصف مايو (أيار) الماضي وقف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، بذريعة تجاوز حصة الإقليم المقرّرة في قانون الموازنة، والتي تبلغ 12.67%.
وقوبل القرار بردود فعل غاضبة داخل الإقليم، حيث اعتبرته الأحزاب الكردية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي “استهدافاً سياسياً”، وهددت باتخاذ خطوات تصعيدية قد تصل إلى الانسحاب من العملية السياسية.
وتزامن القرار مع توقيع حكومة الإقليم اتفاقيات ضخمة مع شركات أمريكية لتطوير حقول الغاز والبنى التحتية في السليمانية، دون تنسيق مع المركز، ما فسّره مراقبون على أنه السبب الحقيقي وراء إيقاف الرواتب، في رسالة واضحة من بغداد برفض أي تحركات اقتصادية منفردة.
ومع اقتراب عيد الأضحى، تسود خشية من تداعيات إنسانية واجتماعية واسعة، خصوصاً مع استمرار الأزمة المالية وغياب أي مؤشرات على حلول قريبة، في ظل اتساع فجوة الثقة بين الجانبين.