أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت منظمة أوبك في بيان، الأربعاء، إن تقرير "وول ستريت جورنال" الذي ذكر أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تهبط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المنظمة بتخفيضات الإنتاج "غير دقيق ومضلل تماما".
وأضافت المنظمة في منشور على موقع "إكس": "ذكر المقال بشكل غير صحيح أن مؤتمرا هاتفيا عقد حيث زُعم أن وزير الطاقة السعودي حذر أعضاء أوبك+ من انخفاض محتمل في الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يمتثلوا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها".
وكان اجتماع لكبار وزراء أوبك+ قد قرر الإبقاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير، بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر، والتأكيد أيضا على ضرورة أن يعزز بعض الأعضاء التخفيضات للتعويض عن الإنتاج الزائد.
وعقد عدد من الوزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، في تحالف أوبك+، اجتماعا مشتركا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الإنترنت اليوم الأربعاء.
وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع "أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على الأهمية الحاسمة لتحقيق الالتزام الكامل والتعويض. وعلاوة على ذلك، ستواصل اللجنة تقييم ظروف السوق".
وانخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولارا للبرميل في سبتمبر للمرة الأولى منذ عام 2021، لكنها ارتفعت منذ ذلك الحين فوق 75 دولارا وسط مخاوف من احتمال أن يؤدي التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط إلى تعطيل الإنتاج من المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك النفط روسيا أوبك أوبك نفط النفط طاقة أوبك النفط روسيا اقتصاد دولارا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن معدلات الإنتاج اليومية خلال الـ 24 ساعة الماضية، الموافق 29 يوليو 2025.
وبحسب المؤسسة، بلغ إنتاج النفط الخام 1,382,554 برميلًا، بينما سجل إنتاج المكثفات 50,953 برميلًا، في حين وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 2.560 مليار قدم مكعب.
وأكدت المؤسسة في بيانها استمرار العمل بوتيرة منتظمة في مختلف الحقول والمنشآت، ضمن جهودها للحفاظ على استقرار الإمدادات وتعزيز أداء القطاع النفطي بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وتسعى المؤسسة، وفق استراتيجيتها المعلنة، إلى رفع معدلات الإنتاج تدريجياً خلال الفترة المقبلة، وسط تحسن ملحوظ في العمليات الفنية واللوجستية داخل الحقول الحيوية.