ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ اللقاء الثلاثي الذي عُقد اليوم في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس السّابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، وضع خارطة طريقة داخلية للحل والدعوة إلى جلسة انتخاب رئيسٍ للجمهورية. وأشارت القناة إلى أنّ "بري طالب بانتخاب رئيسٍ وسطي شرط أن يتوافق عليه 86 نائباً ليدعو فوراً إلى جلسةٍ انتخابية".

وأوضحت القناة أن "ميقاتي سيزور البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حين أنّ الحزب التقدمي الاشتراكي سيزور معراب حتى لا يُعطى اللقاء الثلاثي صبغة إسلامية"، وأردفت: "بالنسبة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فإنهُ ليس بعيداً عن الحل شرط ألا يأتوا له بباسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كطرح للرئاسة وذلك بعد استبعاد رئيس تيار المرده سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور من السباق الرئاسي". كذلك، لفتت القناة إلى أن "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أجرى مشاورات اليوم مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية في المتحف الوطني.. الفن والثقافة طريق نحو العدالة ورفض الإنكار

دمشق-سانا

استضاف متحف دمشق الوطني مساء اليوم جلسة حوارية ناقشت دور الفن والثقافة في كشف الحقيقة ومواجهة النسيان والإنكار، وخاصة في قضايا المغيبين.

الندوة التي حملت عنوان «الفن والثقافة شأن عام» جاءت من تنظيم منصة ذاكرة إبداعية للثورة السورية، حيث أكدت مديرتها سنا يازجي أن الفن والثقافة ليسا ترفاً نخبوياً، بل شأن عام يعني كل الناس، وتزداد أهميتهما في هذه الأيام ونحن ننقل النقاش من الساحات السياسية المغلقة إلى الفضاء العام، ونطرح أسئلة كبرى حول مصير المغيبين، حتى يعرف الجميع ماذا جرى خلال السنوات الماضية.

وأشارت يازجي إلى أن توقيت الندوة جاء متزامناً مع إطلاق الهيئة الوطنية للمفقودين والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، ما منح النقاشات زخماً خاصاً، معتبرة هذا التزامن فرصة لتعزيز العمل المشترك من أجل كشف الحقيقة وضمان عدم تكرار المأساة، والتأكيد بأن النسيان حق لكل إنسان، ولكن الإنكار لا.

من جهتها تحدثت الناشطة لارا عيزوقي، عن ضرورة إعادة الاعتبار لدور الفن والثقافة كأدوات توثيق وتغيير، وليس فقط كمساحات للنخبة أو الترفيه، وشددت على أهمية نقل هذه القضايا إلى الوجدان العام، حتى لا تبقى محصورة في الكواليس، وأن تصبح جزءاً من المساءلة وتحقيق العدالة.

واستقطبت الندوة حضوراً واسعاً من المهتمين بالشأن الثقافي والحقوقي والإنساني، في محاولة لإبقاء ملف المعتقلين والمغيبين حاضرًا في الضمير الجمعي، وتسليط الضوء على ضرورة تحقيق العدالة ومواجهة محاولات الإنكار والنسيان.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • لقاء بين عون وسلام قبيل جلسة مجلس الوزراء
  • حجيرة: خارطة طريق التجارة الخارجية تحقق العدالة المجالية التصديرية و الإمكانات غير المستغلة 120 مليار درهم
  • الحكومة تطلق خارطة طريق التجارة الخارجية لخلق 76 ألف منصب شغل
  • رئيس بوينج يكشف لـ صدى البلد تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وفد رجال الأعمال الأمريكيين
  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
  • بالصور... تعرّض رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تيمور جنبلاط لحادث سير
  • لقاء ليبي إيطالي رفيع.. خارطة تعاون مشترك ودعم متجدد لاستقرار ليبيا
  • جلسة حوارية في المتحف الوطني.. الفن والثقافة طريق نحو العدالة ورفض الإنكار